إطلاق قافلة مساعدات لفائدة 1000 عائلة بغليزان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أطلق الهلال الأحمر الجزائري اليوم السبت بغليزان قافلة مساعدات تضامنية لفائدة 1.000 عائلة معوزة تقطن عبر أزيد من عشر بلديات بالولاية.
وأشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي رفقة السلطات المحلية على مستوى مدينة وادي ارهيو على اطلاق هذه القافلة.
وتتكون قافلة المساعدات في 1.000 طرد غذائي ومستلزمات طبية وكسوة العيد.
كما تم بالمناسبة أيضا تسليم تجهيزات طبية وأسرة لفائدة قاعتي العلاج بدواري “القراينية” ببلدية لحلاف و”الغدادوة” ببلدية الرمكة.
وأكدت حملاوي في تصريح صحفي أن” هذه المبادرة التضامنية التي ستشمل مناطق مختلفة من الوطن. ترمي إلى تقديم المساعدة والمرافقة لقاطني مناطق الظل والنائية. في مجال الخدمات الصحية من خلال توفير معدات طبية ستمكن أيضا من تدعيم قاعات العلاج”.
وذكرت أن الهلال الأحمر الجزائري بادر بالتكفل بتجهيز 50 قاعة علاج متواجدة بمناطق نائية على المستوى الوطني.
حيث تم لحد الآن تجسيد نصف البرنامج بالإضافة إلى توزيع 4 سيارات إسعاف في انتظار تسليم 8 سيارات إسعاف أخرى خلال هذه الصائفة.
ولدى زيارتها للمدرسة القرآنية بزاوية” سيدي بوعبد الله” ببلدية وادي ارهيو سلمت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري 200 طرد غذائي وأغطية وأفرشة لفائدة هذا الصرح الديني الذي يقصده الطلبة من مختلف مناطق الولاية.
وكشفت حملاوي عن برمجة عمليات تضامنية مماثلة خلال الأيام المقبلة لفائدة مناطق أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.
وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".
بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".
وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.
وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.
وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".
وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".
ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.