فيرستابين مستمر مع ريد بول حتى موسم 2025
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم وسائق فريق ريد بول لسباقات الفورميلا وان انه مستمر مع فريق ريد بول خلال موسم ٢٠٢٥ على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على الفريق في الوقت الحالي.
وكانت العديد من التقارير الصحفية خلال الاشهر الماضية قد أكدت امكانية مغادرة ماكس فيرستابين فريق ريد بول الذي أحرز معه بطولة العالم للفورميلا وان ثلاث مرات بعد المشاكل الكثيرة التي احاطت بالفريق بدءا من مدير الفريق كريستيان هورنر و أيضا مستشار الفريق ماركو هيلموت الا ان ماكس فيرستابين نفى كل تلك التقارير وأكد على تمسكه بالاستمرار مع ريد بول ورشحت تلك التقارير فيرستابين للانتقال الى فريق مرسيدس بدءا من عام ٢٠٢٦ مع بداية تفعيل القوانين الجديدة الخاصة بمحركات السيارات.
وخلال الاستعدادات لخوض جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان وعند سؤاله حول التزامه بالتواجد مع فريق ريد بول خلال موسم ٢٠٢٥ قال فيرستابين : لقد قلتها من قبل كثيرا انا مستمر مع ريد بول . من الطبيعي ان تتحدث الناس دوما لكن انا لا انظر لتلك الأمور وانا اتصور اننا نملك سيارة ممتازة للفترة القادمة . في الفترة الحالية الأمور ليست صعبة وعلينا أن نستمر في تطوير السيارة لان الاستمرار في الارة امر ليس بالسهل .
وأضاف بطل العالم لسباقات الفورميلا وان : لدى تعاقد طويل مع ريد بول ونحن في التوقيت الحالي نركز مع التطوير الذي من الممكن أن يتم في السيارة من اجل موسم ٢٠٢٥ وما يليه . وأعتقد أن من يقوم بالتركيز على تطوير السيارة في الموسم المقبل بالتأكيد ملتزم بالاستمرار مع ريد بول في الموسم المقبل .
يذكر ان كل التوقعات تشير إلى اعلان فريق مرسيدس خلال فترة قليلة رسميا أن اندريا كيمي سيكون هو السائق الثاني لفريق مرسيدس خلفا البريطاني لويس هاميلتون الذي انتقل بدوره اعتبارا من الموسم المقبل إلى فريق فيراري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين بطولة العالم للفورميلا وان فریق رید بول مع رید بول
إقرأ أيضاً:
السوق تحت المراقبة.. كيف يصد جهاز حماية المستهلك العروض المضللة؟
في كل عام، تتأهب الأسواق لاستقبال ليلة الجمعة البيضاء كأنها «موسم صيد» استثنائي، حيث تضج الأسواق بالتخفيضات اللامعة، وبينما يهرول المستهلكون بحثًا عن الصفقة المربحة، تتحرك في الظل عروض أخرى أقل بريقًا وأكثر خداعًا.
هذا العام، ومن بين ضجيج الخصومات واندفاع الشراء، قرر جهاز حماية المستهلك كسر دائرة الخداع قبل أن تبدأ، حيث أعلن حربه مبكرًا على كل عرض مُضلل، مُفعّلًا حملات تفتيش مكثّفة ورقابة إلكترونية على المنصات والمتاجر، في محاولة لاستعادة المعنى الحقيقي لكلمة «تخفيض» وحماية حق المستهلك في شراء عادل لا يُجارى.
وأكد إسلام الجزار، المتحدث الرسمي باسم جهاز حماية المستهلك، أن الجهاز يشهد هذا العام درجة استعداد مرتفعة بالتزامن مع موسم «الجمعة البيضاء»، نظراً لزيادة الإقبال الاستهلاكي وما يصاحبه من محاولات طرح خصومات وهمية أو إعلانات مضللة، وأوضح أن خطة الجهاز تعتمد على محورين رئيسيين، هما الرقابة الميدانية والرصد الإلكتروني، لضمان التزام الأسواق بالضوابط المنظمة للتخفيضات.
وأضاف «الجزار» في حديثه لـ «الأسبوع» أن الجهاز كثّف حملاته الرقابية على منافذ البيع والمتاجر الإلكترونية، مع التركيز على المناطق مترامية الأطراف التي تُعد أكثر عرضة لظهور المخالفات، مشيراً إلى أن الفروع الإقليمية تتابع تقارير الرصد على مدار الساعة للتحقق من التزام التجار بنسب التخفيض المُعلنة، والتدخل الفوري عند رصد أي زيادات غير مبررة أو ممارسات قد تمس حقوق المستهلكين.
وأشار إلى أن رئيس الجهاز وجّه خلال اجتماعه الأخير مع رؤساء القطاعات ومديري الأفرع الإقليمية بتشديد الرقابة الميدانية على جميع منافذ البيع أثناء موسم التخفيضات، ومتابعة الالتزام بنسب الخصم المُعلنة بدقة، مع رفع جاهزية فرق العمل وزيادة الحملات في المناطق الأبعد، باعتبارها الأكثر قابلية لظهور المخالفات، مؤكداً ضرورة التنسيق الكامل مع الجهات الرقابية المعنية والتعامل الفوري مع الشكاوى والبلاغات لضمان حماية المستهلكين والحفاظ على استقرار الأسواق.
وفيما يتعلق بالرقابة الإلكترونية، أوضح «الجزار» أن إدارة المرصد الإعلاني والإعلانات المضللة تتولى متابعة جميع العروض المنشورة عبر منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، للتحقق من إعلان السعر قبل وبعد الخصم، ومنع أي خصومات صورية أو عروض غير مطابقة للواقع، وشدد على أن الجهاز يتخذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المخالفين، وأن العقوبات قد تصل إلى غرامات تبلغ مليوني جنيه حال ثبوت الخداع أو التضليل الإعلاني.
وأردف أن الجهاز يتلقى بالفعل شكاوى تتعلق بالعروض الوهمية أو بعدم الالتزام بنسب الخصم، ويتم التعامل معها من خلال غرفة عمليات مركزية تعمل طوال شهر نوفمبر بالتنسيق مع الأفرع الإقليمية، لفحص البلاغات ومتابعة الأسواق بشكل لحظي، وتوجيه حملات للتحقق الميداني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيرًا إلى أن رقابة الجهاز خلال الموسم تمتد كذلك إلى المسابقات والعروض الترويجية التي تُطلقها الشركات عبر المتاجر الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، باعتبارها أنشطة خاضعة لضوابط الإعلانات وحماية المستهلك.
وأكد «الجزار» أن الجهاز يتابع شروط الاشتراك وطبيعة الجوائز وآليات اختيار الفائزين، ويمنع أي ممارسات قد توهم الجمهور بفرص فوز غير واقعية أو جوائز غير حقيقية، محذراً من إطلاق مسابقات دون إخطار مسبق أو دون الالتزام بالشفافية الكاملة، مشددًا على أن الجهاز يتخذ إجراءات قانونية فورية ضد أي مسابقات مضللة أو غير منفذة بالشكل المُعلن، حفاظاً على ثقة المستهلكين ومنع استغلال بياناتهم.
«حماية المستهلك تبدأ دائمًا من الوعي»، هكذا عبر حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن موسم «الجمعة البيضاء» يشهد انتشارًا للعروض الوهمية التي تستغل اندفاع الجمهور نحو الشراء، وهو ما يستدعي قدرًا أكبر من الحذر والتحقق.
وأوضح «المنوفي» في تصريحاته لـ «الأسبوع» أن أهم خطوة لحماية المستهلك هي معرفة السعر الأصلي للسلعة قبل الخصم، لأن ذلك يسهّل التفرقة بين التخفيض الحقيقي والمزيف، مضيفًا أن الجهاز يوصي المستهلكين بالحصول على فاتورة رسمية تتضمن السعر قبل وبعد الخصم وبيانات التاجر والمنتج، باعتبارها الضمان القانوني لأي حقوق لاحقة سواء في الاستبدال أو تقديم شكوى.
وشدد «المنوفي» على أهمية الشراء من أماكن موثوقة ذات سمعة جيدة في السوق، لافتًا إلى أن العروض «المغرية بشكل مبالغ فيه» غالبًا ما تكون مؤشرًا على وجود تلاعب أو سلع غير مطابقة للمواصفات، وأردف: «نحذر المستهلكين من الانسياق وراء أي سعر منخفض قبل التحقق من المواصفات ومراجعة تجربات العملاء، لأن بعض العروض مصممة لجذب الانتباه فقط دون تقديم قيمة حقيقية».
واختتم «المنوفي» تصريحه بالتأكيد على أن التزام المستهلك بهذه الخطوات البسيطة يضمن له قرار شراء واعيًا، وفي الوقت نفسه يساعد في بناء سوق أكثر انضباطًا ويحد من الممارسات غير الشفافة.
والجدير بالذكر أن، الإحصائيات تشير إلى الدور الرقابي الذي شهده جهاز حماية المستهلك خلال العام المالي الأخير، بما يعكس حجم الجهود المبذولة لضبط الأسواق قبل موسم التخفيضات، ووفقاً لبيانات الجهاز، نُفِّذت 9.349 حملة رقابية على مستوى 24 محافظة، شملت المرور على 128.304 منشأة تجارية، وأسفرت عن تحرير 31.041 مخالفة وضبط 492 طنًا من السلع و741.159 وحدة من المنتجات غير المطابقة، وفيما يتعلق بشكاوى المستهلكين، تلقّى الجهاز خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025 نحو 206.073 شكوى، جرى الانتهاء من 201.973 منها بنسبة إنجاز بلغت 98% وبمتوسط زمن استجابة لا يتجاوز 8 أيام، كما تصاعدت وتيرة الحملات قبيل موسم «الجمعة البيضاء»، حيث شهد شهر أغسطس 2025 وحده تنفيذ 861 حملة تفتيشية شملت 11.688 منشأة، وأسفرت عن ضبط 2.815 قضية ومصادرة 180 طنًا من السلع المخالفة، بما يؤكد استعداد الجهاز لمواجهة أي ممارسات مضللة خلال موسم العروض المكثّف.
اقرأ أيضاًموعد الجمعة البيضاء.. كيف تميّز بين العروض الحقيقية والوهمية؟
«حماية المستهلك» يُداهم محطة غير مرخصة لتعبئة زجاجات المياه المعدنية في طوخ