في حين أن بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل العمر والوراثة، لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن إدارة العديد من العوامل المرتبطة بنمط الحياة لتقليل المخاطر. 

وتشمل هذه: 

• الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الثدي.

• الحد من استهلاك الكحول وتجنب التدخين: كلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• النشاط البدني المنتظم: البقاء نشطًا يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

• الخيارات الإنجابية: الرضاعة الطبيعية، وإنجاب الأطفال، وتوقيت هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• العوامل الهرمونية: الحيض المبكر (بداية الدورة الشهرية) وانقطاع الطمث المتأخر يزيدان من خطر الإصابة، كما تعد إدارة استخدام العلاج الهرموني تحت إشراف طبي أمرًا ضروريًا.

التقدم في العلاج ونوعية الحياة

لا تركز التطورات الحديثة في علاج سرطان الثدي على علاج المرض فحسب، بل تركز أيضًا على تحسين نوعية حياة المرضى. 

الابتكارات تشمل:

• المنافذ الكيميائية: تعمل هذه الأجهزة على تسهيل إدارة العلاج الكيميائي.

• طرق تبريد فروة الرأس: تستخدم لتقليل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي.

• أجهزة إشعاع متقدمة: تعمل هذه الأجهزة على تقليل التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة.

• الجراحة الترميمية: تتوفر خيارات لاستعادة مظهر الثدي بعد استئصال الثدي، والحفاظ على ثقة المريضة واحترامها لذاتها.

علاج شخصي

كل حالة من حالات سرطان الثدي فريدة من نوعها، ويتم تصميم العلاجات خصيصًا لكل فرد بناءً على عوامل مختلفة، بما في ذلك الصحة العامة للمريض، وخصائص السرطان المحددة، والظروف الشخصية، ويضمن هذا النهج الشخصي حصول كل مريض على الرعاية الأكثر فعالية وملاءمة.

باختصار، إن فهم علامات وأعراض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر، وخيارات العلاج المتاحة أمر بالغ الأهمية في مكافحة هذا المرض. 

وتلعب الفحوصات المنتظمة وتعديلات نمط الحياة والتقدم في التكنولوجيا الطبية أدوارًا حيوية في تحسين النتائج للمصابين بسرطان الثدي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خطر الإصابة بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • دراسة: دهانات الإستروجين آمنة لكبيرات السن المتعافيات من سرطان الثدي
  • جيسي جي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي
  • تحذير صادم: وجبة "بريئة المظهر" تضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • تحذير طبي: وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%