حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بأن استمرار مجلس الأمن في استخدام التوصيف الخاطئ للحرب في السودان هو أمر غير مقبول عند الشعب السوداني.– يجب التركيز على أهم نقطة في قرار مجلس الأمن حول تنفيذ إعلان جدة 11 مايو وتحديدا من جانب المليشيا– هذا الإعلان أكدنا مرارا بشكل تام بأنه لحماية المدنيين يجب خروج المليشيا من الأعيان المدنية– تظل مسألة الحدود والممرات الإنسانية مسألة سيادية وقد قدمت فيها الحكومة الإنسانية التزامات واضحة لكن مجلس تجاهله– هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان– يظل قرار مجلس الأمن عندنا محل تحفظ ولا يمكن للسودانيين أن يقبلوا من يقول لهم أن الحرب في بلادكم هي حرب بين طرفين دون إشارة لمن يعتدي ويتمرد.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح قرابة 450 شخصًا من كادوقلي بسبب "انعدام الأمن"
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا الجمعة الماضية فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وقالت المنظمة الدولية، في بيان: إن "الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصًا نزحوا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن". وأضافت أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان بشمال كردفان. ووصفت المنظمة الوضع الراهن بأنه "متوتر ومتقلب للغاية". وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردوفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي. والجمعة، بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان (يونسيف) شيلدون ييت، في بيان، أنه "في جنوب كردفان، تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي (عاصمة الولاية)". وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.