سجلت نيكي هيلتز، عداءة المسافات المتوسطة العابرة جنسيا، ثاني أسرع وقت على الإطلاق لأي أميركية في سباق 1500 متر للسيدات في التجارب الأولمبية، الأحد، مما يؤهلها لتكون واحدة ممن سيمثلون الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، بحسب ما أفادت شبكة أن بي سي نيوز" الأميركية. 

وتقدمت هيلتز في المرحلة الأخيرة على إيل سانت بيير وإيميلي ماكاي بزمن قدره 3 دقائق و55 ثانية، وهو رقم قياسي في التجارب.

 

وأشارت الشبكة إلى أن جميع المتسابقين الثمانية الأوائل حققوا أفضل وقت شخصي جديد بالنسبة لهم. 

وبناء على النتائج ستتمكن هيلتز من الذهاب إلى باريس ليكون أول ظهور لها في الألعاب الأولمبية.

وفي مقابلة بعد السباق مع شبكة أن بي سي، اعتبرت هيلتز (29 عاما) أن السباق له أهمية تتجاوز الإنجاز الشخصي "إنه اليوم الأخير من شهر الفخر وأردت أن أفعل شيئا لمجتمع الميم عين". 

وقالت هيلتز إن إيل سانت بيير، التي احتلت المركز الثالث وهي الأميركية صاحبة المركز الأول في سباق 1500 متر للسيدات في أولمبياد طوكيو، دفعتها والمتسابقات الأخريات إلى أداء أقصى ما يستطعن والتقدم بشكل أسرع. 

وتصدرت سانت بيير معظم فترات السباق، وأنهت اللفة الأولى في 61 ثانية.

وتأهلت بيير وصاحبة المركز الثاني، إميلي ماكاي، إلى أولمبياد باريس، بالإضافة إلى هيلتز.

وكتبت هيلتز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين أن حلم الطفولة أصبح حقيقة بالتأهل إلى أولمبياد باريس.

وحدثت اللجنة الأولمبية الدولية قواعدها المتعلقة بالرياضيين العابرين جنسيا عام 2021 لتخضع للهيئة الإدارية لكل رياضة على حدة. 

ولم تكن هيلتز الرياضية الوحيدة من مجتمع الميم التي تأهلت لأولمبياد باريس حتى الآن، إذ سيكون الألماني تيمو كافيليوس أول رجل مثلي الجنس يتنافس في الجودو الأولمبي، وفقا لموقع "أوت سبورتس". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة

دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم والشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) المرحلة الأولى من مشروع "مسرح الدمى المتنقل" لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال تقديم عروض مسرحية تعليمية وترفيهية مباشرة وتفاعلية باستخدام الدمى في عدّة مجالات مثل الحفاظ على الموارد الطبيعية، والقضاء على الفقر، وتعزيز الصحة والتعليم، وتعريف الناشئة بفن مسرح الدمى، والاستفادة من المحتوى التعليمي المقدّم من خلال القصص والعروض المسرحية.

وتتميز المبادرة بقدرتها على الانتقال بين المدارس المختلفة، حيث تم تصميم دمى العرض باللبس المدرسي العُماني، وتستهدف الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات في 20 مدرسة بمحافظة مسقط.

رعى حفل التدشين سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية.

وقال الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة ألقاها خلال تدشين المبادرة: إن سلطنة عُمان من أوائل الدول التي قدمت مبادرتها القُطرية بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة إلى منظمة اليونسكو، وهي خارطة طريق وطنية ترتكز على خمسة محاور رئيسة، وهي: السياسات، والبيئة التعليمية، والمعلمون، والشباب، والمجتمع المحلي، وواصلت وزارة التربية والتعليم، ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، جهودها في هذا المجال من خلال تنفيذ العديد من الحلقات التدريبية والندوات والمشاريع التوعوية بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، ومن أبرزها: إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، والذي يستهدف المختصين في تصميم المناهج، وتدريب المعلمين، والإدارات المدرسية، والتقويم التربوي، ليكون مرجعًا وطنيًا يسهم في مواءمة الممارسات التربوية مع التوجهات العالمية، كما أن سلطنة عُمان عضو في كل من الشبكة العالمية للتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومبادرة الشراكة من أجل تخضير التعليم.

كما أشار في كلمته إلى أن مشروع "مسرح الدمى المتنقل" ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو منصّة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق "رؤية عُمان 2040"، التي أكدت على "الإنسانِ والمجتمع"، وعلى بناء جيل واع، ومتعلم، ومبتكر، ومعتز بهويته الوطنية، كما أن الرؤية وضعت ضمن التوجه الاستراتيجي لأولوية التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، تعليمًا شاملًا وتعلّمًا مستدامًا في جميع المراحل الدراسية، مع أهمية ربط مخرجات التعليم باحتياجات التنمية المستدامة، وهو ما يعكس حرص سلطنة عُمان على الاستثمار في الإنسان منذ نعومة أظفاره، مشيرًا إلى أن إطلاق المشروع في عشرين مدرسة بمحافظة مسقط كمرحلة أولى، على أن يتم التوسع لاحقًا ليشمل باقي المحافظات بما يحقق الانتشار الأوسع، ويعزز الوعي بالتنمية المستدامة على مستوى وطني شامل.

وقالت خولة بنت خليفة العامرية، الرئيسة التنفيذية لوحدة الأفراد بشركة أوريدو: تأتي مبادرة "مسرح الدمى المتنقل" لتكون نافذة لعالم من القيم والمعرفة، تقدم من خلال سرد قصصي تفاعلي يضم قصصًا مختلفة، تعزز مفاهيم الاستدامة بطريقة مبسطة وجذابة تتناسب مع الأطفال، لذا أصبح العالم يولي اهتمامًا كبيرًا بالرقمنة والتقنيات الحديثة، إلا أن الدراسات جاءت لتحذّر من خطر تعرّض الأطفال للشاشات والأجهزة الرقمية في سنواتهم المبكرة، ولكن يبقى من الضروري تنمية مهاراتهم الحسية والبصرية والسمعية والحركية، لتغذية فضولهم، وتنمية مهارات التواصل منذ سنوات التكوين الأولى، والحد من استخدامهم للأجهزة، وإكسابهم المزيد من المهارات الحياتية.

ومن جانبه، قال خالد المعولي، مدير مساعد دائرة قطاع التربية باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: في خطوة نوعية، يهدف المشروع إلى غرس مفاهيم التنمية المستدامة في نفوس النشء منذ الصغر بأسلوب تربوي مبتكر يتمثل في "مسرح الدمى المتنقل"، الذي يجوب مدارس محافظة مسقط، على أن يشمل مستقبلًا مختلف المحافظات، ويتضمن المشروع التعليمي تقديم محتوى قصصي ممتع وموجّه لطلبة مرحلة التعليم ما قبل المدرسي، مع التركيز على خمسة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وهي: التعليم الجيد، والقضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والمساواة بين الجنسين، حيث يتضمن المسرح أربع شخصيات رئيسة تمثل أطفالًا عُمانيين، بالإضافة إلى شخصية طائر مستوحى من البيئة العُمانية، حيث تم اختيار الأسماء بعناية لتعكس عناصر الطبيعة والثقافة المحلية، مثل شخصية "ديما" وهو اسم يرتبط بالمطر في اللهجة العُمانية، وتُعرض القصص بأسلوب بسيط ومسلٍّ يتماشى مع أعمار الأطفال المستهدفين (نحو 4 سنوات)، مستلهمة من قضايا محلية وبيئية ذات صلة بالواقع اليومي.

وأضاف: يعتمد المشروع على مسرح متنقل سهل النقل والتركيب، مما يتيح استخدامه في المدارس المختلفة دون صعوبات لوجستية، ويتضمن هذا المسرح المتنقل مجموعة من الدمى والقصص الجاهزة، مع ترك مساحة للمدارس للمساهمة في إثراء المحتوى من خلال كتابة سيناريوهات جديدة تتناول أهدافًا إضافية من أجندة التنمية المستدامة، ومن أجل تشجيع التفاعل والإبداع، تخطّط المبادرة لإطلاق مسابقة بين المدارس لاختيار أفضل سيناريو مسرحي، ما يسهم في تحفيز التنافس الإيجابي وتعزيز روح الابتكار بين الطلبة والمعلمين.

وفيما يتعلق بالتنفيذ، أوضح أن المشروع يتم بالتنسيق مع المديرية العامة للمدارس الخاصة ومركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، حيث تم إعداد حلقات عمل تدريبية لتمكين المعلمين والطلبة المشاركين من استخدام المسرح وتقديم العروض بشكل احترافي، وستُرشّح كل مدرسة فريقًا خاصًا للإشراف على المسرح وتنفيذ العروض، على أن يخضع هذا الفريق لحلقات عمل تأهيلية متخصصة قبيل انطلاق المشروع رسميًا في كل مدرسة.

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: كان ياما كان
  • رئيسة قومي الطفولة: المجلس يواصل جهوده في إنفاذ حقوق الطفل
  • تقارير: جيوكيريس يقترب من مغادرة لشبونة.. وآرسنال وتشيلسي في السباق
  • تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • النرويجي ريتان إلى «التوب 10» في السباق إلى دبي
  • سائق مرسيدس يطالب بإلغاء سباق جائزة موناكو للفورمولا 1
  • الأمير فهد بن جلوي يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية البيروفية
  • نجاح لافت لسباق «وان ران» الدولي للجري بالحديريات
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق موسم صيفي رياضي بالقرية الأولمبية وتطوير واسع لمنشآتها
  • جامعة أسيوط تستعد لإطلاق موسم صيفي رياضي بالقرية الأولمبية