بني سويف تستعد لبدء المرحلة الأولى من الموجة الـ 23 لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وجه الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، بمراجعة الترتيبات والتجهيزات اللازمة واستمرار التنسيق بين الجهات المعنية، استعداداً للموجة الــ 23 من حملات إزالة التعديات، والمقرر انطلاقها السبت المقبل، ويتم تنفيذها، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن سلسلة الحملات التى تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة، من خلال إزالة كافة صور التعديات، فى إطار توجيهات القيادة السياسية باستمرار جهود استرداد أراضى الدولة وحفظ حق الشعب ومواجهة التعدى على أملاك الدولة و الأراضي الزراعية والبناء المخالف.
جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام اللواء حازم عزت، لمناقشة استعدادات الأجهزة التنفيذية، للبدء في المرحلة الأولى من الموجة الجديدة لحملات إزالة التعديات، ومتابعة الخطوات والإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين كافة الأجهزة من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات ذات الصلة، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة بمراكز المحافظة، مع التركيز على إزالة حالات التعدي في المهد.
وأشار السكرتير العام، أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ "د.محمد هانى غنيم" تم عقد اجتماع تحضيري، للإعداد والتنسيق مع الجهات والأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية للموجة 23، والتي تتم على 3 مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى في الفترة من 6 حتى 26 يوليو الجاري، تليها المرحلة الثانية في المدة من 3 حتى 23 أغسطس، وتختتم بالمرحلة الثالثة في الفترة من 31 أغسطس وتنتهى 20 سبتمبر 2024.
وتم الاتفاق على الإعداد والتنسيق بين الجهات والأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية، وإعداد حصر لحالات التعدى " بحسب كل جهة ولاية"ووضع جدول وبرنامج زمنى يغطى كافة مراكز المحافظة، مع الإشارة إلى تكليف كل جهة بالتحفظ على الأراضي التي تم إزالة التعدى عليها، وتوثيق أعمال الإزالة "قبل_أثناء_ بعد"وإرسال تقرير يومي مُعتمد موثق بالحالات المزالة متضمنة الموقع والمساحة والحدود وتبعيتها للجهات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إزالة التعدي على الأراضي الزراعية اخبار بني سويف بني سويف
إقرأ أيضاً:
حدث تاريخي في موش التركية
في خطوة ستغيّر وجه الزراعة شرق تركيا، أطلقت السلطات مشروع “ري سهل موش” الذي سيغذي 780 ألف دونم من الأراضي الخصبة بالمياه، ويُعد أكبر مناقصة حكومية في تاريخ ولاية موش.
شهدت مدينة موش لحظة فارقة في تاريخها التنموي، مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع “الري بالضخ” الذي تنفذه وزارة الزراعة والغابات بالتعاون مع المديرية العامة للأشغال المائية (DSİ)، ويهدف إلى تحويل سهل موش إلى واحد من أبرز مراكز الإنتاج الزراعي في تركيا.
وخلال الحفل الذي أقيم في ساحة ولاية موش، تم التوقيع الرمزي على أنبوب ضخم يبلغ قطره 3.2 متر من قبل المسؤولين، إيذانًا ببدء المشروع رسميًا.
والي موش أفني تشاكير قال: “هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ الولاية، وسيُحدث قفزة إنتاجية ضخمة. نتحدث عن 406 كيلومترات من الأنابيب، أي ما يعادل المسافة من موش إلى ملاطية، وبتكلفة نهائية قد تتراوح بين 40 و50 مليار ليرة”.
اقرأ أيضاأردوغان و المسكن رقم 250 ألف.. أخبار سارة
الإثنين 16 يونيو 2025بالأرقام: مشروع عملاق على ثلاث مراحل
إجمالي مساحة الري: 780 ألف دونم
المرحلة الأولى: 170 ألف دونم
طول شبكة الأنابيب: 406 كيلومترات
تكلفة المرحلة الأولى: 7.5 مليار ليرة
العمر الافتراضي للأنابيب: 50-100 سنة
وقد شارك في الحفل عدد من المسؤولين، من بينهم مدير الزراعة والغابات، ومدير فرع DSİ في موش، وممثلون عن المجتمع المحلي.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن