وزير الشؤون الإسلامية يتسلم وسام الجامعة الندوية الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تسلم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم، وسام الجامعة الندوية الإسلامية في ولاية كيرلا الهندية من الدرجة الأولى، ودرعاً تذكارياً من جمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة الرياض، الملحق الديني بسفارة المملكة في الهند الشيخ بدر بن ناصر العنزي, حيث يأتي هذا التكريم نظير ما يقوم به من جهود ونشاطات بارزة في نشر رسالة القرآن الكريم والسنة النبوية وفق منهج السلف الصالح، وإسهاماته في خدمة العقيدة الصحيحة.
وقد أشاد معاليه بالجهود التي بذلها الملحق الديني بسفارة المملكة في الهند خلال فترة عمله، والإشراف على البرامج الدعوية والتوعوية والمسابقات القرآنية والدورات العلمية التي تنفذها الوزارة.
من جانبه، قدم العنزي شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية على متابعته لأعمال وبرامج الوزارة في الهند، التي أسهمت في إبراز جهود المملكة وقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الهند
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية
أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من قارات مختلفة عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه المملكة من رعاية واهتمام متكاملين بالحجاج، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال الدكتور محمد إقبال: "إن ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام فائق بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية، وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه"، مشيدًا بمستوى التنظيم والتسهيلات منذ لحظة الوصول وحتى الإقامة في مكة المكرمة.
بدوره، أكد مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي علي أحمد منّان، أن هذه الاستضافة تمثّل صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد، وتجسّد مستوى الوعي العميق الذي تتبناه المملكة في تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين حول العالم، معبّرًا عن إعجابه بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال التي تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال محمد عبد العظيم أورنغزيب، إلى أن المملكة لا تكتفي بدور الاستضافة فحسب، بل تبادر إلى ترسيخ قيم التعليم والتوجيه، من خلال البرامج التوعوية والدروس المقدمة للحجاج بلغاتهم المختلفة، ما يثمر عن أداء المناسك عن علم ويقين.
واختتم الضيوف حديثهم بالدعاء للمملكة قيادةً وشعبًا بمزيد من الرفعة والتمكين، مؤكدين أن هذه المبادرة تحمل في طيّاتها رسالة عظيمة تُشعر المسلمين كافة بأنهم جسد واحد، يجمعهم بيت الله الحرام، وتخدمهم دولة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين عنوانًا لمنهجها.