موضوع الإغتراب اللبناني في العالم بين حمية وراعي أبرشية كندا المارونية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زار راعي أبرشية كندا المارونية المطران بول – مروان ثابت، وزير الاشغال علي حمية في مكتبه في الوزارة، حيث جرى التداول في أخر المستجدات، كما تم تناول موضوع الإغتراب اللبناني في العالم، ولاسيما في كندا .
وأكد حمية أن "الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، لم تشكل حائلاً أمام إصرارنا على متابعة رؤيتنا بضرورة النهوض ببلدنا لبنان"، مشيراً في هذا السياق الى أن "لبنان بجناحيه المقيم والمغترب ، يشكلان رافعة مهمة تطور النهوض بالبلد ".
بدوره، لفت ثابت إلى أن "اللبنانيين في بلاد الإغتراب، ولاسيما الجالية اللبنانية في كندا، لطالما عبرت عن تعلقها بوطنها الأم لبنان في الكثير من المحطات، وذلك يظهر دائما من خلال زياراتهم المتواصلة إليه على الرغم من كافة الظروف الصعبة التي يمر بها ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل مغردون مع رد كارني على رغبة ترامب بضم كندا؟
وأعلن ترامب، في أكثر من مناسبة خلال ولايته الرئاسية الثانية، رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الـ51 من الولايات المتحدة وفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%، مما أثار غضبا واسعا لدى الكنديين.
وخلال زيارته البيت الأبيض أمس الثلاثاء، قال كارني إن بلاده "ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدا"، وطالب ترامب بالتوقف عن وصف كندا بأنها "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.
ورد ترامب على كارني بعبارة "لا تقل أبدا، الزمن كفيل بإظهار ذلك".
آراء متباينةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/7)- تفاعل المنصات على أداء كارني في البيت الأبيض، وردوده على رغبات ترامب بضم كندا.
وفي هذا الإطار، قال سعيد في تغريدته: "الكنديون وطنيون جدا، ويحبون بلدهم، ولا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة، رغم محاولات سابقة لضمها، لكنهم واجهوها بشراسة بمساعدة بريطانيا".
وذهب شريف إبراهيم في الاتجاه ذاته، إذ وصف ردود كارني على ترامب بأنها كانت حاسمة بعد تصميمه على أن كندا ليست للبيع، و"أعطاه البيت الأبيض كمثال".
في المقابل، انتقد سام ردود كارني قائلا: "يعني رايح من هنا إلى أميركا وكل الكنديين والعالم عيونهم عليك، لتكرر نفس الكلام الذي يكرره يوميا السياسيون الكنديون، وهو كندا ليست للبيع!".
إعلانوأضاف متسائلا: "ما الجديد الذي تقدمه؟ وما معنى المفاوضات؟ وأين السياسة والحنكة السياسية؟".
ويرى علي أن ضم كندا يحمل فوائد كبيرة للولايات المتحدة، لأن "أغلب التصنيع في كندا، إضافة إلى المصادر الطبيعية الموجودة فيها، والتي تشتريها أميركا بأسعار عالية، لذلك يريد ترامب ضمها والسيطرة على مواردها".
7/5/2025