إعلام عبري: إصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر سقوط مسيّرة متفجرة في الجولان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة إسرائيليين بجروح خطيرة جراء سقوط مسيرة متفجرة في هضبة الجولان، فيما أعلن “حزب الله” مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ والمسيرات على مواقع عديدة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه تم “إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط مسيرة متفجرة في الجولان”.
كما أضافت أنه “بالقرب من بيت هلل رصد سقوط مقذوف في الخلاء، وقد أطلقت بعد ظهر اليوم ثلاثة صواريخ مضادة للدروع على ميتولا”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “هبوط مروحية عسكرية في مستشفى رامبام في حيفا تنقل على متنها إصابات جراء انفجار طائرة بدون طيار في الجولان”.
هذا وأكد فصيل لبناني أن “مقاتليه استهدفوا مبنى القيادة في مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، بواسطة هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مباشرة”.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “غير موقفه” بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع “حزب الله” اللبناني.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ديرمر سيشارك في محادثات غزة غدًا
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مسئولين، منذ قليل، بإن وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر سيشارك في المحادثات حول غزة بشرم الشيخ غدًا، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.