منظمة الفضاء الإيرانية تعلن إطلاق قمرين اصطناعيين الشهر المقبل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية حسن سالاريه أنه سيتم إطلاق قمرين اصطناعيين إيرانيين الشهر المقبل، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».
وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء، نشرتها اليوم (السبت)، قال سالاريه: «في السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك 12 عملية إطلاق في صناعة الفضاء، منها 10 عمليات إطلاق محلية، وإطلاقان دوليان، وحتى نهاية الحكومة الحالية، سيكون لدينا الكثير من الإطلاقات، وخلال الشهر المقبل، لدينا إطلاقان على جدول الأعمال».
وأضاف سالاريه: «نعتزم إطلاق القمر الاصطناعي (سامان) وقمر اصطناعي بحثي آخر... سيتم إطلاقهما خلال الشهر المقبل».
وحول الهدف من إطلاق القمرين، أوضح رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أنه «نظراً لقدرة البلاد المتقدمة في مجال حاملات الأقمار الاصطناعية، فإن كتلة الانتقال المداري عالية الموثوقية هي إحدى الأدوات الحاسمة اللازمة لتنفيذ المهام الفضائية، سواء في مجال الأقمار الاصطناعية من أجل إقامة الاتصالات، أو وضع الأقمار الاصطناعية في المدار للاستكشافات الفضائية من أجل إنزال المركبات الفضائية في القمر أو المريخ».
وفي الختام، قال سالاريه إن «نظام كتلة الانتقال المداري هو نظام وسيط لوضع الأقمار الاصطناعية في مدارات عالية، ويستخدم بهدف تقليل التكاليف وتجنُّب بناء حاملات عملاقة واستهلاك مرتفع للوقود».
كان رئيس منظمة الفضاء الإيرانية قد قال، في وقت سابق عن برامج إطلاق الأقمار الاصطناعية، إن مراحل تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية المختلفة قد اكتملت أو يجري الانتهاء منها، بما في ذلك النموذج الأولي للقمر الاصطناعي «ناهيد 2» والنموذج الأولي لكتلة النقل المداري (سامان) وكذلك النموذج الأولي للقمر الاصطناعي «ظفر 2»، وقد أصبحت هذه الأقمار الاصطناعية وكتلة النقل المداري جاهزة للإطلاق بعد الانتهاء من اختباراتها البيئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعلن اطلاق قمرين اصطناعيين الشهر المقبل الأقمار الاصطناعیة الشهر المقبل
إقرأ أيضاً:
المواد الأفيونية الاصطناعية.. ما مخاطرها وعلاجات الجرعة الزائدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواجه الولايات المتحدة ارتفاعًا مقلقًا في عدد الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة بين الشباب بسبب المواد الأفيونية الاصطناعية.
ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن معدل وفيات الجرعات الزائدة الناتجة عن المواد الأفيونية الاصطناعية، والتي تشمل الفنتانيل ونظائره، تزايد بأكثر من 20 ضعفًا بين عامي 2013 و2022.
تُعد الجرعات الزائدة والتسمّم الدوائي الآن السبب الثالث للوفاة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، بعد الأسلحة النارية وحوادث السيارات.
بحسب دراسة جديدة نُشرت في دورية "Pediatrics"، ارتفع عدد وفيات الجرعات الزائدة بين الشباب الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا من 4,652 في عام 2018 إلى 6,723 في عام 2022.
ما هي المواد الأفيونية الاصطناعية، وما هي استخداماتها؟ ولماذا تُعد خطيرة إلى هذا الحد؟ وكيف يتم علاج حالات الجرعة الزائدة؟ وكيف يمكن للأشخاص معرفة ما إذا كانت الأدوية التي يتعاطونها تحتوي على مواد أفيونية اصطناعية؟ وما الذي يمكن أن يفعله الآباء وأفراد الأسرة الآخرون للمساعدة في تقليل خطر الجرعة الزائدة؟
تجيب المحللة الطبية لدى CNN ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وشغلت سابقا منصب مفوض الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية، على هذه الأسئلة، .
ما هي المواد الأفيونية الاصطناعية؟ ولماذا تُستخدم؟الدكتورة لينا وين: المواد الأفيونية الموصوفة بوصفة طبية هي أدوية تُستخدم لعلاج الألم الشديد. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر، لأن استخدامها بجرعات أعلى من الموصى بها أو بطريقة غير صحيحة يمكن أن يسبب النعاس، وتباطؤ أو ضحالة التنفس، وحتى الوفاة.
يمكن تصنيف المواد الأفيونية بناءً على مصدرها. وتُستخلص المواد الأفيونية الطبيعية من نبتة الخشخاش، وتشمل أدوية مثل "المورفين" و"كودين". أما المواد الأفيونية شبه الاصطناعية فتشمل "أوكسيكودون" و"هيدروكودون". وتُصنّع المواد الأفيونية الاصطناعية بالكامل في المختبر.
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات التابع للحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة، فإن المادة الأفيونية الاصطناعية الأكثر تورطًا في حالات الوفاة الناتجة عن الجرعات الزائدة هي "الفنتانيل".
هناك مواد أفيونية اصطناعية أخرى أيضًا، مثل "الترامادول" و"الميثادون". ويُستخدم "الميثادون" أيضًا كعلاج للأشخاص الذين يعانون من اضطراب استخدام المواد الأفيونية.
يُذكر أن إحصاءات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والدراسة الجديدة المنشورة في دورية "Pediatrics" لا تشمل "الميثادون" عند احتساب الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الاصطناعية. وتُعزى غالبية حالات الوفاة بسبب الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الاصطناعية في الولايات المتحدة إلى "الفنتانيل" أو مشتقاته.