تحدثت سلمى أيمن لاعبة المنتخب المصري للخماسي الحديث عن تتويجها بالميدالية الذهبية في فردي السيدات ببطولة التحدي الأولى للخماسي الحديث المقامة في بولندا وهي إحدى بطولات التحدي الأربع والمصنفة ضمن بطولات التأهيل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. 
 قالت سلمى في تصريحات  إعلامية عقب التتويج إنها سعيدة للغاية بهذا التتويج حيث كانت تعتبر المشاركة بها بمثابة بروفة أخيرة وتدريب قبل بطولة العالم المقبلة وكذلك لكي تُظهر أنها في المنافسة.


تابعت سلمى أنها عقب انتهاء منافسات السلاح توقعت أن تتوج بالميدالية الذهبية أو الفضية مؤكدًة أن المنافسة كانت قوية جدًا.
أردفت سلمى أن هذه هي أول بطولة تخوضها بعد التوقيع مع بنك saib مشددة على أن البنك والرعاية أعطوها دفعة كبيرة لتحقيق طموحها وأن تتأهل للمنافسة في الأولمبياد.
وأتمت بطلة مصر تصريحاتها بأنها تطمح أن تحصد ميدالية في بطولة العالم المقبلة وأن تضمن التأهل للأولمبياد وكذلك خوض فترة إعداد جيدة قبل المشاركة في دورة باريس.
وحققت سلمى المركز الأول برصيد 1421 نقطة متفوقة على ماريانا أرسيو بطلة المكسيك التي حققت الفضية برصيد 1401 نقطة، وجاءت التشيكية لوسي هلافاكوفا في المركز الثالث ب 1390 نقطة. 
وتعتبر بطولات التحدي الأربعة ضمن 10 بطولات تحسب نقاطها في التصنيف الأولمبي المؤهل لأولمبياد باريس 2024، ويحصل الفائز بها على 40 نقطة تضاف لتصنيفه ، فيما يحصل الفائز في بطولات كأس العالم الأربعة على 60 نقطة، إلى جانب نهائي كأس العالم وبطولة العالم ذات ال 80 نقطة.
والبطل المصري مهند شعبان هو أول لاعب على مستوى العالم يضمن تأهله لباريس 2024 في رياضة الخماسي الحديث بعد حصوله على ذهبية نهائي كأس العالم في تركيا يونيو الماضي. 
شارك المنتخب المصرى بالبطوله باللاعبين سلمي عبد المقصود وعلي الدين سويلم ، ورافقهم رؤوف حسام المدير الفني ، ومحمد غيث مدير فني السلاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتخب المصري للخماسي بولندا باريس 2024

إقرأ أيضاً:

خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي

شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.

ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.

وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي: 

تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقمية

ولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:

الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبرانيالاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعيحملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلول 

وعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية. رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية: التكنولوجيا ليست عدوًا.. والمشكلة في كيفية استخدامهاآمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح

وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:

تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية. طباعة شارك أيمن عقيل مجلس الأسرة العربية للتنمية آمال إبراهيم إنقاذ الأطفال الأسرة والتنمية

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق موسم التنس مبكرا.. نجوم العالم يشعلون شينزن وماكاو قبل 2026
  • باريس سان جرمان يستعيد الصدارة مؤقتًا بعد فوز مثير على متز
  • باريس سان جرمان يستعيد صدارة الدوري الفرنسي مؤقتاً بفوز مثير على متز
  • باريس سان جيرمان يفوز على ميتز بثلاثية في الدوري الفرنسي
  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وميتز في الدوري الإسباني
  • باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
  • باريس سان جيرمان يلتقي ميتز ولانس يواجه نيس في الجولة 16 من الدوري الفرنسي
  • جمباز الصيد يحصد 12 ميدالية متنوعة ببطولة الجمهورية
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي