الإعلام الحربي يكشف عن سلاح بحري جديد وتجربة استخدامه لأول مرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة / متابعات
وزع الإعلام الحربي أمس، مشاهد لزورق مسيّر محلي الصنع باسم «طوفان1» يتمتع بقدرات قتالية هائلة، ويُعدّ إضافة نوعية لتعزيز قدرات القوات البحرية.
ويتميز زورق «طوفان1» بقدرته على حمل رأس حربي بوزن 150 كيلوجراماً، مما يجعله قادرًا على إحداث دمار هائل في الأهداف البحرية المعادية.
ويتمتع الزورق بسرعة تصل إلى 35 ميلاً بحريًا في الساعة، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أهدافه بسرعة كبيرة ودقة متناهية.
ويُستخدم زورق «طوفان1» بشكل خاص لاستهداف الأهداف البحرية القريبة، سواء كانت ثابتة أو متحركة. كما يمكن استخدامه في مهام قتالية أخرى، مثل مهاجمة السفن الحربية والمنشآت البحرية المعادية.
ويُعدّ زورق «طوفان1» خطوة نوعية في صناعة الأسلحة المحلية، ويُظهر القدرات المتقدمة التي تتمتع بها القوات البحرية في مجال تطوير الأسلحة المتطورة.
ويُساهم زورق «طوفان1» في تعزيز القدرات البحرية بشكل كبير، ويُعدّ رادعًا قويًا للعدو من أي محاولة للعدوان على المياه الإقليمية.
وكان الإعلام الحربي، وزع الأربعاء، مشاهد حصرية تُظهر استهداف القوات اليمنية لسفينة “توتور” بزورقين مسيرين في البحر الأحمر يوم 12 يونيو الجاري أديا إلى غرقها في وقت لاحق .
وتظهر المشاهد لحظة استهداف السفينة بزورقين هجوميين وحدوث انفجارين عنيفين بالسفينة تسببا في إغراقها لانتهاك الشركة المالكة للسفينة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
فيما أوضحت القوات البحرية اليمنية أن السفينة TUTOR استُهدفت بعد اختراق سفينة تابعة لشركتها Evalendar Shipping Co SA لقرار الحظر ودخول ميناء حيفا المحتل، مضيفة أنه تم إرسال إيميل للشركة وإبلاغها عن اختراق إحدى سفنها المسماة SHIMANAMI STAR لقرار الحظر وتم تحذيرها.
وجددت القوات البحرية التأكيد أنها لن تتوانى عن استخدام كافة الوسائل والأسلحة لمساندة الإخوة المجاهدين في غزة في إطار عمليات القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن الاعتداءات الأمريكية البريطانية لن توقف عملياتنا المساندة لغزة وكل اعتداء سوف يُقابل برد أقوى وضربات منكلة بعون الله. الإعلام الحربي يكشف عن سلاح بحري جديد وتجربة استخدامه لأول مرة السابق 1 من 9 المزيد
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات البحریة الإعلام الحربی
إقرأ أيضاً:
في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي
الثورة / هاشم السريحي
في خطوة أكاديمية رائدة تمثل إضافة نوعية للبحث العلمي في اليمن والعالم العربي، نالت الباحثة اليمنية مها الحكيمي – المعيدة بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام في جامعة صنعاء – درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة البتراء الأردنية، عن رسالتها الموسومة بـ:
“اتجاهات الصحفيين اليمنيين نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي (صحافة الروبوت أنموذجًا)”.
وتُعد هذه الدراسة أول بحث أكاديمي متخصص في صحافة الذكاء الاصطناعي يُقدمه عضو هيئة تدريس من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ما يجعلها منطلقًا تأسيسيًا لدراسات مستقبلية تبحث في التحولات التقنية التي يشهدها الإعلام العربي واليمني.
تقنيات جديدة
وهدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الصحفيين اليمنيين تجاه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وخصوصًا صحافة الروبوت، مع تسليط الضوء على المعوقات المهنية والوظيفية والأخلاقية التي تواجههم في تبني هذه التحولات الرقمية، بالإضافة إلى تحديد أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخدامًا في المشهد الصحفي المحلي.
واعتمدت الباحثة منهجًا وصفيًا تحليليًا باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة بلغ عددها 130 صحفيًا يمنيًا.
نتائج لافتة
أظهرت نتائج الدراسة أن 53.9 % من الصحفيين المستجيبين لا يرون أن الواقع الصحفي اليمني مؤهل لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مرجعين ذلك إلى ضعف التأهيل والتدريب، وغياب التمويل، وانقطاع المرتبات في بعض المؤسسات الصحفية.
أما التقنيات الأكثر استخدامًا حاليًا، فشملت صحافة البيانات، وتقنيات تحويل النصوص إلى بيانات مرئية، إضافة إلى الترجمة الآلية، فيما رأى غالبية المشاركين أن صحافة الروبوت ستحدث تحولًا جوهريًا في بنية العمل الصحفي وأدوار الصحفيين التقليديين.
تفاؤل نسبي بالمستقبل
وفيما يرى 53.9 % من الصحفيين أن صحافة الروبوت ستُطبّق مستقبلًا في اليمن، أبدى 22.7 % عدم تفاؤلهم بإمكانية ذلك، وسط إجماع نسبي على أن التحول الرقمي في الإعلام اليمني يحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تشمل التأهيل، والبنية التحتية، والاستثمار.
إشادة علمية
تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور كامل أخو ارشيد مناقشًا خارجيًا، والدكتورة سارة العكور، والدكتور محمد بني دومي كمناقشين داخليين، وقد أشادت اللجنة بالمنهجية العلمية التي اتبعتها الباحثة، وبجدّتها الموضوعية، واعتبرتها مرجعًا مهمًا لصانعي القرار والمؤسسات الصحفية في اليمن.
صحافة المستقبل
وبهذا الإنجاز الأكاديمي، تكون الباحثة مها الحكيمي قد فتحت الباب واسعًا نحو إعادة التفكير في علاقة الصحفي اليمني بالتكنولوجيا الحديثة، في وقت يواجه فيه الإعلام التقليدي تحديات وجودية، تجعل من تبنّي الذكاء الاصطناعي خيارًا لا مفرّ منه.