ترامب يطلب (تنحية) القاضية المكلفة قضية اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سرايا - طالب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يوم الأحد، بـ"تنحية" القاضية التي ستشرف على محاكمته المقبلة في واشنطن بتهم تآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 والتحريض على الهجوم على مبنى الكونغرس.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أحظى بمحاكمة عادلة مع القاضية المكلفة بهذه القضية السخيفة المتعلقة بحرية التعبير والانتخابات النزيهة".
وأضاف متحدثا عن القاضية تانيا شوتكان "الكل يعرف ذلك، وهي أيضا تعلم. سنطلب على الفور تنحية هذه القاضية، على أسس قوية للغاية، وبالمثل (نطلب) تغيير مكان المحاكمة" إلى خارج واشنطن.
ومن المقرر أن تترأس القاضية شوتكان محاكمة دونالد ترامب بموجب ثالث لائحة اتهام جنائية موجهة إليه (وأكثرها خطورة)، وهي معروفة بإصدارها عقوبات شديدة على مؤيدين للرئيس السابق شاركوا في الهجوم على مبنى الكابيتول.
وكانت القاضية قد رفضت المطالب الأخيرة لفريق ترامب القانوني.
ورفضت السبت التماس الفريق تمديد الموعد النهائي للرد على طلب للحكومة الأميركية قد يحد مما يمكن لترامب ومحاميه نشره علنا حول قضيته.
وأراد فريق ترامب تأجيل الموعد النهائي إلى الخميس، لكن القاضية قالت إن عليهم الالتزام بالموعد النهائي الحالي عند الساعة الخامسة عصر الاثنين.
تانيا شوتكان (61 عاما) هي واحد من نحو عشرة قضاة في محكمة المقاطعة الفيدرالية بواشنطن، وقد تم تعيينها عشوائيا للنظر في القضية.
وللقاضية سوابق مع ترامب، فقد حكمت ضده في قضية بنوفمبر 2021 صرحت خلالها أن "الرؤساء ليسوا ملوكا". كما أصدرت أحكاما مطولة على أنصار لترامب شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير من ذلك العام.
مثل الرئيس السابق أمام محكمة فيدرالية في واشنطن في 3 أغسطس ودفع ببراءته في التهم الأربع الموجهة إليه.
وسيتم إبلاغه في 28 أغسطس بموعد محاكمته، ويريد المدعي الخاص جاك سميث أن تجري المحاكمة "بدون تأخير".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتصال سري جرى بين ترامب ورئيس فنزويلا.. ماذا حدث فيه؟
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
طالب ترامب مادورو بالخروج من فنزويلا، هو وعائلته عبر ممر آمن مقابل تسليم السلطة للمعارضة في محاولة لعدم حدوث مواجهة مباشرة بين واشنطن وكاراكاس.
وقالت المصادر، إن ترامب أكد لمادورو أن بإمكانه النجاة بنفسه وأفراد أسرته إذا وافق على الاستقالة الفورية بينما رد مادورو باقتراح يقضي بتسليم السلطة السياسية للمعارضة مع الاحتفاظ بقيادة القوات المسلحة وهو طرح اعتبرته الإدارة الأمريكية غير مقبول.
وجاء الاتصال في وقت تشير فيه التقديرات الأمريكية إلى استعداد إدارة ترامب لعملية أوسع ضد كارتل دي لوس سوليس الذي تتهم واشنطن مادورو وكبار مسؤولي حكومته بقيادته مما رفع سقف التوتر بين الجانبين.
قالت مصادر، إن المكالمة لم تسر على مايرام بسبب طلب مادورو الحصول على عفو دولي كامل عن أي جرائم منسوبة له ولمجموعته وهو ما رفضته واشنطن بشكل قاطع.
علاوة في إصرار مادورو على الاحتفاظ بالسيطرة على القوات المسلحة أسوة بما حدث في نيكاراجوا عام 1991 عندما تسلمت فيوليتا تشامورو السلطة بينما بقيت القوة الحقيقية بيد الأخوين أورتيجا وهو نموذج رفضته الإدارة الأمريكية أيضاً.
رفضت كاراكاس استقالة فورية لمادورو ما أدى إلى توقف الاتصال عند هذا الحد دون أي تقدم.
بعد هذا وكرد فعل انتقامي جاء إعلان ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا في تهديد واضح لمادورو.