بوابة الفجر:
2025-06-01@10:53:30 GMT

نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء خلال موجة الحر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مع ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت التكييفات والمراوح أجهزة لا غنى عنها في البيوت. ومع ذلك، فإن استخدامها قد يضاعف استهلاك الكهرباء ويسبب ارتفاع الفاتورة نهاية كل شهر. 

 

لذا، يهتم البعض بمعرفة كيفية الحد من استهلاك الكهرباء مع الحفاظ على تشغيل الأجهزة الأساسية مثل الثلاجة والبوتاجاز والتليفزيون.

وضع الثلاجة وأهمية الموقع

إبعاد الثلاجة عن البوتاجاز: الحرارة المنبعثة من البوتاجاز ترفع درجة حرارة الثلاجة، مما يزيد من استهلاكها للطاقة للتبريد.

 

يفضل وضع الثلاجة في الصالة بعيدًا عن مصادر الحرارة.


ضبط درجة حرارة الثلاجة والفريزر: يُنصح بضبط درجة حرارة الثلاجة عند 4 درجات مئوية، والفريزر عند -18 درجة مئوية.

تحسين كفاءة الأجهزة الكهربائية

إبعاد البوتاجاز عن الديب فريزر: يجب أن تكون هناك مسافة كافية بين البوتاجاز والديب فريزر لتجنب انتقال الحرارة.
غلق مفاتيح الكهرباء عند انقطاع التيار: عند انقطاع الكهرباء، يجب غلق جميع مفاتيح الكهرباء في لوحة التحكم الأساسية. وعند عودة التيار، انتظر دقيقة قبل إعادة تشغيل الأجهزة لتجنب سحب التيار الكبير في الكابلات.

ضبط التكييف والاستخدام الأمثل

ضبط درجة حرارة التكييف: يُنصح بضبط التكييف على 25 درجة مئوية. إذا لم يكن هناك حاجة ملحة لتشغيل المكيف، يُفضل استخدام المراوح.
اختيار تكييف مناسب للمساحة: يجب اختيار تكييف بقدرة تتناسب مع مساحة الغرفة للوصول إلى درجة التبريد المناسبة بسرعة وبأقل استهلاك للكهرباء.
ترك مسافة كافية للديب فريزر: عند وضع الديب فريزر، يجب ترك مسافة كافية بينه وبين الحائط حتى لا يعمل الكمبروسر لفترة أطول مما يزيد من استهلاك الكهرباء.

نقدم عدد من النصائح لضمان الحفاظ علي الاجهزة الكهربائية خلال ازمة انقطاع الكهرباء 


ضبط التكييف: لضبط التكييف على 25 درجة مئوية.
استخدام المراوح عند عدم الحاجة الملحة للتكييف.
اختيار تكييف مناسب للمساحة: لضمان التبريد الفعال بأقل استهلاك للكهرباء.

ترك مسافة كافية للديب فريزر: لتحسين كفاءة التشغيل وتقليل استهلاك الكهرباء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأجهزة استهلاك الكهرباء نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء استهلاک الکهرباء مسافة کافیة درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.

خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.

ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".

يُعد الـ"أكروبوليس" محور السياحة في مدينة أثينا في اليونان.Credit: SEN LI/Moment RF/Getty Images

لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل. 

رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.

يشهد البحر الأبيض المتوسط ​​بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط ​​العالمي.

وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.

تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.

ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء". 

وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.

خزان حراري حضري قيّدت وزارة الثقافة اليونانية الدخول إلى موقع الـ"أكروبوليس" بين الساعة 12 ظهرًا والخامسة مساءً خلال ذروة صيف 2024. Credit: Aris Oikonomou/AFP/Getty Images

على المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.

قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".

تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".

لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.

في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.

وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".

إزالة الخرسانة سياح أثناء التبريد عن أنفسهم باستخدام رذاذ الماء خلال موجة حر في أثينا عام 2023. Credit: Milos Bicanski/Getty Images

لا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.

لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".

تطوير الساحل

غالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".

يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.

يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.

في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.

حرائق ومخاوف شكلت حرائق الغابات بالقرب من أثينا مشكلة للمدينة أيضًا.Credit: Valerie Gache/AFP/Getty Images

مقالات مشابهة

  • برقم العداد.. الاستعلام عن قيمة استهلاك فاتورة الكهرباء لشهر يونيو
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • مفاجأة بشأن طقس يوم عرفة وعيد الأضحى.. هل تشهد البلاد موجة شديدة الحرارة؟
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • حرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدول
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة