صحيفة أردنية: عمان ثمّنت تنظيم مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لكنها لم تنضم للبيان الختامي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال مصدر مطلع إن الأردن أبلغ سويسرا تثمينه لتنظيمها مؤتمرا حول أوكرانيا ودعمها لتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية بما في ذلك أوكرانيا
وأضاف المصدر المطلع لصحيفة "الغد" الأردنية أن المملكة شاركت في المؤتمر الذي نظمته الحكومة السويسرية بشأن أوكرانيا خلال يومي 15 و16 يونيو، ولا ترغب بالانضمام إلى البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.
وأفاد بأن الوفد الأردني الذي شارك في المؤتمر أبلغ الحكومة السويسرية رسميا بذلك رغم تأييده لعدد من جوانب البيان المشترك الذي يؤكد على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وأهمية التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ووفق المصدر ذاته، أكد الأردن تطلعه إلى العمل مع كل الشركاء في المجتمع الدولي لضمان تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفق معايير واحدة على جميع الشعوب والدول وحالات الصراعات، وبما يحقق العدالة والاستقرار والسلام للجميع.
وصرح المصدر المطلع بأن منظمي المؤتمر وضعوا اسم الأردن سهوا بين الدول التي تبنت البيان ورعته ثم استدركوا الخطأ، كما وقع خطأ مماثل مع العراق.
والأحد أفادت مراسلة RT بأنها تحصلت على معلومات خاصة تؤكد أن الأردن والعراق سحبا توقيعيهما.
جدير بالذكر أن السعودية، والإمارات، والبحرين، والعراق، شاركوا في المؤتمر ولم يتبنوا البيان الختامي أو يرعوه أيضا.
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن في منتجع بورغنستوك.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
المصدر: RT + صحيفة "الغد" الأردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المنامة بغداد جنيف عمان فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
يتجمع ممثلون من 130 دولة في مدينة نيس الفرنسية اليوم الاثنين للدفع قدما بحماية محيطات العالم، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. وخلال الحدث الذي يستمر خمسة أيام ويفتتح في الساعة 9 صباحا (0700 بتوقيت جرينتش)، سيسعى المشاركون إلى إعطاء دفعة للمفاوضات الجارية والحفاظ على المسار الصحيح للمجتمع العالمي لتحقيق أهدافه في حماية المحيطات. وبالإضافة إلى الملاحة البحرية والنفايات البلاستيكية، من المرجح أن تكون قضية التعدين في أعماق البحار على جدول الأعمال أيضا. وتأمل فرنسا، الدولة المضيفة، قبل كل شيء، في الاقتراب من انجاز 60 تصديقا لازمة لدخول معاهدة أعالي البحار الرئيسية حيز التنفيذ. وصدقت حتى الآن 32 دولة على الاتفاقية، التي تم اعتمادها في يونيو 2023 وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي للمحيطات في المناطق الواقعة خارج الولاية القضائية الوطنية.
أخبار ذات صلة