كشف عادل حنفي، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية، عن تفاصيل التنسيق المصري السعودي لنقل جثامين الحجاج المصريين، موضحا أن أغلب الجثامين تم دفنها في مكة المكرمة، كما سيتم استلام شهادات وبلاغ بالوفاة الخاصة بهم خلال أيام، مشيرا إلى أنه جرى إصدار تصاريح الدفن للجثامين في موقع المستشفيات.

وأشاد «حنفي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده والمُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، بمجهودات المملكة العربية السعودية الكبيرة من أجل إنجاح عملية الحج والحفاظ على النظام عن طريق وزارات الداخلية والصحة والحج والعمرة بالإضافة إلى منظات المجتمع المدني.

وتابع: «كان هناك منظرا جميلا ملفتا للنظر ألا وهو السيدات والرجال المصريين المتطوعين، إذ كان لهم دور كبير لا يغفل في مساعدة الحجاج والجهات الرسمية»، مشيرا إلى أن جثامين المصريين مجهولة الهوية يتم حاليا التعرف عليها في المملكة العربية السعودية بسهولة ويسر عن طريق الصفات الحيوية أو كما يسمى بالبصمة، إذ أنه بمجرد أخذ بصمة المتوفى تظهر كل البيانات الخاصة به.

اقرأ أيضاً«السياحة» تصدر بيانًا بشأن أحوال الحجاج المصريين في مكة

نفسي أموت هناك.. .. وفاة حاج من الفيوم أثناء أداء مناسك الحج

وزيرة الهجرة توضح موقف الحجاج المصريين المفقودين (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد المصريين بالسعودية موسم الحج 2024 جثامين الحجاج المصريين دفن جثامين الحجاج المصريين في مكة

إقرأ أيضاً:

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

أكد الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، أن موازنة 1952 كانت معبرة بواقع 150 مليون، بينهم 2 مليون فقط للصناعة، و30 للتعليم، ما أثر على مستوى مراحل التعليم في هذا التوقيت.

وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأوضاع الاقتصادية قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، فلم يكن هناك تعليم في القرى ولا اهتمام بالخدمات الصحية وغيرها، منوها أنه بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%، وموازنة التعليم قفزت من 30 لـ70%، وتم إنشاء مستشفيات الحميات وأخرى متخصصة قضت على الأوبئة التي ضربت الفلاحين.

وقال «الديب»: «كان سعر أجرة المزارعين 3 قروش في اليوم فقط حتى جاء قانون الإصلاح الزراعي، وفي عهد عبد الناصر كانت تُبنى مدرسة يوميا، وزاد الناتج المحلي وأنشئ نحو 1200 مصنع».

وبشأن الأحزاب السياسية وممارسة الديمقراطية، أكد صفوت الديب أن الحياة الحزبية في مصر 1952 كانت مزيفة قبل الثورة، ورؤساء الأحزاب كانوا من صفوة المواطنين الأغنياء، ولا يريدون خطة الإصلاح التي تبناها عبد الناصر حول التمليك للأراضي.

اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر

السفير السعودي بالقاهرة يستقبل الإعلامي مصطفى بكري (صور)

«علامة تاريخية لا يمكن تجاهلها».. مصطفى بكري: ثورة يوليو حررت الأرض والإنسان وأعادت مصر للمصريين

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تكشف وجود مبيد حشرى فى عينات جثامين أطفال المنيا
  • كوردستان تطلق نظاماً رقمياً لتسجيل الحجاج
  • اعرف طريقك.. انتظام حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • تأثر بدوامة أنه أهلاوي.. هشام حنفي ينتقد قرار رحيل نجم الزمالك
  • فتح الترشح لجائزة إثراء للفنون بالسعودية
  • في الذكرى الرابعة لـتصحيح المسار بتونس: لماذا نجح شخص وفشلت الأجسام الوسيطة؟
  • الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين
  • كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
  • في ذكرى ثورة 23 يوليو.. سيولة مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • شاهد بالفيديو.. الفنان حسين الصادق يحتد مع جمهوره خلال حفل بالسعودية: (عيب منكم الكلام دا وما تسحروا حفلتكم الجميلة)