أوقاف الشرقية تستعد لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مع الشيخ مجدي بدران، وكيل وزارة الأوقاف، استعدادات المديرية لاستقبال المواطنين، لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك، والتأكد من تجهيز المساجد والساحات، المقرر أداء صلاة العيد بها، وإجراء أعمال النظافة والتطهير والتعقيم، للحفاظ على صحة وسلامة المصلين.
أشاد محافظ الشرقية، بجهود وزارة الأوقاف للنهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة، وكذلك تعاونها المثمر مع المحافظة في تقديم كل أوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجات، بمختلف القرى والمراكز ليحيوا حياة كريمة، مثمناً دور مديرية أوقاف الشرقية في نشر تعاليم الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، وكذلك أعمال إحلال وتجديد بيوت الله وإنهاء كل الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد وتكثيف الدور الدعوى والوطني في خدمة الدعوة الإسلامية.
ومن جانبه أشار الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، إلى أنه في إطار استعدادات المديرية لاستقبال عيد الأضحي المبارك، تم تجهيز 5000 مسجد تشرف عليهم المديرية إدارياً ودعويا، بجانب 793 ساحة كائنة بمراكز الشباب وأفنية المدارس وأراضي فضاء، تمت معاينتها جميعا وتبين صلاحيتها لإقامة شعائر صلاة العيد ، مع تكليف إمامين معتمدين ومصرح لهما من وزارة الاوقاف بكل مسجد وساحة لتأدية الصلاة .
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات التابعة لها، لمتابعة تنفيذ كافة التعليمات الواردة من وزارة الأوقاف ورصد أي مخالفات والتعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية المتبعه.
بينما أوضح الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف، أن الوزارة وضعت عدة ضوابط لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك، وهي أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا.
والسماح باصطحاب الأطفال لأداء صلاة عيد الاضحي المبارك وذلك لإدخال البهجة عليهم.
وان كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان للسيدات في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما.
ولا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما.
والاستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة عيد الأضحي 1445 بمصليات السيدات خاصة في الساحات المخصصة وذلك لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال المواطنين الأضحى المبارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب لأداء صلاة عید وزارة الأوقاف عید الأضحی
إقرأ أيضاً:
بغداد تستعد لاستقبال الزعماء العرب
#سواليف
تستضيف #بغداد، السبت، القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل #الغارات_الإسرائيلية على #غزة وتفاقم #الأزمة_الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد #ترامب.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
مقالات ذات صلة قناة أميركية: ترامب يعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا 2025/05/17وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل #القادة_العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة فرانس برس إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي “نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية”.
ويقول أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري لفرانس برس إن القمة ستبحث “مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية”، بالإضافة إلى “دعم المرحلة الانتقالية في سورية (…) ودعم الحكومة الجديدة في لبنان”.
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سورية في عهد بشار الأسد الذي أطيح بهجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
ويشير الشمّري إلى أن “خصوصية هذه القمة هي أنها تأتي في وقت تتحدث إسرائيل (…) عن شرق أوسط جديد يشمل بالتأكيد جزءا كبيرا من الدول العربية”.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.