تبادل الرئيس الديمقراطى جو بايدن ومنافسه الجمهورى دونالد ترامب الاتهامات كالعادة خلال المناظرة التى أجريت بينهما مساء الخميس بالتوقيت المحلى الامريكى، فجر الجمعة بالتوقيت المحلى لمنطقة الشرق الأوسط، والواضح أن الثنائى خسرا تلك المناظرة، ولم يستطع كلاهما حسمها لصالحه، بعد أن تفرغا حسب المعلومات التى نشرتها وكالات الانباء العالمية إلى التراشق بالألفاظ وإظهار كليهما لعيوب الآخر، بينما كان الحديث عن أجندتهما المستقبلية سواء فى الشأن الداخلى أو حول السياسية الأمريكية الخارجية، غير مجدٍ ومائعا، تحدثا عن الشأن الداخلى والخارجى دون وضع ملامح واضحة.
المناظرة أظهرت نقاطا خلافية حادة بينهما، منها اتهام ترامب لبايدن أنه سيقود الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ثالثة لأن بوتين وميم جونج أون لا يخشونه.
رد «بايدن» اذا كنت تريد حربا ثالثة، فقط قل لبوتين: افعل ما يحلو لك مع الناتو، فى إشارة إلى تصريح سابق لترامب.
بايدن صاحب الـ81 عاما ظهر عليه الإعياء والتردد فى أكثر من مرة، وهو ما فسره مسئولى البيت الأبيض أنه إرهاق نتيجة نزلة برد، كما ارتكب بعض الأخطاء عن معلومات تخص وظائف تم توفيرها لصالح المواطن الأمريكى خلال فترة رئاسته، كما تجنب ترامب بينما كان ترامب صاحب الـ79 عاما كالعادة حاد فى حديثه، ولم يقدم اجابات مباشرة على الأسئلة المطروحة عليه.
ملخص الحكاية أن كليهما خسر نتيجة المناظرة. المواطن الأمريكى أتصور أنه شعر باحباط كبير عندما شاهد تلك المناظرة لأنها لا ترتقى لشخصين بينهما منافسة على مقعد الرئاسة الأمريكية، خيبة الأمل أيضا لأن أعمرهما متقدمة جدا وهو ما يعكس عدم قدرتهما على العمل بشكل جاد ومؤثر أولا لصالح المواطن الأمريكى وثانيا لصالح السياسة الخارجية الأمريكية. حتى أن آرون كال مدير المناظرات بجامعة ميشيجان قال فى تحليل للمناظرة: أن بايدن قدم أسوأ 15 دقيقة افتتاحية للمناظرات الرئاسية، مؤكدا أن العمر يعد من أهم القضايا الاى تشغل اذهان الناخبين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أداء بايدن فى المناظرة كان غير مستقر، وقدم نوع الخطاب الذى كان يخشاه الديمقراطيون، حيث افتقر إلى النشاط والقتال. فى المقابل، تمكن ترامب، على نحو غير معهود، من الحفاظ على رباطة جأشه خلال عرض مدته 90 دقيقة ملىء بالإهانات والتناقضات السياسية.
استغرق المرشحين تسعين دقيقة، تحدث ترامب لمدة 38 دقيقة و13 ثانية، بينما تحدث بايدن لمدة 33 دقيقة و41 ثانية.
أدار المناظرة المذيعان جيك تابر ودانا باش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزاد أمجد مصطفى الرئيس الديمقراطى الحدود الأمريكية
إقرأ أيضاً:
منى الشاذلي: الرهان في «أم كلثوم» كان على الإحساس لا على تقليد الصوت
قالت الإعلامية منى الشاذلي، خلال حلقة برنامجها «معكم منى الشاذلي» المذاع عبر قناة ON، إن صُنّاع العمل المسرحي الغنائي «أم كلثوم» لم يراهنوا على إيجاد صوت يضاهي صوت كوكب الشرق، بل على فنانة تستطيع نقل إحساسها وروحها إلى الجمهور.
وأكدت الشاذلي، أن الاختيار وقع على الفنانة أسماء الجمل لهذا السبب.
وأضافت : «الرهان مكانش على الصوت، لأن مفيش صوت زي أم كلثوم، الرهان الحقيقي كان على إحساس يقدر يوصل للناس بنفس العمق».