«التنمية الصناعية» تناقش آليات التعاون المشترك مع ممثلي برنامج «سيجما»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اجتمعت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مع ممثلى الخبرات الدولية لبرنامج «سيجما» التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD والاتحاد الاوربي، لمتابعة نتائح الجهود المشتركة وما تحقق في إطار المرحلة الأولى من التعاون بين الهيئة والبرنامج، بشأن المبادرات المرتبطة بتحسين أداء الهيئة وفروعها وتطوير واختزال الغجراءات الخاصة بالخدمات المختلفة.
حضر الاجتماع الدكتور لوثر هان الخبير الاقتصادي الدولي، والدكتور وولف جانج الخبير القانوي والتشريعي بالمنظمة، والدكتور صبري الشافعي مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالهيئة، وعدد من قيادات الهيئة، وجاء الاجتماع عقب لقاء تنسيقي لممثلي البرنامج مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة سعيا لتنسيق الجهود نحو تناغم القوانين المنظمة للصناعة، وبما يتماشى مع مصلحة المستثمر الصناعي والتيسير عليه بما يرسي قواعد المرحلة الجديدة.
دراسات تقييم السياسات والقوانين المصريةولفتت رئيس الهيئة إلى أن برنامج سيجما يستهدف أيضًا القيام بدراسات تقييم السياسات والقوانين المصرية، والأثر التنظيمي للوائح الحالية والجديدة بشفافية وتقييم تنفيذها بالأدلة، مدعومة بآراء أصحاب المصلحة، وذلك في سبيل تعزيز صنع السياسات وتحسين المنظومة الإدارية، لضمان إصلاح أفضل لمناخ الاستثمار وهو ما يتسق مع التوجهات الاستراتيجية الحالية للهيئة.
وأوضحت أنّ الهيئة بصدد إنشاء وحدة تختص بالتنسيق والدراسة في هذا الشأن، لضمان التقييم المستمر والواقعي لكافة السياسات والقوانين المتعلقة بالصناعة ولوائحها التنظيمية للخروج بتوصيات بشأن التعديلات والتحسينات عليها بشكل مستمر، على أن يقوم البرنامج بتوفير الدورات اللازمة للقائمين على هذه الوحدة.
وأشارت إلى أن الاجتماع تناول الاتفاق على تنفيذ خطة عمل المرحلة الثانية من التعاون مع المنظمة الدولية «سيجما» بعد النجاحات التي تحققت بالمرحلة الأولى، وساهمت في تطوير ورفع أداء وكفاءة فروع الهيئة الإقليمية ومنحها مزيد من صلاحيات المقر الرئيسي في إطار تفعيل استراتيجية اللا مركزية الإدارية التي تنتهجها الهيئة
وأشادت بالدراسات التي قامت بها المنظمة خلال الفترة الماضية، لكونها دراسات ميدانية تمت من خلال عقد العديد من ورش العمل مع الإدارات المعنية، واستطلاع آراء المستفيدين من الخدمات المقدمة، مرحبةً باستمرار التعاون مع «سيجما».
تطوير أداء الخدمات للمستثمروصرحت بأن من مستهدفات البرنامج في مرحلته الثانية، تطوير أداء الخدمات للمستثمر فيما يتعلق «بالقرار السلبي للإدارة» من خلال وضع منظومة تكفل إخطار المستثمر مقدم الطلب بشأن القرارات الصادرة تجاه طلبه للحصول على خدمة ما، وخاصة القرارات السلبية «حالة عدم قبول الطلب» مع إبداء الأسباب بوضوح وشفافية وليس مجرد حفظ الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية هيئة التنمية الصناعية التنمية الاقتصادية القوانين
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تناقش تطوير العمل الدعوي الرقمي
عقد فضيلةُ الدكتور عبدالصبور الأنصاري وكيلُ وزارة الأوقاف بالبحيرة، إجتماعا مع أعضاء وحدة الدعوة الإلكترونية بالمديرية، بحضور فضيلةُ الدكتور سامي عوض العسالة وكيلُ المديرية، وفضيلةُ الشيخ أحمد رجب خليفة مديرُ الدعوة، ،حيث تناول الإجتماع متابعة أداء الوحدة ،وما قُدِّم من محتوى دعوي خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة خطة العمل القادمة في ضوء توجيهات وزارة الأوقاف.
وشهد الإجتماع، التأكيد على أهمية الدور الرقمي في إيصال رسالة الدعوة ونشر الفكر الوسطي، إلى جانب تطوير أدوات الوحدة وتعزيز حضورها على منصّات التواصل بما يواكب احتياجات الجمهور ويعكس منهج الوزارة في البناء الفكري الرشيد.
كما ثمَّن فضيلة وكيل الوزارة، جهود أعضاء الوحدة وما يبذلونه من عمل منضبط، موجِّهًا بإستمرار التعاون والتكامل بين الإدارات المختلفة بالمديرية ،لضمان وصول الرسالة الدعوية الهادفة بصورة مهنية، تُسهم في تحقيق الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم ونشر القيم الأخلاقية.
وعلي جانب آخر إفتُتِحت اليوم الإثنين ،فعاليات دورة الغُرم بمسجد ناصر بدمنهور، برعاية مديرية أوقاف البحيرة، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة مصر الخير، حيث شهد الإفتتاح ،حضور فضيلة الدكتور عبد الصبور الأنصاري مدير مديرية أوقاف البحيرة.
وقد حاضر في الدورة فضيلةُ الشيخ سعد المليجي، وأشار من جانبه إلى خطورة الغُرم وما يخلّفه من آثار خطيرة على الفرد والأسرة والمجتمع؛ إذ يُعدّ التوسع في الديون أو سوء إدارتها بابًا لمشكلات نفسية وأسريّة، قد تقود إلى اضطراب الإستقرار المالي والإجتماعي، وتُحدِث ضغوطًا تُفضي أحيانًا إلى مسالك غير سليمة تضر بصاحبها وبالنسيج الإجتماعي العام.
كما أكد فضيلته ،على ضرورة قيام الدعاة بدورهم في التوعية الشرعية والمجتمعية بخطورة الغرم دينًا وواقعًا، مع بيان سبل الوقاية منه عبر نشر ثقافة الترشيد، وتعزيز الوعي المالي، وتوجيه الناس إلى الأساليب المشروعة والحكيمة في التعامل مع الالتزامات المالية، بما يسهم في تجفيف منابع الغرم. كما نوَّه بجهود مؤسسة مصر الخير في تفريج كرب الغارمين ودعم الأسر المتعثرة، بما يعيد لهم الاستقرار والكرامة ويحقق مقاصد التكافل الاجتماعي.
وتأتي هذه الدورة في إطار الدور المجتمعي والتوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف لخدمة المواطنين، والمساهمة في دعم المحتاجين والتخفيف عن كاهل الغارمين، من خلال برامج تأهيلية وتوعوية تهدف إلى بناء وعي مجتمعي رشيد، وحل المشكلات بأساليب عملية وإنسانية.