هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أثارت مجوهرات ثمينة تلقاها الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، من السعودية، جدلا في البرازيل، ويحتمل أن يواجه بسببها تهما بغسل الأموال من بين تهم أخرى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية محلية.
وأوصت الشرطة الفدرالية بتوجيه تهم غسل الأموال والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية إلى بولسونارو الذي ترأس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية بين 2019-2022، حسبما ذكر موقع جي1 الإخباري البرازيلي.
وتتعلق القضية بطقم من الماس بقيمة 3,2 ملايين دولار ضبطه مفتشو الجمارك في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
Embed from Getty Images
وكانت المجوهرات في حقيبة لوفد وزارة المناجم والطاقة لدى العودة من زيارة للشرق الأوسط.
وكان بولسونارو قد نفى في السابق أي نشاط إجرامي في القضية.
وإلى جانب الرئيس السابق يواجه 11 شخصا اتهامات من بينهم محاميه فابيو واجنغارتن.
وعلق واجنغارتن في منشور على منصة إكس قائلا إنه اتُهم بجرائم "لسبب غريب يتمثل بالالتزام بالقانون".
وتضاف الاتهامات الجديدة للمتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس السابق اليميني المتطرف، الذي يخضع أيضا للتحقيق لدوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي في كانون الثاني/يناير 2023 ويواجه اتهامات محتملة بتزوير وثائق التلقيح ضد فيروس كورونا بغية السفر.
ونفى فريق دفاع بولسونارو في السابق ارتكابه أي جرائم. وكتب نجله الأكبر فلافيو العضو في مجلس الشيوخ الخميس على حسابه على إكس أن بولسونارو يتعرض "للاضطهاد".
وفي تحقيق سمحت به السلطات القضائية، فتشت الشرطة العام الماضي منازل عسكريين وسط مزاعم بأنهم ساعدوا بولسونارو في بيع بعض المجوهرات في الولايات المتحدة.
وفي ذلك الوقت، قال القاضي بالمحكمة العليا أليشاندري دي مورايس إن العناصر بيعت ولم يتم الإعلان عن البيع.
ويمكن للمدعي العام الآن أن يحدد ما إذا كان سيوجه الاتهام إلى بولسونارو بناء على اتهامات الشرطة أم لا.
وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها الشرطة بولسونارو رسميا بارتكاب جريمة. ووجهت إليه في مارس آذار تهما بتزوير سجلاته المتعلقة بلقاح كوفيد-19.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلي بولسونارو السعودية السعودية البرازيل فساد محمد بن سلمان بولسونارو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
تظاهر عشرات الآلاف من الطلاب والمحتجين المناهضين للفساد في صربيا اليوم السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما.
ونشرت الشرطة العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي في بلغراد، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش في احتجاج مضاد.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذر.
وطوال أكثر من 6 أشهر شهدت جامعات صربيا اعتصامات، ونظّم طلاب مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق بانهيار سقف محطة القطارات.
وفي ظل محدودية تحرك السلطات تحول المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة.
اعتقالاتوأثارت الاحتجاجات المستمرة قلق فوتشيتش الرئيس الشعبوي الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027 عندما تُجرى أيضا انتخابات برلمانية.
ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بالجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام، وهو ما ينفيه الرئيس وحلفاؤه.
ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وذكر اليوم السبت أن "قوى أجنبية" -لم يحددها- تقف وراء الاحتجاج، مطالبا الشرطة بضبط النفس، لكنه حذر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف.
وفي الأيام التي سبقت الاحتجاج اعتقلت الشرطة نحو 12 ناشطا مناهضا للحكومة واتهمتهم بتقويض الدستور والإرهاب، ونفى جميعهم هذه التهم.