حقيقة إزالة الأشجار.. الزراعة توضح وتؤكد التزامها بحماية البيئة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نفى الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، ما يتداول من أخبار حول إزالة واسعة للأشجار في مصر.
وأوضح القرش، أنّ الدولة تُنفّذ مبادرة ضخمة لزراعة 100 مليون شجرة، تكلّف مليارات الجنيهات.
وأكد القرش أنّ هذه المبادرة تشمل زراعة أنواع مختلفة من الأشجار، تشمل أشجارًا خشبية وأخرى مثمرة وثالثة مزهرة.
عمليات الزراعة
وأشار إلى أنّ عمليات الزراعة تمت بالفعل في محافظات القاهرة الكبرى وبورسعيد والبحر الأحمر، وأنّ العمل جارٍ على توسيع المساحات الخضراء من خلال زراعة المزيد من الأشجار في جميع أنحاء مصر.
وشدّد القرش على أنّ مبادرة 100 مليون شجرة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وأنّ الدولة تُبذل جهودًا كبيرة في قطاع الزراعة، بما في ذلك زراعة الأشجار والحفاظ على البيئة.
وأوضح أنّ إزالة بعض الأشجار قد تحدث في ظروف استثنائية، مثل وجود أشجار مريضة أو تمثل خطرًا على السلامة العامة، مؤكّدًا أنّ ذلك يتم وفقًا لدراسات علمية دقيقة وبتراخيص رسمية.
حماية البيئة
وأكدت وزارة الزراعة على التزامها بحماية البيئة وتعزيز المساحات الخضراء في مصر، وأنّ مبادرة 100 مليون شجرة تُمثّل خطوة هامّة في هذا الاتجاه.
وطالب القرش المواطنين بالتعاون مع الجهات المسؤولة للحفاظ على الأشجار والنباتات، والإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد القرش وزارة الزراعة القرش مليون شجرة حماية البيئة
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب يختتم نسخته الثانية.. وتأكيد على زيادة الاستثمار
اختتمت اليوم النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي احتضنته بلدة الروضة بولاية المضيبي على مدى يومين.
وشهد المعرض حركة بيع نشطة وإقبالا من الأهالي على شراء انواع مختلفة الاصناف والشتلات.
كما تم تقديم أوراق عمل، بينها ورقة قدمها محمد بن علي الدويكي حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيف يغير الذكاء الاصطناعي وجه الزراعة الحديثة.
وأوضح الدويكي أن الزراعة تواجه العديد من التحديات، كنقص المياه والأراضي الصالحة للزراعة، وتغير المناخ والآفات الزراعية والأمراض، ويمكن للذكاء الاصطناعي حل مثل هذه الجوانب بطرق غير مكلفة.
كما تطرق إلى العديد من الجوانب حول عمل الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيفية استخدام المبيدات وطرق الرش.
واستعرضت شركة تنمية زراعة عمان برامجها ومشاريعها وإنجازاتها في تنمية القطاع الزراعي، ومشاريع التوسع والتكامل، وبرامجها والاتفاقيات وأساليب البيع والشراء.
كما استعرضت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية بمحافظة شمال الشرقية.
من جانبه، تناول بنك التنمية خدمات القروض التنموية وقروض التشغيل والفئات المستهدفة في المشاريع الصغرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الشركات.
واوضح البنك مميزات التمويل وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالقروض والدعم.
وطالب المشاركون بإقامة المهرجان سنويا أو كل عامين، لما له من مردود إيجابي في النهوض بزراعات محصول العنب وتشجيع الجانب السياحي والاقتصادي بالمحافظة، والاستمرار بالتوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة وإنتاج محصول العنب بمساحة لا تقل عن 100 فدان للمرحلة الأولى في المحافظات ذات الميزة النسبية لزراعة العنب.
كما أوصى المشاركون بدراسة الميزة النسبية لمحافظات سلطنة عمان في نجاح أصناف العنب المختلفة، ذات الجودة العالية والقدرة التسويقية التنافسية، وأكد المشاركون على ضرورة دعم استخدام الذكاء الاصطناعي للعمليات الزراعية والبستانية ومداولات ما بعد الحصاد.
وركزت التوصيات على ضرورة زيادة البرامج والورش التدريبية للمزراعين، المختصين في زراعة وإنتاج العنب، ودعوة مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في دعم المزراعين، و رواد الاعمال لتنفيذ مشاريع تنموية استثمارية لزراعة وانتاج وتسويق العنب.
كما دعا المشاركون إلى تشجيع الجمعيات الزراعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على المبادرة بإنشاء شركات تعبئة وتغليف وتسويق محصول العنب من خلال الزراعة التعاقدية مع شركة تنمية زراعة عمان، وإنشاء منصات وتطبيقات تماشيا مع التحول الالكتروني، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن زراعة العنب بولاية المضيبي شهدت توسعا، فبعد نجاح زراعة العنب العماني الاحمر والاخضر، قام المزارعون بتجربة زراعة العنب الاسباني و الطائفي و اللبناني بمختلف الالون، وحقق نجاحا كبيرا في تأقلمه مع البيئة في شمال الشرقية.
ويعتمد المزارعون في نيابة الروضة على تسويق منتجات العنب في الأسواق المحلية من خلال عرض منتجاتهم في الأسواق، ويسعى المزارعون إلى تسويق المنتجات عالميا، خاصة بعد نجاح زراعة محصول العنب بكميات تجارية.