ضمن فعاليات اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب 26/حزيران يونيو2024، نظمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان بالشراكة مع كلية الحقوق بجامعة عدن صباح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن فعالية تحت عنوان (العمل التوعوي والتثقيفي بشأن قضايا التعذيب، تعزيز حماية كل المعتقلين من جريمة التعذيب).

 

وقدمت خلال الفعالية، العديد من اوراق العمل تضمنتها منهجية الدعم النفسي لضحايا التعذيب، استعراض احصائيات بعدد المختطفين والمخفيين قصرا، الاوضاع المأساوية وانعكاسها على عوائلهم.

 

وأوضح مسؤول حقوق الانسان وجهات انفاذ القانون في مفوضية الأمم المتحدة في اليمن بدر فاروق أن الفعالية تهدف لتثقيف الجمهور العام بشان قضايا التعذيب وحشد الارادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة تلك الاشكالية.

 

وشدد على ضرورة العمل كي لا يكون هناك تعذيب في السجون او المعاملة اللاانسانية ومعالجة اوضاع ضحايا التعذيب.

 

وأكد المستشار والمدير الامني لشؤون التوجيه بادارة امن عدن العميد احمد علي عثمان، على الالتزام باحترام حقوق الانسان وحريته مع عدم جواز تعرضه لعمليات التعذيب، في الوقت الذي تتهم إدارة عدن بممارسة عمليات التعذيب بحق العديد من المختطفين خلال السنوات الماضية.

 

بدورها، قالت مدير رابطة امهات المختطفين بمحافظة عدن أروى فضل، أنه ومنذ تسع سنوات واليمن يعيش وضعا انسانيا صعبا بسبب النزاع المسلح المعقد والذي تتناحر فيه الاطراف الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن الاختطاف والاعتقال التعسفي مع الانتهاكات التي ترافقه من الاخفاء القصري والتعذيب الجسدي والنفسي أحد أبرز ملفات الانتهاكات التي افرزتها فترة الصراع الدائرة في اليمن.

 

وأضافت بأن ما زاد من تدهور الوضع، تعدد جهات الانتهاك حيث يتعرض المعتقلين لأشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي اثناء فترة الاخفاء القصري لعدة أشهر دون معرفة ذويهم عن مكان احتجازهم اثناء التحقيق معهم لإجبارهم تحت التعذيب على الاعتراف ضد أنفسهم والاقرار بما يُملأ عليهم من قبل جهة الانتهاك.

ودعت "أروى فضل"، الامم المتحدة ومجلس الامن الى ممارسة الضغط واتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، والسماح لمنظمات المجتمع المدني بزيارة السجون والقيام بدورها للحفاظ على حقوق المختطفين والمعتقلين من الانتهاكات التي يتعرضون لها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة الانتقالي مليشيا الحوثي اليمن انتهاكات

إقرأ أيضاً:

31 ديسمبر انتهاء ولاية البعثة الأممية في العراق

 أعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة انتهاء ولاية بعثتها الأممية في العراق بتاريخ 31 ديسمبر الجاري.
وقالت إن العراق يدخل مرحلة جديدة من الشراكة مع الأمم المتحدة قائمة على تعزيز قدرته الذاتية وقيادته لمسار مستقبله الوطني. جاء ذلك خلال إحاطة أخيرة قدمها الممثل الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، محمد ال‍حسن، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم وقبل انتهاء ولاية البعثة.
وقال ال‍حسن إن إنهاء عمل بعثة يونامي بعد 22 عاماً يمثل «يوماً عظيماً للمجتمع الدولي يشهد إغلاقاً مشرفاً لبعثة أممية»، معرباً عن تقديره للحكومة العراقية وللدعم الدولي الذي رافق البعثة منذ تأسيسها عام 2003 في مرحلة اتسمت بتحديات كبرى من الصراع الداخلي والحروب والإرهاب.
وأوضح أن انتهاء ولاية بعثة يونامي لا يعني نهاية الشراكة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يركز على دعم التنمية الاقتصادية، وبناء القدرة على مواجهة تغير المناخ، وتعزيز حقوق الإنسان، وتمكين المرأة والشباب والأقليات من خلال برامج فريق الأمم المتحدة القطري.

أخبار ذات صلة كأس العرب.. العراق يتسلح بالطموحات المونديال لعبور المجموعة الحديدية توقف العمل في حقل غاز بكردستان العراق جراء هجوم المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فضيحة تهز حقوق الطفلعامل يرتكب 26 جريمة جنسية في حضانات
  • القصبي: بعض القوى تستغل حقوق الإنسان لأجندات خاصة
  • القومي لحقوق الإنسان: طالبنا بتشديد الرقابة على أماكن الاحتجاز بسبب ادعاءات التعذيب
  • 31 ديسمبر انتهاء ولاية البعثة الأممية في العراق
  • أبو العلا: الالتزام بأحكام القضاء يمثل ركيزة رئيسية في ترسيخ دولة المؤسسات
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين” تدين جريمة قتل العدو الصهيوني لمصور صحفي بغزة
  • بالإنفوجراف.. الوزراء يستعرض المسيرة المستدامة للدولة في حماية ودعم حقوق الطفل
  • المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض المسيرة المستدامة للدولة في حماية ودعم حقوق الطفل| إنفوجراف
  • تقليص قوات حفظ السلام بدولة جنوب للسودان
  • البرهان: السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد