مربية أطفال سابقة تتهم كينيدي جونيور بالتحرش
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفادت مجلة "فانيتي فير" بأن مربية الأطفال إليزا كوني تعرضت للتحرش من قبل المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت كينيدي جونيور خلال فترة عملها لدى عائلته في عام 1998.
وجاء في منشور الصحيفة أنه "في عام 1998، عملت إليزا كوني، التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما في ذلك الوقت، لدى عائلة كينيدي لرعاية الأطفال، ووفقا لها، قام كينيدي جونيور ذات مرة بمداعبة ساقها أثناء جلوسه معها على الطاولة".
وبحسب المجلة أكدت كوني أن كينيدي جونيور قد كرر فعل ذلك مرة أخرى متماديا بلمسها عندما كانت عائدة من درس يوغا وهي ترتدي بدلة رياضية.
يُشار إلى أن المربية تكتمت على الحادثة حتى عام 2017 وذروة حركة #MeToo# المناهضة للتحرش الجنسي، ولم تخبر سوى والدتها في ذلك الوقت.
ونقلت المجلة عن هولي كوني، والدة المربية، قولها: "بالطبع كنت أشعر بالرعب ولكنني لم أتفاجأ..ليس بسبب اسم عائلة كينيدي، ولكن بسبب معرفة ما كان عليه الوضع حينها، خاصة في عالم أصحاب الامتيازات".
ولفتت المجلة إلى أنه عندما قرر كينيدي جونيور الترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2023، أخبرت كوني عن الواقعة صديقين مقربين لها ومحام، والذين قالوا لها إنه يمكنها أن ترفع دعوى قضائية ضده، لكن كوني رفضت بشدة هذا الاحتمال.
يذكر أن روبرت كينيدي جونيور البالغ 70 عاما من العمر، هو ابن المدعي العام الأسبق روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي.
وأعلن كينيدي في 9 أكتوبر الماضي عزمه الترشح للرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل.
ويواصل كينيدي جونيور حملته الانتخابية لكن من المتوقع ألا يتمكن من الدخول في منافسة جدية مع بايدن أو ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوى قضائية الولايات المتحدة انتخابات جوني الامتيازات المدعي العام رئاسة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. اختراقات سابقة تعيد الجدل
- إيران تحث مواطنيها على حذف واتساب - هل تجسست إسرائيل على الإيرانيين عبر واتساب؟- إسرائيل تمتلك أكبر 10 شركات أمن سيبراني في العالم - أشهر اختراقات واتساب سببها إسرائيل
أمرت السلطات الإيرانية مواطنينها، اليوم، بضروروة حذف تطبيق المراسلة الشهير واتساب من هواتفهم الذكية، متهمة إياه دون تقديم أي أدلة بجمع بيانات المستخدمين وإرسالها إلى إسرائيل.
وقد نفت شركة واتساب، المملوكة لشركة ميتا (فيسبوك سابقا)، هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وقالت في بيان لوكالة “أسوشيتد برس” إنها تشعر بالقلق من أن "هذه التقارير الكاذبة قد تكون ذريعة لحظر خدماتنا في وقت يحتاج فيه الناس للتواصل أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت مالكة واتساب أنها لا تتعقب مواقع المستخدمين ولا تطلع على الرسائل الشخصية المتبادلة بينهم.
من الصعب التحقق من صحة مزاعم السلطات الإيرانية بشكل مستقل، خاصة في ظل عدم تقديمها أدلة داعمة علنية.
ومع أن واتساب يشتهر بتوفيره لتشفير من طرف إلى طرف end-to-end encryption، مما يجعل الرسائل مرئية فقط للمرسل والمتلقي، إلا أنه ليس محصنا تماما من الهجمات الإلكترونية المتقدمة.
إسرائيل والتفوق السيبراني
يعد واتساب هو تطبيق مراسلة مجاني تملكه شركة “ميتا” مع وجود حوالي 3 مليارات مستخدم في جميع أنحاء العالم ومتنامية بسرعة، يمكنه إرسال الرسائل النصية والمكالمات والوسائط عبر الإنترنت.
يستخدم واتساب تشفيرا قويا من طرف إلى طرف يعني فقط المرسل والمستلم يمكنه قراءة الرسائل، لا يمكن حتى واتساب الوصول إلى محتواها، يأتي هذا يضمن الخصوصية القوية والأمن، لذا من المستحيل تقييم الادعاءات بشكل مستقل، بالنظر إلى عدم توفر إيران أي أدلة داعمة يمكن الوصول إليها للجمهور.
لكننا نعلم أنه على الرغم من أن واتساب لديه ميزات خصوصية وأمان قوية، إلا أنه لا يمكن اختراقه، ولكن هناك دولة واحدة على الأقل تمكنت سابقا من اختراقه وهي إسرائيل.
تعد إسرائيل من بين الدول الرائدة عالميا في مجال القدرات السيبرانية، إلى جانب الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وكندا.
وتملك سجلا موثقا في تنفيذ عمليات اختراق إلكترونية معقدة، من أشهرها هجوم Stuxnet الذي استهدف البرنامج النووي الإيراني قبل أكثر من 15 عاما.
وتعرف وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "الوحدة 8200" بتفوقها التقني، كما تحتضن إسرائيل مراكز أبحاث وتطوير تابعة لـ7 من أصل أكبر 10 شركات أمن سيبراني في العالم، إلى جانب شركات ناشئة متقدمة في تطوير أدوات هجوم ودفاع إلكترونية.
تاريخ من الاختراقات عبر واتسابتعود أبرز عمليات اختراق واتساب إلى عام 2019، عندما استغلت شركة NSO Group الإسرائيلية ثغرات أمنية في التطبيق لاختراق أكثر من 1400 حساب، شملت صحفيين ونشطاء ومسؤولين حكوميين، من خلال برنامج التجسس المعروف بيجاسوس.
وفي الشهر الماضي، أمرت محكمة أمريكية الشركة بدفع 170 مليون دولار كـ تعويض لصالح واتساب و"ميتا" على خلفية تلك الهجمات.
كما كشفت تقارير حديثة عن قيام شركة إسرائيلية أخرى تدعى Paragon Solutions باستهداف ما يقرب من 100 حساب واتساب باستخدام برمجيات تجسس متقدمة تمكنت من الوصول إلى الرسائل بعد فك تشفيرها.
هجمات "التصيد الموجه" Spearphishing
غالبا ما تنفذ هذه الاختراقات باستخدام أسلوب "التصيد الاحتيالي الموجه"، والذي يختلف عن التصيد التقليدي من حيث أنه يستهدف أفرادا محددين برسائل أو ملفات خادعة تقنعهم بتحميل برامج تجسس.
قد تبدو الرسالة وكأنها واردة من زميل موثوق أو جهة رسمية، وتطلب مثلا مراجعة عاجلة لمستند أو إعادة تعيين كلمة مرور، لتقود المستخدم إلى صفحة مزيفة أو تنزل برمجية خبيثة على جهازه.
كيف تحمي نفسك من اختراقات واتساب؟لحماية نفسك من هذا النوع من الهجمات، ينصح الخبراء بما يلي:
- التأني قبل التفاعل مع أي رسالة غير متوقعة تحمل طابع الاستعجال.
- عدم النقر على الروابط المشبوهة أو تنزيل مرفقات مجهولة.
- تفعيل التحقق الثنائي 2FA للحسابات المهمة.
- تحديث البرامج بشكل منتظم، واستخدام قنوات موثوقة للتحقق من أي طلبات حساسة.
- كما أن التدريب المنتظم على الأمن السيبراني يساعد الأفراد على كشف هذه الحيل والتصدي لها.