تساؤل برلماني حول معايير اختيار وزير التعليم الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن معايير اختيار محمد عبداللطيف وزيرًا للتعليم في التشكيل الحكومي الجديد.
وقالت النائبة: "هناك حالة من الجدل تنتاب الشارع المصري بعد الكشف عن اسم وزير التعليم الجديد السيد محمد عبداللطيف وزادت حالة الجدل في ظل ما يتردد حول المؤهلات العلمية له وما يُثار بشأنها، كما أنه لا يمتلك درجات علمية تؤهله لهذا المنصب الأهم في مصر حيث أنه المسؤول الأول عن مصير ومستقبل الأجيال".
وأضافت: "منصب وزير التعليم تناوب عليه منذ التاريخ الكثير من الأسماء المعروفة والمشهورة أصحاب إسهامات علمية مرموقة عالميًا ولهم الكثير من المؤلفات التي تزخر بها المكتبة العربية في مجال التعليم، أما الوزير الحالي بالنظر إلى مؤهلاته لا تؤهله لهذا المنصب، وعلاقته بالتعليم أنه يدير مجموعة من المدارس الخاصة، وهي بلا شك مؤهلات غير كافية، مقارنةً بالعشرات من التربويين الذين تذخر بها الجامعات المصرية والعالمية وساهموا في إحداث نهضة تعليمية في مختلف الدول".
وتابعت "عبدالحميد"، أن وزارة التعليم وما تحمله من هموم وتطلعات المصريين وما لديها من ملفات وتحديات شائكة تحتاج إلى حلول غير تقليدية وتخطيط دقيق لعل أبرزها الثانوية العامة التي تؤرق كل بيت في مصر، والحاجة إلى منظومة تعليمية جديدة، وتعزيز التنافسية ومخرجات التعليم، كلها تحديات تفوق قدرات وإمكانيات وزير التعليم الجديد ومؤهلاته العلمية في ظل ما يتردد بشأنها.
وأكدت على أن مصر في حاجة إلى نظام تعليمي حديث يساير الحاضر ويلبي تطلعات المستقبل، يخرج لنا أجيال قادرة على الإبداع والفكر، فأبنائنا الطلاب ليسوا بحقل تجارب لوزير لا تُرقى مؤهلاته لهذا المنصب.
وتساءلت النائبة آمال عبد الحميد: ما هي معايير اختيار وزير التعليم الجديد؟ وما هي مؤهلاته العلمية التي تجعل منه مسؤولًا عن مستقبل أبنائنا الطلاب؟ وما هو رده بشأن ما يُثار حول مؤهلاته العلمية؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سؤال برلماني تحديات التعليم وزیر التعلیم الجدید
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. العناني يرسب في امتحان الاعلام والسياسة
#سواليف
كتب .. #المحامي محمد الصبيحي
لقد تبوأت أعلى مناصب في الدولة وكنت لفترة الى جانب الحسين السياسي المحنك الذي لم يشهد القرن العشرين سياسيا عربيا بمستواه، ولكنك لم تتعلم من الدرس إلا قليلا وإنه لمن المحزن أن كاتبا مبتدئا مثلي ينبري هنا ليعطيك الدرس الأول في فن الحديث مع #العدو .
إذا كنت ترى انه لا مانع من التحدث مع العدو فليكن حديثك بنبرة قوية واستعلائية لا تعبر عن تقرب ولا تهاون ولا ضعف .
ولا ينبغي أبدا ان تكون في موقف المدافع وانما كن مهاجما بلغة منطقية قوية، ولكنك تحدثت معبرا برقة ولطف وكأن #الشعب_الأردني يستجدي #السلام_الدافئ من #قاتل #جزار ومبررا وجود تطرف في الجانبين .
لقد تركت المنصب الرسمي الذي يقيد الكلمات والتصريحات منذ سنوات طويلة ولكنك لم تستطع حتى الان ان تخلع عباءة المنصب وهي التي غطت حديثك بوشاح الديبلوماسية دون ان تأخذ باعتبارك المتغيرات التي فرضها العدو في #حرب_الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني .
تحدثت بهدوء وديبلوماسية وانت خارج المنصب الرسمي وكأنك لم تشاهد تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي القوية الغاضبة وهو في المنصب الرسمي، أليس في هذا درس في فن الاعلام يا معالي وزير الاعلام الاسبق ؟!!.
إذا كنت خارج المنصب الرسمي ولا تمثل هيئة ما او حزبا ما فلا تتحدث للأخرين بلغة الجمع فيتصدى لك من يسألك عن التفويض الذي يخولك التحدث عن شعبنا .
انا لن أوجه لك اتهامات التخوين والتشكيك في الوطنية كما سيفعل كثيرون اليوم ولا أشك أبدا أن د. جواد العناني وطني صادق ولكنها وطنية على سلم الامتحان هبطت الى درجة مقبول بعد ان كانت تؤهل صاحبها محاضرا في حضرة الجيل الجديد .
سؤال أخير : بعد بحر الدم الذي يفصل بيننا وبينهم هل بقي ثمة حديث عن سلام دافئ أو بارد ؟؟..