تطور جديد ينسف مبرر رفع الأسعار.. هل يتم تخفيض البنزين السوبر بعد انتاجه محليًا؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
مر شهران على دخول قرار رفع أسعار البنزين المحسن والسوبر حيز التنفيذ بعد تطبيقه لأول مرة في الأول من آيار الماضي، والذي قاد الى رفع سعر البنزين المحسن من 650 الى 850 دينارا، والسوبر من ألف الى 1250 دينارا للتر الواحد. كانت مبررات وزارة النفط برفع سعر البنزين، هو ان أسعار المحسن والسوبر مدعومة ونسبة استهلاكها قليلة عمومًا أي يتم استهلاكها من قبل "أصحاب السيارات الفارهة"، لذا فأن الدولة تخسر مئات الملايين من الدنانير يوميًا او مايقارب الربع تريليون دينار سنويًا بسبب دعم هذه الأنواع من الوقود كونها مستوردة وليست منتجة محليًا لذلك فانها تكلف الدولة أموالا طائلة.
كان العراق يستورد اكثر من 15 مليون لتر من البنزين المحسن والسوبر، لكن بعد تشغيل مصفى كربلاء انخفض الاستيراد الى 7 ملايين لتر يوميًا، يتم استخدام جزء منه للخلط مع النفث الانتاج البنزين العادي، والكميات المتبقية يتم بيعها كبنزين محسن وسوبر بشكل مباشر.
وبينما كان المبرر الأول ان البنزين السوبر مستورد بالكامل ويكلف الدولة 1400 دينار للتر الواحد، قامت الدولة برفع سعر اللتر السوبر من 1000 دينار الى 1250 دينارا، أي ان الدولة مستمرة ببيع هذا النوع من البنزين بـ"خسارة".
بينما كان يبدو الحديث منطقيًا، الا ان وزارة النفط أعلنت يوم امس النجاح في انتاج البنزين السوبر من شركة مصافي الشمال لأول مرة وبمعدل 3.5 مليون لتر يوميًا.
يبلغ اجمالي استهلاك البنزين المحسن في العراق 4 ملايين لتر فيما يبلغ استهلاك السوبر بين 1 الى 1.5 مليون لتر يوميا فقط، هذا يعني ان الإنتاج الحالي يجب ان يحقق هدفين، الأول ان العراق حقق فائضًا ببنزين السوبر، وان البنزين السوبر اصبح منتج محليًا ولاحاجة لاستيراده، مايعني ان كلفته من المفترض ان تكون اقل الان، الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا كانت الدولة ستعود لتخفيض سعر البنزين السوبر ام لا؟، وما اذا كان يمكن وصف هذا التطور، بأنه "انهاء للدعم الحكومي بشكل مستتر"، أي ان كلفة البنزين السوبر المنتج محليًا بالتأكيد سيكون اقل من كلفة استيراده وبالتالي ربما اقل من كلفة بيعه البالغة 1250 دينارا للتر، أي ان الدعم عن البنزين السوبر من المفترض انه "اختفى".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البنزین المحسن السوبر من محلی ا
إقرأ أيضاً:
توريد 173 ألف طن قمح محلي للصوامع والشون في بني سويف
تابع الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير أعمال توريد واستلام الأقماح المحلية بالصوامع والشون الحكومية وجهات التسويق لموسم 2024/2025،حيث تم"أمس"استلام 8496طن قمح،ليصل إجمالي الكميات الموردة"منذ بداية موسم التوريد وحتى صباح اليوم"إلى 172ألف و972طناً،مشيراً إلى استمرار التسهيلات المقدمة عن طريق تقارير غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة المتصلة بالغرف الفرعية على مستوى الوحدات المحلية،
جاء ذلك خلال مناقشته على تقرير اللجنة المشرفة على سير منظومة العمل في توريد محصول القمح المحلي لموسم 2025/2024، ضمن خطة المحافظة المعدة بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين ، حيث تتولى اللجنة الإشراف والمتابعة لعملية الاستلام والتوريد لمحصول القمح المحلى حتى نهاية موسم التوريد وتلافي أية معوقات تعترض عملية التوريد و التنسيق والإشراف على لجان الاستلام بكافة المواقع التخزينية وإعداد التقارير والبيانات اليومية اللازمة
هذا وتبلغ إجمالي المساحات المنزرعة 108 ألف و485 فدانا"أراض قديمة وجديدة"على مستوى مراكز المحافظة،فيما يتوافر 22موقعا تخزينيا بطاقة 250ألف طنا منها (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون)،حيث يتحدد سعر الأردب بحسب درجة النظافة بواقع :(2200 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23.5، و2150 جنيهاً للأردب درجة نظافة 23 درجة ، و2100 جنيه للأردب درجة نظافة 22.5)
تجدر الإشارة إلى توجيهات المحافظ بتيسير كافة الإجراءات أمام موردي الأقماح بالشون وصوامع التخزين،والالتزام بالخطة التي وضعتها المحافظة في هذا الشأن،و تعزيز التواصل الدائم مع غرف العمليات المركزية والفرعية بديوان عام المحافظة والتموين والزراعة والوحدات المحلية، لتذليل كافة العقبات أولا بأول، مع التأكيد على التنسيق مع جهات التسويق بسرعة إنهاء إجراءات تسليم ثمن المحصول للموردين، ، وإرسال تقرير يومي يحتوي على الكميات الموردة ، وآليات التعامل الفعال مع أية مواقف طارئة