جدل بعد سجن كويتي عامين بتهمة “سرقة علكة”
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أثار صدور حكم بالسجن لمدة عامين على مواطن كويتي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ جاء قرار المحكمة بعد إدانة الرجل بسرقة علب “علكة”.
وذكرت صحيفة “المجلس” الإلكترونية المحلية أن محكمة الجنح في الكويت قضت يوم الخميس بحبس المواطن لمدة سنتين إثر إدانته بتهمة سرقة علب علكة بقيمة 75 دينارًا (حوالي 245 دولارًا).
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت في أحد الأسواق المركزية الشهيرة في منطقة سلوى بمحافظة حولي، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
وأثار الحكم جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين اعتبر بعض المستخدمين أنه يعد “قاسيا” مقارنة بالفعل الذي أقدم عليه ذلك المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته، رأى آخرون أن القاضي ربما قد شدد العقوبة لأن المدان قد يكون من أصحاب السوابق، داعين إلى اعتبر ما حدث بمثابة “عبرة” للتصدي للسرقة بكافة أشكالها.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
10 نصائح لتحقيق النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
دبي: «الخليج»
نظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، خلال فعالياته لشهر مايو، ورشة عمل، بعنوان «أسرار عمر فاروق غير المعلنة لتحقيق النجاح» قدم خلالها صانع المحتوى عمر فاروق، رؤاه ونصائحه عن تجربته الشخصية في صناعة المحتوى، بحضور 100 مشارك.
وتمت مناقشة كيفية بناء مسيرة مهنية ناجحة في عالم الإعلام الرقمي، واستعراض استراتيجيات التغلب على التحديات، و10 نصائح لصناع المحتوى الجدد لمساعدتهم على تحقيق النجاح والاستمرار.
واستهل عمر فاروق ورشة العمل بالحديث عن بداياته، ابتداء من تصوير الأفلام القصيرة، وصولاً إلى سلسلة فيديوهات «عمر يجرّب» التي لاقت رواجاً كبيراً، وبلغ عدد متابعيه أكثر من مليوني متابع على يوتيوب في عام 2017، ليحترف بعدها العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويثبت تفوقه، ويعد اليوم، أحد أكثر المؤثرين مشاهدة في المنطقة، حيث يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتعرض مقاطع الفيديو التي يقدمها على قائمة أكثر الفيديوهات رواجاً في منطقة الخليج.
وقدم فاروق 10 نصائح يمكن لأي صانع محتوى مبتدئ أن يتبعها لتحقيق النجاح، وقال: «نصيحتي الأولى (ابدأ من حيث انتهى الآخرون)، فيجب أن تلعب بذكاء، لأن مجال التواصل الاجتماعي يحتاج إلى المرونة، ويتطلب التواضع، والنصيحة الثانية (لا تتصادم فتخسر المستقبل)، فقد تحصد بعض النتائج الآنية من خلال التصادم، لكن على المدى البعيد سوف تفقد متابعيك وتخسر ثقتهم.
أما نصيحته الثالثة فهي (المعلن الوفي هو المعلن الغني)، بحيث يجب أن تتمسك بالمعلن الوفي الذي استثمر معك منذ البداية، والرابعة (سخر طاقتك للإبداع وليس للإدارة)، وفر طاقتك وجهدك للإبداع، ولا تهدرهما في ملاحقة الأمور الإدارية البسيطة».
وقال في نصيحته الخامسة: «(الانتقاد لا يجب أن يكسرك)، أي لا تسمح لـ 1 % من النقد السلبي أن يشتت أفكارك ويثنيك عن متابعة الرحلة، وبشأن النصيحة السادسة (لا تكرر نفسك فتحترق) قال إننا نعيش في عالم متجدد وسريع جداً لذلك يجب أن نواكب هذه التغيرات.
أما النصيحة السابعة (غيّر مسارك في الوقت الصحيح)، يجب أن تعرف متى تغير المحتوى الذي تقدمه، وأن تعلم كيف سيتقبل المتابعون هذا التغيير، وفي الثامنة (يجب أن تتحكم في كل ما تظهره للجمهور)، أي لا تتخلى عن مبادئك وآرائك لإرضاء المتابعين، وكن أنت سيد المحتوى الذي تقدمه.
وفي النصيحة التاسعة خاطب عمر فاروق، صانع المحتوى المبتدئ: '(كن أنت الفعل.. لا ردة الفعل)، كن علامة فارقة في عالم صناعة المحتوى حتى لا يتم استبدالك بسهولة، أما في نصيحته العاشرة (الفرص حولك في كل مكان)، قال إن كل ما من حولك يشكل فرصة لمحتوى جديد، إننا في بلد الفرص، لكن يبقى السؤال: هل أنت جاهز لاستغلال الفرصة؟ فالحظ هو عبارة عن مزيج بين الفرصة المناسبة والجهوزية.