للتقرب من الرئيس.. اتهام وزيرة بالمالديف بممارسة السحر الأسود ومغردون يعلقون
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وتتمثل التهم التي تؤدي لاعتقال السياسيين عادة في الفساد واختلاس الأموال والرشوة والسرقة والمحسوبية أو التآمر على أمن الدولة، إلا أن ما واجهته وزيرة البيئة في المالديف فاطمة شمناز جاء مختلفا، إذ واجهت تهمة ممارسة السحر الأسود.
وقالت الصحافة المحلية إن الوزيرة قامت بعمل "سحر أسود" لرئيس البلاد، وخبأته في مكان ما حتى تتقرب من الرئيس أكثر وتترقى في مناصبها السياسية.
في حين أفادت صحيفة "صن" المحلية بأنه تم إعفاء الوزيرة من منصبها بعد تحقيقات بخصوص أفعال مشبوهة تتعلق بممارسة السحر ضد الرئيس.
ووفق تصريحات الشرطة لوسائل إعلام محلية، فقد تم اعتقال الوزيرة الأحد الماضي في العاصمة ماليه مع شخصين آخرين، وأنهم بانتظار نتائج التحقيقات دون تفاصيل محددة بشأن اعتقالها.
تهكم وسخريةورصد برنامج "شبكات" (2024/6/31) جانبا من تفاعلات مغردين بشأن هذه التهمة الغريبة، ومن ذلك ما كتبه أحمد "مش فاهم (لم أفهم) كيف الناس مصدقين الخبر؟ يعني لا يصدق صراحة.. ممكن أن هناك صراعات سياسية تحاول التضحية بها أو إخفاء قضايا أخرى".
في حين تناولت تالين الخبر بسخرية وغردت "أم عباس فرع جزر المالديف؟! الشوق إذا ما جابك يا ولد الناس غصب عنك يجيبك سحر أم عباس".
أما خالد فأبدى استغرابه وتهكمه عبر منشور كتب فيه "أنا مش متخيل المحاكمة بتاعتها وهي متوجه لها تهمة إنها عاملة عمل سفلي.. متحاكموهاش جيبو حد يفك العمل وخلاص".
وفي تغريدة حملت قدرا مشابها من التهكم والسخرية، كتب منير "لا بأس لأنها ستعد سحرا آخر ليطلقوا سراحها.. صرنا نشوف أخبار عجب يعني رح تنحبس الوزيرة بسبب سحر".
في حين، تناول عبد الله الأمر بجدية مع تبرير متوقع، وقال "قد تكون طريقة لتشويه سمعة أو صورة، سحر وسياسة؟ الأمر غريب ربما هناك عوامل أخرى نجهلها".
وممارسة السحر لا تعد جريمة جنائية في جزر المالديف، إلا أنها قد تؤدي إلى عقوبة بالسجن لمدة 6 أشهر بموجب الشريعة الإسلامية في حال إدانتها.
30/6/2024المزيد من نفس البرنامجبين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
تتعدد الآراء حول العمر الأنسب لبدء تعليم الأطفال القراءة، إلا أن العديد من الخبراء يشددون على أن السنوات الأولى من عمر الطفل يجب أن تركز على اللعب وتطوير المهارات الشفوية، لا على القراءة المبكرة. وتشير الأبحاث إلى أن البلدان التي تؤخر تعليم القراءة مثل فنلندا والدانمارك حتى سن 6 أو 7 سنوات، وتمنح الأولوية للعب والاكتشاف، تظهر معدلات أعلى في إجادة القراءة، مع معدلات أقل في صعوبات التعلم.
القراءة في سن الثالثةبحسب سوزان نيومان، أستاذة تعليم الطفولة ومحو الأمية في جامعة نيويورك، فإنه رغم إمكانية تعليم الطفل الحروف في عمر 2.5 إلى 3 سنوات، إلا أن هذا لا يعد مناسبا من الناحية النمائية. في هذا العمر، يتعلم الأطفال بشكل أفضل عبر التفاعل اللفظي مع الكبار الذين يتحدثون إليهم ويغنون ويقرؤون لهم. وتؤكد نيومان على أهمية الأناشيد وقوافي الأطفال، التي تُعد أدوات قوية في ترسيخ اللغة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟list 2 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةend of listكما تشير الدراسات إلى أن المهارات الشفوية، مثل المفردات الغنية والتفاعل اللغوي، تعد مؤشرات أقوى على الاستعداد المدرسي في الصف الرابع مقارنة بالقراءة المبكرة. فالأطفال الذين يتعلمون الحروف في سن مبكرة قد يُظهرون جاهزية مدرسية أولية، لكن سرعان ما يلحق بهم أقرانهم.
ما العمر "المناسب" لتعلم القراءة؟ترى ماريان وولف، مديرة مركز عسر القراءة والتعلم المتنوع والعدالة الاجتماعية في جامعة UCLA، أن سن 5 إلى 7 هو الوقت المثالي لتعليم الأطفال القراءة، إذ يكون الدماغ قد وصل إلى مرحلة من التطور العصبي تُعرف بـ"التمغنط" (Myelination)، والتي تتيح الربط بين مناطق الدماغ المختلفة المسؤولة عن اللغة والتفكير.
وتضيف وولف أن محاولة تعليم القراءة قبل سن الخامسة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل نفور الطفل من القراءة. فالضغط على الطفل لتعلُّم فك الحروف في عمر مبكر قد يحرمه من لحظات اللعب والاكتشاف، وهي تجارب أساسية لنموه العقلي واللغوي.
إعلانوتؤكد: "الانتظار لا يضر، لكن الضغط قد يسبب الأذى".
وتقارن وولف بين التجربة الأميركية التي تميل إلى الإسراع، وبين الأنظمة التعليمية الأوروبية التي تمنح الأطفال وقتهم الكافي للنضج.
في المقابل، ترى تيريزا روبرتس، أستاذة سابقة في تنمية الطفولة بجامعة ولاية ساكرامنتو، أن تعليم أصوات الحروف للأطفال في سن الثالثة يمكن أن يكون فعالا إذا تم بطريقة مرحة وغير قسرية. وتشير أبحاثها إلى أن الأطفال بعمر 3 و4 سنوات يمكن أن يشاركوا بفعالية في دروس صوتيات قصيرة (15 دقيقة يوميا) دون التأثير على وقت اللعب أو بناء المفردات.
كيف نُعد الطفل للقراءة دون تعجل؟يرى الخبراء أن محو الأمية المبكر لا يعني بالضرورة تعليم القراءة، بل تهيئة الطفل لغويا من خلال:
قراءة الكتب له منذ الولادة، خاصة الكتب القماشية أو الكرتونية.
التحدث معه باستمرار واستخدام مفردات غنية.
غناء الأغاني التعليمية مثل أغنية الحروف.
تعريفه بالألوان والأشكال والحروف بطريقة تفاعلية (مثل الحروف المغناطيسية على الثلاجة).
السماح له باللعب الحر، الذي يطوّر بدوره مهارات جسدية مهمة للقراءة والكتابة، مثل التوازن واستخدام اليدين.
وتؤكد ستايسي بنج، مؤلفة كتاب "أبجدية الطفل" (The Whole Child Alphabet)، أن النمو الجسدي جزء أساسي من الاستعداد للقراءة، لكنه غالبًا ما يُغفل في رياض الأطفال لصالح التعليم المباشر.
لا داعي للعجلةقد يُبدي بعض الأطفال اهتماما بالحروف أو محاولة نسخها، وهذا طبيعي، لكن لا يجب أن يشعر الآباء بأن عليهم دفع الطفل لتعلم القراءة في سن مبكرة. وبدلا من ذلك، يُنصح بالتركيز على المحادثات الطويلة، القراءة اليومية، زيارة الأماكن المختلفة والتحدث عن العالم من حولهم.
تقول سوزان نيومان: "بدلا من تعليم الطفل القراءة قبل أوانه، لماذا لا نقرأ له ونغرس فيه حب القراءة؟ الأمر لا يتعلق فقط بما يتعلمه، بل بكيفية قضاء الوقت معه".