معهد استخباري اسرائيلي يحذر : تآكلت شرعيتنا ونسير نحو عزلة خطيرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أصدر معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي تقريراً وصف بالمقلق جداً حول مكانة دولة الاحتلال على المستوى العالمي حيث أكد التقرير على ان الكيان يقترب من حالة العزلة السياسية وفقدان الشرعية للحرب على غزة.
وجاء في تقرير نشره المعهد الذي يديره مسئول شعبة الاستخبارات الاسبق في جيش الاحتلال " تامير هايمن" ان ا في طريقه نحو عزلة سياسية دولية وأن الدعم والغطاء الدوليين بعد السابع من أكتوبر لم يعد سارياً.
وبيّن التقرير انه يتم تقديم "اسرائيل" اليوم في العالم كدولة فوق القانون ، دولة عنصرية ومنتهكة للحقوق ولا مكان لها داخل المجتمع الغربي الامر الذي يهدد بعزلة غير مسبوقة وتقويض شرعيتها.
وأضاف " يجب التعاطي مع المعركة السياسية كمعركة مركزية والى التهديد بالعزلة السياسية كتهديد محقق من شأنه المس بالمصالح الاسرائيلية القومية الهامة بشكل خطير ، لقد تآكلت شرعية اسرائيل خلال الأشهر الأخيرة بشكل شبه مطلق ، ما حولها الى دولة متصارعة مع نفسها وخاصة في نظر الشبان حول العالم ، تدهور مكانة اسرائيل الدولية بشكل خطير تتسبب اليوم بتداعيات خطيرة على الدولية ومواطنيها على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري ، الاكاديمي والثقافي والمس بالامن القومي ، وتحد من قدرة اسرائيل على مواصلة المعركة العسكرية وخاصة توسيع المعركة لجبهات اخرى".
ووصف التقرير انتهاج أقطاب الائتلاف سياسة انعزالية متطرفة تتجاهل المصالح القومية العليا للكيان بالظاهرة الخطيرة جداً وأن جميع سكان الكيان سيدفعون الثمن ، وأن هذا من شأنه التسبب في النهاية بانتصار أعداء الكيان في المعركة السياسية والعسكرية ، داعياً الى وجوب التصرف بحكمة وتغيير الاساليب سواءً السياسية أو العسكرية والسعي لاستعادة الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعلن انتهاء الحرب مع الطغاة وبداية المعركة ضد الفقر
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الحرب قد انتهت مع الطغاة، مشيرًا إلى أن المعركة الآن تُخاض ضد الفقر والتحديات الاقتصادية.
وجاء ذلك خلال الفعالية الجماهيرية “حلب مفتاح النصر” التي أقيمت على مدرج قلعة حلب، حيث قال الشرع مخاطبًا الحضور:
“إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن، ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب”.
وأضاف: “ها نحن نفي بالوعد، عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية، ومن قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة قد انتهت، وبدأت معركتنا ضد الفقر”.
وشدد الشرع على أن السوريين اليوم باتوا يُذكرون في المحافل الدولية باحترام وتقدير، بعد سنوات من التقتيل والتهجير والإذلال،
وقال: “أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق”.
وأشار إلى دعم المجتمع الدولي ورفع العقوبات عن سوريا قائلاً: “هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات”.
وأضاف: “أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه”.
يأتي هذا الإعلان عقب لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الشرع في الرياض منتصف مايو الجاري، حيث أعلن ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة الماضية تخفيف العقوبات لمدة 180 يومًا شملت رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير داخليته وعددًا من المؤسسات الحكومية، وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 20 مايو رفع كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.