ينظم البريد المصري، ورشة عمل «بناء القدرات»، بالتعاون مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي واللجنة العربية الدائمة للبريد، بهدف خلق إطار تنظيمي شامل لقطاع البريد بالمنطقة العربية؛ خلال الفترة من 6 إلى 10 أغسطس الجاري بمركز التدريب الإقليمي بالقاهرة، وذلك في إطار خطة التنمية الإقليمية للاتحاد البريدي العالمي لبناء القدرات لدى المؤسسات البريدية العربية، وفقا لاستراتيجية أبيدجان وخطة عملها، التي اعتمدها مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي رقم 27 في أبيدجان أغسطس 2021.

خطة التنمية الإقليمية

ومن جانبه، قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إن هذا البرنامج التدريبي يأتي استكمالا للبرامج التدريبية المقرر تنفيذها في إطار خطة التنمية الإقليمية التي ينفذها البريد المصري بالتعاون مع اتحاد البريد العالمي واللجنة العربية الدائمة للبريد؛ بهدف دعم تنفيذ المشروع الإقليمي الذي أعده المكتب الدولي لاتحاد البريد العالمي لتنظيم اطر تيسير التجارة الإلكترونية، ودعم السلطات التنظيمية في استعراض نطاق الخدمات الشمولية ومواكبة الأنظمة المطبقة حديثا في القطاع البريدي بما يساهم في بناء قدرات المؤسسات البريدية إلى جانب دعم أنشطة المكتب الدولي الإقليمية الرامية إلى تحقيق الترابط والتكامل بين المؤسسات البريدية أعضاء الاتحاد.

تقديم إطار تنظيمي يعكس ظروف واتجاهات السوق البريدي الإقليمي

وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري أن ورشة عمل بناء القدرات البريدية تحمل أهمية كبيرة، حيث ستتناول عددا من الموضوعات الهامة التي تهدف إلى تقديم إطار تنظيمي يعكس ظروف واتجاهات السوق البريدي الإقليمي، وعرض أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن ومنها نمو القطاع البريدي وإدارة المنافسة والتزام الخدمة الشمولية وآليات التمويل ونظم السوق البريدي وعمليات منح التراخيص والامن والسلامة البريدية والتوصيل البيني والوصول الي الشبكة البريدية وتنظيم الأسعار إلى جانب إجراءات حماية المستهلك من حيث «جودة الخدمة - المسئولية – التعويض – معالجة الشكاوى»، مشيرا إلى أن هذا البرنامج التدريبي سيساهم بشكل كبير في بناء قدرات المؤسسات البريدية العربية، بالاعتماد على نخبة من الخبراء الدوليين علي رأسهم براين ماوانسا، الخبير الاستشاري لدى الاتحاد البريدي العالمي، برابطة منظمي الاتصالات في بلدان جنوب القاره الأفريقية CRASA.

حضور 49 متدربا من 12 دولة عربية

جدير بالذكر أن ورشة عمل الأجور، يشارك فيها 49 متدربا من 12 دولة عربية، هي (مصر– المملكة العربية السعودية- فلسطين– سوريا- موريتانيا- السودان– الأردن– الصومال- جيبوتي– تونس– المغرب- الجزائر).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريد المصري البرید المصری ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات

صراحة نيوز -أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الأميرة سمية لإنشاء مركز تعليمي متخصّص لعمليات الأمن السيبراني في حرم الجامعة (Security Operations Center)، بهدف تمكين الشباب الأردني بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي وتحدياته المتنامية، وتهيئتهم للريادة والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

 

ويعد هذا المركز التعليمي لعمليات الأمن السيبراني إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الأردن، ومنصة عملية للتعامل مع أحدث تقنيات مجالات الأمن السيبراني.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، عن فخر البنك بهذه الشراكة، وقال:” نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأن الاستثمار في التعليم التقني هو استثمار في مستقبل الوطن وأمنه الرقمي. وإن شراكتنا مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأهمية بناء منظومة متكاملة تسهم في إعداد جيل متمكن ومؤهل من الشباب الأردني”.

 

وأشار البطيخي إلى أن المركز التعليمي يترجم الرؤية المشتركة لكل من البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على حماية الفضاء السيبراني ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا المركز سيكون حاضنة للتميّز والإبداع في مجال الأمن السيبراني، وسيسهم في تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.

 

من جانبها، ثمّنت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، هذه الشراكة البنّاءة مع البنك الأردني الكويتي، واصفة إياها بأنها “تجسيد فعلي لرؤية الجامعة في تعزيز البنية التحتية المعرفية في مجالات الأمن السيبراني، ودعم الابتكار التقني والبحث العلمي”.

 

وأوضحت الدكتورة أبو الهيجاء، أن إنشاء هذا المركز يعد خطوة استراتيجية في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات العلمية والخبرات العملية التي تؤهلهم للتميّز في هذا القطاع المتطور، لافتة إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتدريب، ويسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الاستجابة لتحديات الأمن الرقمي محلياً وعالمياً، إضافة الى تمكين الطلبة من التعامل مع أحدث تقنيات الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، والتدريب على أدوات حماية البيانات والبنى التحتية الحيوية.

 

كما أعلنت PROTECH، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها التقنية في هذه المبادرة، حيث ستقدم خبراتها في بناء البيئة التشغيلية للمركز، وتوفير المحتوى الفني والتدريب العملي للطلبة، بما يضمن توافق مخرجات المركز مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي في الأمن السيبراني.

 

وأضاف السيد خالد الرشدان، المؤسس لشركة PROTECH: “هذا التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص يعكس نموذجًا ناجحًا لتوحيد الجهود من أجل تطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.”

 

كما صرّح، السيد ليث أبوسعده، الرئيس التنفيذي لشركةPROTECH : “نحن في PROTECH نعتبر هذه المبادرة حجر أساس نحو بناء قدرات وطنية متقدمة في الأمن السيبراني، ويشرّفنا أن نكون شركاء تقنيين داعمين لها. سنعمل على توفير البنية الفنية اللازمة، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية متقدمة تواكب التهديدات الحديثة، لنضع بين أيدي الطلبة تجربة تعليمية فريدة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.”

 

وتؤكد شركة PROTECH التزامها المستمر بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي، وستواصل دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لقيادة مستقبل هذا القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا.

 

وفي هذا السياق، صرحت شركة آفاق حيان، “نؤمن بأن تأمين المستقبل يبدأ بتمكين الجيل القادم. ومن خلال دعم إنشاء هذا المختبر المتخصص في الأمن السيبراني؛ فإننا لا نستثمر في البنية التحتية فحسب، بل في العقول أيضًا”، حيث أن شركتنا سوف تزود المركز بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية في العالم الحقيقي. إن شراكتنا مع البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تعكس التزامنا العميق بتطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود السيبراني.

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة “جسور الإعلام” في تونس
  • بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت الزيتون برأس سدر
  • القومي لحقوق الإنسان يختتم البرنامج التدريبي حول الرصد والتوثيق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية
  • وزارة الإعلام تنظم ورشة عمل لبحث شروط الترخيص في سوريا
  • ديوان المحاسبة: شكشك بحث بناء المؤسسات والرقابة على المال العام 
  • البريد المصري يُوقف الأنظمة المالية مؤقتًا بسبب إغلاق السنة المالية
  • البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية حول العالم
  • الميداوي: لا تراجع عن المشاريع الجامعية المبرمجة وخارطة جامعية لإحداث جيل جديد من الكليات بمعايير دولية
  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة