آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلق النائب هادي السلامي، الثلاثاء، تحذيراً شديد اللهجة بشأن مستقبل الأمن المائي والبيئي في البلاد، مؤكداً أن العراق يسير نحو “كارثة حقيقية” في ظل غياب سياسة مائية واضحة، وتدهور نوعية المياه، وتزايد نسب التلوث في الأنهر والبحيرات والسدود.وقال السلامي في تصريح  صحفي، إن “الأزمة المائية في العراق عالجتها الامطار، وغياب المعالجات الاستراتيجية التي كان يفترض مباشرتها منذ سنوات طويلة هي ما جعلت الازمة تتفاقم”.

وأوضح أن “تلوث الأنهر أصبح يهدد حياة ملايين المواطنين، نتيجة فشل منظومات المعالجة، وغياب الرقابة على رمي النفايات الطبية والصناعية، وتصريف مياه المجاري مباشرة إلى الأنهار دون أي التزام بالمعايير البيئية”، مشيراً إلى أن “هذه الانتهاكات المتراكمة أدت إلى انخفاض خطير في جودة المياه وتدهور الحصص المائية في عدة محافظات”.وأكد أن “المشهد المائي والبيئي اليوم يُعد الأخطر منذ عقود، في ظل ارتفاع معدلات التلوث وتقلص المساحات الرطبة وتضاعف الطلب على المياه”، داعياً إلى “إطلاق برنامج وطني شامل لإدارة الموارد المائية، وإيقاف الهدر، وتشديد الرقابة على المنشآت الصناعية والمستشفيات التي تتخلص من نفاياتها بطرق غير قانونية”.وتشير تقارير منظمات بيئية دولية إلى أن العراق يقترب من مرحلة قد يصعب فيها إنقاذ موارده المائية إذا استمر التدهور الحالي، فيما يحذر مختصون من أن أي تأخير في الإصلاح سيؤدي إلى أزمات غذائية وصحية غير مسبوقة في البلاد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة

آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الإطار الإيراني في بيان ،الثلاثاء، أن “زعماء الاطار استمعوا إلى عرض شامل قدّمه رئيس مجلس الوزراء حول تطورات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، وما يتطلبه ذلك من تنسيق مؤسسي ومسؤولية وطنية مشتركة لضمان الاستقرار وحماية “مصالح” المواطنين”.وأضاف أن “المجتمعين شددوا على ضرورة متابعة نتائج اللجنة التحقيقية العليا الخاصة بقصف حقل خورمور، بوصفه ملفاً يمس الأمن الوطني والمنشآت الحيوية التي تعتمد عليها الدولة”.وأكد الإطار التنسيقي “عزمه على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية، بالتعاون مع الشركاء في العملية السياسية”.وتعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ليلة 26 على 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لهجوم “بطائرات مسيرة” من قبل فصيل حشدوي معروف لدى الزعامة الاطارية وهذا القصف اخذ الرقم 11 ضمن سلسلة القصف الحشدوي وتشكيل لجان تحقيقية بدون نتائج أو محاسبة الجهة المنفذة. .وكانت لجنة تقييم المرشحين لمنصب رئيس الوزراء التابعة للإطار التنسيقي، قد وجدت أن الأسماء المرشحة ينحدر أصحابها من كتل نيابية مختلفة، وآخرين من أحزاب متعددة، فضلاً عن بعض المرشحين المستقلين، لكن أغلب هؤلاء لا تنطبق عليهم معايير التنافس على منصب رئيس الوزراء، وفق قولها.هذا وانضم عدد من المرشحين البارزين الجدد إلى القائمة المصغرة، أبرزهم رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس هيئة المساءلة والعدالة باسم البدري، إضافة إلى محافظ البصرة المتهم بالفساد والجرائم الولائي أسعد العيداني، الذي دخل دائرة التنافس حديثاً، مع ترجيحٍ بارز باستبعاد الولائي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يؤكد على احتواء مبعوث ترمب
  • نائب إطاري يدعو الحكومة الجديدة إلى ممارسة الضغط على تركيا لضمان حصة العراق العادلة من المياه
  • الإطار يقرر شراء (مارك سافايا) لخدمة المقاومة الإسلامية
  • النوايسة: قطاعا المياه والزراعة ركيزة أساسية لأمننا المائي والغذائي
  • الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة
  • المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق
  • تعليق عضوية الاتحاد العراقي للألعاب المائية بسبب الفساد
  • صحف عالمية: صعوبات أمام حشد الدعم لنشر قوة دولية بغزة وغياب الضغوط بشأن السودان
  • نائب سابق:الإطار الحاكم وراء العجز المالي في العراق