خالد الجندي: افعلوا هذا الأمر يصلح الله لكم الأحوال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه طالب المواطنين الاستغفار والتضرع إلى الله تعالى وكثر الاستغفار لمواجهة المحن، وعند وقوع أزمة الدولار طالبت وقتها بكثرة الاستغفار، والتوسل إلى الله لحل المشاكل، قائلا: «البعض اتخذ كلامي سُخرية وتطاول واستهزاء».
خالد الجندي: مهمة المشايخ والدعاة حث الناس على الإنتاجوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن لكل شخص دوره، ومُهمة المشايخ والدعاة حث الناس على الإنتاج والعمل والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى حتى انتهت الأزمة.
واستكمل الجندي: «الكلام الصح إننا نتعامل مع الله ونثق في الله ولا يرتعد لنا شيء، ولا تتراجع عزائمنا، وأنت تتعامل مع الله والكلام ده بينزل ثقيل على القلوب اللا دينية، وفي ناس بتكره الدين لأسباب كثيرة ممكن تكون نفسية، وعقيلة وشيطانية وبعض الناس فعلا كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الله لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».