كشف غموض اختفاء فتاة بكرداسة.. والدتها وشقيقها وراء قتلها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، غموض اختفاء فتاة في كرداسة، حيث تبين أن شقيقها ووالدتها وشخص آخر وراء قتلها، والتخلص من جثتها بدفنها في محافظة بني سويف، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من ربة منزل يفيد اختفاء ابنتها في ظروف غامضة بكرداسة، ولم تتهم أي شخص بالتسبب في اختفاءها.
بإجراء التحريات تبين لرجال المباحث وجود شبهة جنائية وراء اختفاء الفتاة، وأن شقيقها ووالدتها وشخص آخر أنهوا حياتها، ودفنوا جثتها في محافظة بني سويف، بسبب خلافات أسرية.
بضبط المتهمين اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأرشدوا عن مكان دفن الجثة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل فتاة كرداسة امن الجيزة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
قتلها حوت الأروكا «تيليكوم» بوحشية.. قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهور «صور»
أعادت القصة المتداولة مؤخرًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تزعم مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا أثناء عرض حي، إلى الأذهان المأساة الحقيقية التي راح ضحيتها أشهر مدربي الحيتان، عندما هاجمه الحوت «تيليكوم» أمام أنظار الجمهور.
علاقة مقتل جيسيكا رادكليف بوفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهورتبين أن قصة مقتل مدربة الحيتان جيسيكا رادكليف على يد حوت أوركا لا أساس لها من الصحة، فهي قصة ملفّقة لا تدعمها أي أدلّة رسمية أو معروفة، ولا توجد سجلات إعلامية موثوقة، أو بيانات رسمية، أو تقارير من حدائق بحرية أو هيئات تحقيق، تؤكد وقوع مثل هذا الحادث أو حتى وجود شخصية بهذا الاسم.
ولكن هناك حالات مشابهة لهذه القصة لمدربين حيتان لاقوا مصرعهم على يد أنواع مختلفة من الحيتان سواء أثناء عروض حية أمام الجمهور أو أثناء بروفات، وتستعرض «الأسبوع» أبرز الحالات المشابهة لقصة جيسيكا رادكليف:
قصة وفاة أشهر مدربة حيتان أمام الجمهورتعتبر حالة دون برانشو مدربة الحيتان التي توفيت غرقا وتعرضت لإصابات شديدة داخل حوض عرض في سي وورلد أورلاندو، عام 2010 على يد الحوت القاتل تيليكوم من أشهر الحالات التي حظيت بانتشار واسع خلال تلك الفترة وأصبحت محل نقاش أخلاقي حول احتجاز الحيتان، حتى باتت محورًا رئيسيًا للفيلم الوثائقي «بلاك فيش» لعام 2013، الذي تناول أخلاقيات الاحتفاظ بالثدييات البحرية الكبيرة في الأسر.
وأحدثت هذه الحادثة حينها ضجة عالمية، وأدت إلى تغييرات قانونية تمنع السباحة المباشرة مع الحيتان القاتلة في العروض.
ومن الحالات الأخرى التي يُشار إليها كثيرًا حالة أليكسيس مارتينيز، المدرب الإسباني في لورو باركي في تينيريفي، الذي قُتل عام 2009 عندما تعرض لهجوم مفاجئ أدى إلى إصابات قاتلة في صدره وأعضائه الداخلية أثناء بروفة.
وفي عام 1991، غرقت المدربة الكندية كيتي بيرن في سيلاند أوف ذا باسيفيك بعد أن جرّتها ثلاثة حيتان قاتلة - من بينهم تيليكوم - تحت الماء عدة مرات، وتم إنقاذها، لكنها توفيت غرقاً بسبب طول فترة حبسها تحت الماء، هذه الحادثة كانت من الأسباب الرئيسية لإغلاق الحديقة ونقل «تيليكوم » لاحقاً إلى سي وورلد.
أظهرت الحوادث الحقيقية في النهاية أن بيئات الاحتجاز قد تؤدي إلى توتر الحيوانات وزيادة عدوانيتها، وأن إجراءات السلامة لا تستطيع إزالة كل المخاطر عند التعامل المباشر مع هذه الكائنات الضخمة.
اقرأ أيضاًبقوة موجات تسونامي.. انجراف 4 حيتان ضخمة إلى السواحل اليابانية «فيديو»
اكتشاف حفري لنوع جديد من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة