أفادت مجلة "فانيتي فير" بأن مربية الأطفال إليزا كوني تعرضت للتحرش من قبل المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت كينيدي جونيور خلال فترة عملها لدى عائلته في عام 1998.
وجاء في منشور الصحيفة أنه "في عام 1998، عملت إليزا كوني، التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما في ذلك الوقت، لدى عائلة كينيدي لرعاية الأطفال، ووفقا لها، قام كينيدي جونيور ذات مرة بمداعبة ساقها أثناء جلوسه معها على الطاولة".

وبحسب المجلة أكدت كوني أن كينيدي جونيور قد كرر فعل ذلك مرة أخرى متماديا بلمسها عندما كانت عائدة من درس يوغا وهي ترتدي بدلة رياضية.

يُشار إلى أن المربية تكتمت على الحادثة حتى عام 2017 وذروة حركة #MeToo# المناهضة للتحرش الجنسي، ولم تخبر سوى والدتها في ذلك الوقت.

ونقلت المجلة عن هولي كوني، والدة المربية، قولها: "بالطبع كنت أشعر بالرعب ولكنني لم أتفاجأ..ليس بسبب اسم عائلة كينيدي، ولكن بسبب معرفة ما كان عليه الوضع حينها، خاصة في عالم أصحاب الامتيازات".

ولفتت المجلة إلى أنه عندما قرر كينيدي جونيور الترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2023، أخبرت كوني عن الواقعة صديقين مقربين لها ومحام، والذين قالوا لها إنه يمكنها أن ترفع دعوى قضائية ضده، لكن كوني رفضت بشدة هذا الاحتمال.

يذكر أن روبرت كينيدي جونيور البالغ 70 عاما من العمر، هو ابن المدعي العام الأسبق روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي.

وأعلن كينيدي في 9 أكتوبر الماضي عزمه الترشح للرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل.

ويواصل كينيدي جونيور حملته الانتخابية لكن من المتوقع ألا يتمكن من الدخول في منافسة جدية مع بايدن أو ترامب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعوى قضائية الولايات المتحدة انتخابات جوني الامتيازات المدعي العام رئاسة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد خلافات مع الاتحاد.. مصارع مصري أولمبي يختار تمثيل الولايات المتحدة

أثار المصارع المصري الأولمبي محمد إبراهيم "كيشو" جدلاً واسعاً بعد إعلانه الانتقال للعب باسم منتخب الولايات المتحدة، بعد سلسلة من الخلافات طويلة الأمد مع إدارة اتحاد المصارعة المصري، رغم تأكيده أنه لا يحمل أي ضغينة ضد بلده مصر.

وشدد كيشو في تصريحات إعلامية على أن قراره بالابتعاد عن المنتخب جاء نتيجة مشكلات إدارية داخل الاتحاد، وليس رفضاً لتمثيل مصر، وقال: "هناك فرق بين وجود مشكلة مع إدارات الرياضة وبين وجود مشكلة مع مصر نفسها، أنا فخور بكوني مصري ورفع العلم الوطني في بطولات عالمية، وما حدث معي كان بسبب ظروف التدريب والدعم المادي المحدود".

وتفاصيل الأزمة تعود إلى الفترة التالية لأولمبياد باريس 2024، التي شهدت جدلا كبير بعد القبض على المصارع في فرنسا، وبعدها طلب كيشو العودة للتدريب داخل المركز الأولمبي، مع توفير تجهيزات أساسية مثل غرفة تدريب، لكن الطلبات لم تلبَّ، ما دفعه للتفكير في مسار آخر لمسيرته الرياضية.



وأضاف كيشو أنه اضطر إلى تحمل مصاريف معسكراته الخارجية بنفسه، رغم حصوله على ألقاب عالمية وقارية عديدة، بما في ذلك برونزية أولمبياد طوكيو 2020 و13 لقباً في بطولات إفريقيا.



من جانبه، شدد رئيس اتحاد المصارعة المصري سعيد صلاح على أن مطالب كيشو كانت مشروعة، وأن الاتحاد قدم له دعماً كبيراً خلال مسيرته، وأضاف أن اللوائح الرياضية تمنح أي لاعب الحق في التجنيس وتمثيل دولة أخرى بعد مرور ثلاث سنوات، مؤكداً أن القرار النهائي يعود لللاعب مع مراعاة اللوائح الدولية.


اتهامات بالتحرش في باريس
مسيرة كيشو الأولمبية شهدت أيضاً أحداثاً مثيرة للجدل، منها اتهامات بالتحرش أثناء أولمبياد باريس، والتي تم إثبات براءته منها بعد مراجعة كاميرات المراقبة ومرافقة السفير المصري، ما أعاد التوازن لسمعته.

ويأتي إعلان كيشو تمثيل المنتخب الأمريكي استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس 2028، ليضع الرياضة المصرية أمام تحد جديد في الحفاظ على أبرز نجومها، خصوصاً بعد أن أصبح كيشو نموذجاً للرياضيين الذين يغادرون البلاد بسبب محدودية الدعم المؤسسي والمكافآت المالية.



ويُعد كيشو أحد أبرز الأسماء في تاريخ المصارعة المصرية، لكنه يشير إلى أن التجربة مع الاتحاد المحلي لم توفر له البيئة المناسبة لتحقيق إنجازات أكبر، ما دفعه لاختيار مسار جديد خارج مصر، مع تأكيده الدائم على حبه واعتزازه بوطنه الأم.

مقالات مشابهة

  • بعد خلافات مع الاتحاد.. مصارع مصري أولمبي يختار تمثيل الولايات المتحدة
  • يونيسف: الحرب على غزة إهانة للإنسانية.. ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • البليدة: توقيف شخص قام بالتحرش على قاصر
  • رايتس ووتش تدعو لبنان للالتزام بضمان حق أطفال اللاجئين في التعليم
  • اليونيسيف: أطفال غزة يعيشون رعباً لا يُمكن تحمله
  • نحو مليار دولار تعويضا لأسرة امرأة توفيت بسبب بودرة أطفال
  • طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدث
  • الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
  • لوم الذات والعزلة.. اضطرابات نفسية تهدد أطفال الجيل الجديد
  • دعما لأبطال الحياة.. المحاربون القدامى يشاركون أطفال الأورام رسم بانوراما أكتوبر