قصة حياة مريضة حروق.. مشروع تخرج بإعلام المنوفية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نفذ طلاب كلية الإعلام بجامعة المنوفية، مشروع تخرج يسلط الضوء على قصة حياة مريضة حروق، حيث قدموا بوصلة إنسانية لرحلتها من الألم إلى الأمل.
وأكد الطلاب، أن المشروع اشتمل توثيقًا مؤثرًا لتحدياتها ونجاحاتها في التغلب على الإصابة، مشيرين إلى أن مشروع التخرج يستند إلى قصة حياة فتاة تعرضت لحادث حروق مؤلم، وقدّمت الفرقة الطلابية هذه القصة.
كما ركز المشروع حول تجربة المريض بعد الحادث، ما يشمل الألم الجسدي والنفسي والتحديات التي واجهها، بما في ذلك التنمر الذي تعرض له بسبب حالته، بالإضافة إلى أن توضيح أسباب الحادث نفسه والعبر التي استفاد منها المريض ليصبح بمثابة ملهم ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمثل هذه القصة رسالة قوية عن قوة الإرادة والتحديات التي يمكن تخطيها، وقد نالت استحسانا كبيرا من الجمهور والمجتمع الأكاديمي.
وشارك في مشروع التخرج، مهاب عماد، وإسراء قنديل، ورانيا عبد الرحمن، ومريم عبد الحكيم، ومحمود هشام، وداليا يوسف، ومحمد الشيشيني، ومحمد ممدوح، ويوسف حاتم، ومي علاء، ونوران شريف، ونغم سعد، ومنه خالد، ونورهان ممدوح، وكاترين ملاك، ورودينا وحيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية كلية الإعلام كلية الإعلام جامعة المنوفية مشروع تخرج
إقرأ أيضاً:
مشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى
في ريف منطقة نانت الفرنسية، يجري العمل على مشروع علمي ثوري قد يغيّر مستقبل زراعة الأعضاء في العالم، داخل مزرعة مغلقة تخضع لإجراءات وقائية صارمة، يُربّى أكثر من 500 خنزير معدّل وراثياً، تم استنساخهم بغرض واحد، التبرع بأعضائهم للبشر. اعلان
ورغم أن الفكرة قد تبدو كأنها مأخوذة من روايات الخيال العلمي، فإنها اليوم واقع تجريبي تتزايد حوله الآمال. ففي فرنسا وحدها، ينتظر أكثر من 22 ألف مريض أعضاء حيوية قد تنقذ حياتهم، فيما يعيش حالياً مريض واحد في الولايات المتحدة بعضو مزروع مصدره خنزير.
وبحسب تقرير مصور نشرته قناة " فرانس 2" بدأ المشروع بخنزيرة واحدة، استُخرجت منها خلية تم تعديل حمضها النووي باستخدام تقنية "المقص الجزيئي". حُذفت أربعة جينات خنزيرية، وأضيفت ستة جينات بشرية مصنّعة، لجعل أعضائها أكثر توافقاً مع جسم الإنسان. ثم زُرعت الخلية في رحم الأنثى، فأنجبت نسلاً معدّلاً وراثياً، يمكن نظرياً استخدام أعضائه في عمليات الزراعة.
يقول جان فيلنوف، مربي الخنازير المسؤول عن المشروع: "الخنزير يبدو طبيعياً تماماً... له أذنان وأربع أرجل، كأي خنزير آخر. لكن نعم، لقد تم تعديله قليلاً.
Relatedجلسات يوغا بحضور صغار الخنازير في الولايات المتحدةشاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها بيرو تحتفل بمرور 20 عاما على تطوير سلالة معدلة وراثيا من خنازير غينيابيئة معقّمة وأمن بيولوجي صارمداخل المزرعة، لا مجال للمخاطرة. يمنع دخول أي شخص دون تعقيم كامل للملابس والمعدات وحتى عجلات السيارات، يوضح فيلنوف: "علينا أن نغسل ونعقّم كل شيء. لا مجال للخطأ هنا، فمزرعتنا تُدار بأقصى درجات الحذر."
خلال إحدى زيارات التصوير، أظهرت صور الأشعة فوق الصوتية أجنة خنزيرة حامل، ما يشير إلى أن التجربة مستمرة في التوسّع. وحتى الآن، وُلد 500 خنزير معدّل.
لماذا الخنازير تحديداً؟تشرح الدكتورة أوديل دوفو، رئيسة شركة "Xenothera" المشرفة على المشروع: "لا يمكن استخدام كلية فأر، فهي صغيرة جداً، ولا كلية فيل، فهي ضخمة. لكن خنازير من هذا النوع تملك الحجم المثالي لأعضاء بشرية."
وتُستخدم أيضاً أجسام الخنازير المضادة في مختبرات "Inserm" الفرنسية لتطوير أدوية مضادة لرفض الجسم للأعضاء المزروعة.
بالرغم من أن تربية هذه الخنازير مرخّصة في فرنسا، فإن زراعة أعضائها في البشر لم تحصل بعد على موافقة السلطات الصحية، لكن العلماء يأملون أن تُجرى أولى عمليات الزرع خلال عامين، إذا تغيّرت اللوائح التنظيمية.
يقول الدكتور ألكسندر لوبي، مدير معهد زراعة وتجديد الأعضاء في Inserm ": نحن نرى البدايات الأولى لحالات رفض مناعي، وعلينا إيجاد طرق لوقف هذا النوع من الخلايا. زراعة الأعضاء بين الأنواع ستكون واحدة من أكبر الثورات الطبية في القرن الحادي والعشرين."
مضيفاً "الخنازير قد تصبح مصدراً لا ينضب للأعضاء. الأمر مسألة حياة أو موت. هناك مرضى يموتون يومياً في فرنسا والعالم لعدم توفر أعضاء."
المشروع لا يزال في مراحله التجريبية، لكن إن تحقق، فقد يشكّل حلاً جذرياً لأزمة عالمية مستمرة منذ عقود. ومن مزرعة في نانت، قد تنطلق أولى ملامح "مصانع الحياة"، حيث تتحول الخنازير إلى أمل أخير لآلاف المرضى حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة