سلطات مراكش توقف هدم بناية تاريخية بحي جليز
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن السلطات الولائية بجهة مراكش آسفي تدخلت لوقف عملية هدم بناية تاريخية “كولونيالية” بحي جليز بمراكش.
هذا و قد شرعت الآليات في هدم بناية تاريخية كولوليانية بحي جليز بمدينة مراكش ، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
والجدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لمراكش سارع إلى إصدر رخصة في الاول و اصدار قرار يقضي بسحب الترخيص الممنوح لصاحب المشروع الشيء الذي أثار السخرية والتهكم والتساؤل حول طريقة إصدار جماعة مراكش تراخيصا لهدم البناية ثم تتراجع عنها بعد بدء عملية الهدم مما يعكس حالة من التخبط والفوضى الإدارية.
وقد راسلت مؤسسة جليز رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بخصوص البناية التاريخية التي يعتزم مستثمر عقاري هدمها و إقامة بناية زجاجية على أنقاضها بملتقى شارع يعقوب المنصور و زنقة لبنان بجليز.
إلا أن ذلك لم يشفع لها ، حيث بدأت الجرافات و آليات الحفر في هدم البناية التاريخية التي كانت جزءا من كنيس يهودي و معروفة محلياً بـ”دار اليهودي”.
المؤسسة المهتمة بالموروث الثقافي والمعماري الاوروبي بحاضرة جليز العتيقة قالت إن ورش عقاري بشارع محمد الخامس يعتزم انشاء بناية بواجهة ومواصفات زجاجية عوض الشكل الهندسي الذي تتميز بها البنايات الواقعة على شارع محمد الخامس بجليز، وذلك قرب فندق المعتمد المطل على بنايتي la renaissance و négociant و عمارة أطلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ميسي في الهند.. جولة تاريخية تتحول إلى كارثة وطنية وعنف
تحولت زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مدينة كولكاتا الهندية إلى مشهد فوضوي، بعدما غادر أسطورة كرة القدم ملعب "سولت ليك" بعد أقل من 20 دقيقة، وسط غضب عارم من الجماهير التي ألقت زجاجات وكراسي من المدرجات احتجاجا على ما وصفته بـ"سوء التنظيم".
وكان ميسي، برفقة زميليه في إنتر ميامي لويس سواريز ورودريغو دي بول، قد وصل إلى كولكاتا فجر السبت ضمن جولته المعنونة بـG.O.A.T Tour of India 2025، وسط استقبال جماهيري حاشد في شوارع المدينة.
غير أن الآمال الكبيرة التي علّقها المشجعون على الزيارة سرعان ما تبددت.
وبحسب الخطة المعلنة، كان من المفترض أن تستمر الفعالية في ملعب سولت ليك قرابة ساعتين، يتجول خلالها ميسي حول أرضية الملعب، قبل أن يلتقي عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم نجم بوليوود شاه روخ خان، وأسطورة الكريكيت سوراف غانغولي، ورئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي. إلا أن أيا من هذه اللقاءات لم يتم.
إحباط وغضب في المدرجات
وأكد شهود عيان أن ميسي ظل محاطا بعدد كبير من المسؤولين والسياسيين فور دخوله الملعب، مما جعل الجماهير غير قادرة على رؤيته بوضوح.
ومع مرور الدقائق من دون أي تفاعل حقيقي مع الجمهور، تصاعدت حالة الغضب، وبدأت صيحات الاستهجان، قبل أن يلجأ بعض المشجعين إلى رمي زجاجات المياه والكراسي من المدرجات.
وقال أحد المشجعين الغاضبين: "كانت تجربة سيئة للغاية. جاء ميسي لمدة 10 دقائق فقط، ولم نره جيدا. دفعنا مبالغ طائلة من أجل التذاكر، ولم نشاهد شيئا. لم يسدد كرة واحدة، ولم ينفذ ركلة جزاء. كل شيء كان مضيعة للوقت والمشاعر".
وأضاف مشجع آخر: "كان ميسي محاطا بالسياسيين والممثلين فقط. لماذا دعونا إذا؟ دفعنا 12 ألف روبية ثمن التذكرة، ولم نتمكن حتى من رؤية وجهه".
وأمام حالة الفوضى المتصاعدة، قررت الجهات الأمنية اختصار جولة ميسي داخل الملعب، وتم إخراجه سريعا، لينتهي ظهوره في سولت ليك بعد نحو 20 دقيقة فقط.
اعتذار رسمي وتحقيق
في أعقاب الأحداث، أصدرت رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي اعتذارا علنيا لميسي ولجماهيره، معربة عن صدمتها مما وصفته بـ"سوء الإدارة والتنظيم".
وقالت بانيرجي في بيان: "أنا منزعجة ومصدومة بشدة من سوء التنظيم الذي شهدناه اليوم في ملعب سولت ليك. أعتذر بصدق لليونيل ميسي ولكل محبي الرياضة ومشجعيه عمّا حدث"، معلنة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب ما جرى.
بداية محرجة للجولة
وبينما يستعد ميسي لمواصلة جولته في الهند بزيارة إلى مدينة حيدر أباد، حيث من المقرر أن يشارك في مباراة استعراضية، فإن محطة كولكاتا شكّلت بداية محرجة لجولة "الأعظم في التاريخ" في البلاد، بعدما تحولت من احتفال منتظر بأسطورة كرة القدم إلى حدث اتسم بالفوضى وخيبة الأمل لدى آلاف المشجعين.