كوريا الجنوبية تهدد بتزويد أوكرانيا بالسلاح. حول ذلك كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

تشعر كوريا الجنوبية بقلق بالغ من الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية والاتفاقات التي تم التوصل إليها هناك.

فالآن، تخشى كوريا الجنوبية من أن تقوم روسيا بتزويد بيونغ يانغ بصواريخ أكثر تقدّما أو توفير معلومات استخباراتية من أقمارها الصناعية.


وعلى هذه الخلفية، أعلنت سيئول أنها ستفرض قيودًا على تصدير 243 نوعًا من السلع إلى روسيا، واعترفت بأنها يمكن أن تبدأ في توريد الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا.

تحتل كوريا الجنوبية المرتبة التاسعة في صادرات الأسلحة بين دول العالم، أي أنها منتج كبير إلى حد ما.

وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين: "كوريا الجنوبية، تصنع عدة أنواع من أسلحة المدفعية، منها مدافع هاوتزر K9 وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، التي تشبه في خصائصها صواريخ HIMARS. وهي مصنعة رئيسية لأنظمة الدفاع الجوي، وقد تم تنفيذ برامج أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الكورية الجنوبية في السابق بمساعدة روسيا وهي تعتمد على التقنيات الروسية، وينطبق هذا على أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف والمتوسطة المدى. جمهورية كوريا تنتج أيضًا الصواريخ البالستية قصيرة المدى، وأسلحة مضادة للدبابات، وطائرات مقاتلة نفاثة خفيفة".

والآن، هل ستقوم كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بكل هذا؟

لا. لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في سيئول حتى الآن. وإذا بدأ توريد الأسلحة الفتاكة إلى كييف، فبإمكان روسيا تزويد كوريا الشمالية بكل ما تخاف منه سيئول.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.

روسيا تعترض وتدمر 105 طائرات مسيرات أوكرانيةروسيا تسقط 23 طائرة بدون طيار أوكرانية

وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».

وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.

وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.

وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

استمرار العمليات العسكرية

ورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.

طباعة شارك المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية كييف روسيا إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • صور فضائية تكشف حجم "الكارثة التي أغضبت زعيم كوريا الشمالية"
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • أرنولد يصل البصرة استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم
  • أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • قائمة العراق لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن