حواس: إدارة مكتبة الإسكندرية الحالية رأت أن مركز زاهي لا يعمل فطالبت بإيقافه
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، إن الإدارة الجديدة لمكتبة الإسكندرية رأت أن مركزه لا يعمل كما ينبغي، لذلك طالبت بوقف المركز الذي كان تابعًا لمكتبة الإسكندرية وقمت بتأسيس مؤسسة زاهي حواس.
مكتبة الاسكندريةوقال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» إنه إبان تولي الدكتور مصطفى الفقي إدارة المكتبة كان التعاون معها على أعلى مستوى، من جولات للأطفال ونشر وعي أثري، ثم وضعت اسم المكتبة في الحفائر الخاصة بي كنوع من الدعاية لها.
وأشار حواس إلى أن مؤسسة زاهي حواس ستطالب بعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من الخارج وعودتهم لمصرووضعهم في المتحف المصري الكبير.
وكشف أسباب إنشاء مؤسسة «زاهي حواس للآثار والتراث»، بعد طلبه إيقاف مركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.
وقال، إنه أرسل خطابا لمكتبة الإسكندرية حول مركز زاهي حواس للمصريات ولم يتم حتى الآن الرد عليه، مشيرًا إلى أنالمؤسسة سيكون لها العديد من الأهداف التي سيتم العمل عليها.
وأكمل حواس "القوانين الدولية ضد عودة الآثار المصرية المهربة للخارج، لذا المؤسسة تهدف إلى الحفاظ علي التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة، بالإضافة إلى الكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب، وتخصيص محاضرات للمواطنين بكافة المحافظات".
وتابع: "في شهر سبتمبر المقبل سيتم إعداد حملة ضخمة للمؤسسة لعودة الآثار المصرية الموجودة في الخارج، مشيرًا إلىأن الرئيس السيسي أرسل خطابا لوزارة السياحة بأن الحملة القومية لاسترداد الآثار المصرية".
وأوضح زاهي حواس أن نشاط مؤسسة زاهي حواس ستبدأ في سبتمبر المقبل على إطلاق حملة شعبية كبيرة لعودة الآثارالمصرية المهربة من الخارج، بالإضافة إلى نشر الوعي بين المواطنين بالحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زاهي حواس مكتبة الاسكندرية زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
مصر.. الحكومة تصدر بيانا حول مخزون السلع في ظل الظروف الحالية
مصر – وجه وزير التموين والتجارة الداخلية المصري شريف فاروق رسالة طمأنة إلى المواطنين بشأن مخزون السلع الأساسية، في ظل التطورات الإقليمية وما قد يصاحبها من تأثير على الأسواق العالمية.
وقال فاروق، في بيان السبت، إن الأوضاع التموينية في مصر مستقرة تماما، وإن هناك وفرة في كافة السلع الأساسية ما يكفي احتياجات المواطنين لفترات آمنة ومطمئنة.
وأكد وزير التموين المصري أن وزارته اتخذته عددا من الإجراءات الاستباقية لتأمين احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف الحفاظ على استقرار الأسواق وتوافر السلع بكميات وأسعار مناسبة.
وأوضح الوزير أن مدد الكفاية الاستراتيجية من كافة السلع الأساسية تتخطى حاليا حاجز الـ6 أشهر، “ما يعكس جاهزية الدولة وقدرتها على التعامل مع أية مستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية دون تأثر توافر السلع أو استقرار الأسواق”.
وأشار إلى تكثيف الوزارة أعمال الرقابة الميدانية لضبط الأسواق ومنع أية ممارسات غير مشروعة تتعلق بالاحتكار أو رفع الأسعار وتلاعب التجار، بالإضافة إلى توجيه المديريات التموينية بزيادة حملات المتابعة على منافذ التوزيع والأسواق المحلية.
ونوه بالتنسيق الكامل مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية وكافة منافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي و بقالي التموين، لضمان استمرار ضخ السلع يوميا وبكميات مناسبة في جميع المحافظات، مع الحفاظ على جودة المعروض.
وأكد فاروق أن الوزارة تعمل وفق خطط مرنة ومحدثة باستمرار، تُمكنها من التعامل مع أي طارئ بكفاءة عالية، داعيا المواطنين إلى الاطمئنان الكامل إلى وفرة السلع وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وعقب اندلاع الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة أمس، أعلنت الحكومة المصرية عن تحركات وإجراءات استباقية لضمان استقرار إمدادات السلع الأساسية والوقود، خاصة في ظل التصعيد الحالي وتداعياته المحتملة على المنطقة وسلاسل الإمداد العالمية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن هناك تنسيقا بين محافظ البنك المركزي ووزير المالية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة لضمان توفرها في الأسواق وعدم تأثرها بأية اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية.
وفعّلت وزارة البترول والثروة المعدنية “خطة الطوارئ المعدة مسبقا” الخاصة بأولويات إمداد الغاز الطبيعي، والتي تضمنت إيقافا مؤقتا لإمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتزامن ذلك مع وقف إمدادات الغاز القادمة من الشرق (حقل ليفياثان الإسرائيلي).
فيما أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة واستمرارية الإمداد، مشيرة إلى مراجعة احتياطيات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات الإنتاج وإعلان حالة تأهب قصوى لضمان توافر الكهرباء لجميع الاستخدامات.
المصدر: RT