تكريم فريق «حمدان للموهبة» لفوزهم ببطولة الروبوت في النرويج
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّم معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في مقر المؤسسة بدبي، أمس الأول، فريق مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار المشارك في بطولة الروبوت المفتوحة 2024 FLL التي أقيمت في مدينة بودو في النرويج، بمشاركة أكثر من 50 فريقاً من دول العالم.
وأكد معاليه في الكلمة التي وجهها بهذه المناسبة، ضرورة استمرار المشاركات الطلابية في المسابقات الدولية والإقليمية والمحلية قياساً بالمهارات الإبداعية والفكر الابتكاري الذي يملكه طلبة الإمارات، في ظل التمكين الذي تعيشه المؤسسات التعليمية في الدولة، بفضل الرعاية الفائقة من القيادة الرشيدة، ودعم وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المعنية.
وأشاد معاليه بأداء الفريق الطلابي في منافسات هذه المسابقة الدولية التي تضم نخباً طلابية من مختلف دول العالم، وتتميز بالمنافسة القوية التي تبرز الإمكانات العلمية، والسمات الشخصية المتطورة لدى الطلبة.
وأضاف معالي القطامي أن دعم مؤسسة حمدان سيستمر بهدف الارتقاء بالخبرات، وتأهيلها بشكل أكبر لخوض غمار مسابقات النخبة في مختلف المجالات العلمية المتصلة بالتعليم، مشيراً إلى أن هذا التوجه لدى مؤسسة حمدان هو جزء من رسالتها في دعم وصناعة التميز التعليمي.
وقد حقق طلبة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار المراكز الأولى في بطولة الروبوت المفتوحة 2024، حيث حصل الفريق على المركز الثالث في أداء الروبوت في البطولة الأوروبية المفتوحة للروبوت FLL والمركز الأول في المنافسة الودية بفوزه على أفضل أربعة فرق في أداء الروبوت في نصف النهائي والنهائي.
يذكر أن الفريق الطلابي قد تأهل رسمياً للبطولة الدولية، بعد فوزه بالمركز الأول في تصميم الروبوت والمركز الأول في أداء الروبوت في النسخة الوطنية من المسابقة لهذا العام.
وتعّد البطولة من أكبر الفعاليات العلمية والتكنولوجية للأطفال والشباب، وتقام مسابقاتها المحلية في 110 دول حول العالم سنوياً، حيث يشارك فيها الطلاب من خلال التعلم العملي الممتع، بهدف مساعدتهم على بناء مستقبل أفضل. كما يتمكن المشاركون من اكتساب مهارات حقيقية تساعدهم في حل المشكلات، من خلال برنامج روبوت عالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية النرويج الروبوت فی
إقرأ أيضاً:
المتوجون يوقعون البحوث خلال الحفل.. تكريم الفائزين بجائزة كتارا الدولية للمخطوطات
كرّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الفائزين الثلاثة الأوائل بجائزة كتارا الدولية للمخطوطات، في نسختها الأولى 2024، كما قام بتكريم السيد عبد الله محمد بلال، رئيس جمعية دار المخطوط العربي للمحافظة على التراث الموريتاني، لجهوده في الاهتمام بالمخطوط العربي، وذلك خلال حفل أقيم مساء بالقاعة 15 حضره لفيف من المثقفين والمهتمين بالمخطوطات.
وقام الفائزين الثلاثة بالجائزة بتوقيع بحوثهم، الصادرة عن دار كتارا للنشر.
ووقع الباحث السوري وليد السراقبي، الحائز على المركز الأول، مخطوطة محققة بعنوان: «تذكرة النحاة لأبي حيان». ووقع الباحثان المصريان أحمد عبد الباسط وأحمد عبد الستار، الفائزان بالمركز الثاني، مخطوطة محققة بعنوان: «ما وصل من الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى لابن عساكر 600 هجرية»، فيما وقعت الباحثة المصرية نهى حسين الحفناوي، الحاصلة على المركز الثالث، مخطوطة محققة بعنوان: «تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب لأحمد الأدهمي 1159 هجرية».
كما تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة كتارا الدولية للمخطوطات، وهم: د.عمر العجلي، ود.محمد الرهاوي، ود.سمير قدوري، لجهودهم المتصلة في تحكيم الجائزة والإشراف على طباعة البحوث الفائزة.
من جانبه، قال أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمة بهذه المناسبة، إن إطلاق الجائزة الدولية للمخطوطات استهدف إزاحة الغبار عن كنوز المخطوطات العربية وإعادة إحياء قيمتها العلمية والإنسانية، ولتكملة عقد جوائز كتارا الأدبية، ذائعة الصيت، مثل جائزة الرواية، شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ومسابقة الشعر العربي والقصة القصيرة، إلى جانب الجوائز والمبادرات التي تم إطلاقها خلال أسبوع الرواية الأخير وعددها ستة مشاريع ثقافية نوعية.
وأكد أن المخطوطات، رغم أهميتها التاريخية والعلمية، تظل بلا قيمة حقيقية إن لم تُحَقَّق وتُنشر؛ لأن بقاؤها حبيسة الخزائن يحول دون الانتفاع بما تزخر به من علوم، ويحجب عن العالم إسهام حضارتنا العربية في التاريخ الإنساني.
وفي ختام الحفل أهدى عبد الله محمد بلال، رئيس جمعية دار المخطوط العربي للمحافظة على التراث الموريتانية، مدير عام كتارا مخطوطة نادرة عمرها أكثر من 226 سنة بعنوان: «مواقيت وعلم الفلك» لمؤلفها وجدي أفندي قيسري، والمخطوطة نسخت عام 1221 هجرية.