“سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية”.
وأضافت أن “حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين”.
وبحسب “سي إن إن”: “يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة”.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الجيش الأمريكي "مستعد لتنفيذ" أي قرارات لترامب
واشنطن- رويترز
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأربعاء إن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.
وأضاف هيجسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".
وكان الرئيس ترامب قال إن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال مطروحًا، مضيفًا: "قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك"، مشيرًا إلى أن طهران كان ينبغي أن تتفاوض مع واشنطن في وقت مبكر.
وأكد ترامب في تصريحات متلفزة أن "الأمر بات متأخرًا جدًا، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت لوقف الحرب"، لافتًا إلى أن إيران أصبحت دون دفاعات جوية فعالة، متسائلًا: "لا أعلم إلى متى سيصمدون".
وتحدث ترامب عن تفوق إسرائيلي في المعركة الجوية قائلًا: "إسرائيل تسيطر بالكامل على أجواء إيران، وهي تبلي بلاءً حسنًا".
وكشف الرئيس الأمريكي عن تواصل مباشر من الجانب الإيراني، وقال: "لقد تواصل الإيرانيون معنا، لكنني سئمت هذا الوضع وأريد استسلامًا غير مشروط". وأضاف: "ما يحدث الآن لا يمثل إلا بداية، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير".
وأشار إلى أن الإيرانيين "يواجهون مشكلة حقيقية، وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض"، مؤكدًا أن بلاده "تعرضت للتهديد من قبل إيران على مدى سنوات عديدة".
وختم ترامب تصريحاته بالقول إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا فيما يتعلق بإيران، وربما يحدث شيء قبل نهاية هذا الأسبوع"، مضيفًا: "إيران تريد إبرام صفقة معنا".