ثلاث دول أفريقية تعلن توحدها ضمن كونفدرالية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي، اليوم السبت، توحدها ضمن "كونفدرالية".
وقالت الدول الثلاث، في بيان ختامي لقمة عقدت اليوم، إن رؤساءها "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء. ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".
بهذه الخطوة، تكرس هذه الدول تحالفها في قرار يرسخ القطيعة مع بقية أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (أيكواس) الذي انسحبت منه في وقت سابق.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو مالي الكونفدرالية منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
أصداء
تجاوبت أصداء من القرّاء الكرام على مقال الأسبوع الماضي، بعنوان “في المسجد”، ومن ذلك حوار بين الدكتور محمد عداوي، والدكتور الدارقي؛ إذ قال الأول: تعبنا مع الأولاد وأتعبناهم معنا؛ من أجل أن يصلّوا. وأقترح اقتراحاً يتنازل فيه عن أمور هامة. فرد عليه الدكتور الدارقي: فليُربّوا على الصلاة والتبكير لها وإيثار حق الله على رغباتهم وهواهم؛ ليتمرسوا على معاني الكمال في العبادة، كما نطالبهم بالكمال في الدراسة وغيرها. فليسيروا على هدى نبيهم وصحبه، فليمشوا في الغلَس ويراهم ربهم وهم يمشون في مرضاته، واستطرد الدكتور الدارقي بالقول: وما أعجلك عن قومك يا موسى، قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى، فلتخالط الصلاة والاجتهاد لأجلها عظامهم فتزكوا بها أرواحهم. وأبشّرك أن المساجد ممتلئة بالأولاد، الذين تلمح من عيونهم أن حلاوة الصلاة تخلخلت إلى أنفسهم وعظامهم. اترك اجتهاداتك هذه.
ونفعني الشيخ محمد علي يماني بتعليق مفصل قال فيه: التسبيح في السجود والركوع من سنن الصلاة ومستحباتها عند جمهور الفقهاء،
ولو اقتصر المصلي على تسبيحة واحدة لكان محققًا لأصل السنة. وقد ذكر العلماء أن الإمام لا يزيد على ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود، فهو أدنى الكمال المستحب. قال الإمام النووي: في كتابه المجموع: قال أصحابنا يستحب التسبيح في الركوع، ويحصل أصل السبحة بقوله: سبحان الله أو سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، فهذا أدنى مراتب الكمال.
وأدنى الكمال أن يقول: سبحان ربي. قال أصحابنا: والزيادة على ثلاث تسبيحات تستحب للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على ثلاث تسبيحات وقيل خمس، إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، ويكونون محصورين لا يزيدون.
وقال: كل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوع أو سجود أحببت ألّا يقصر عنه إمامًا أو منفردًا، وهو تخفيف لا تثقيل.
لقد كان الهدف من مقال الأسبوع الماضي التركيز على المعاني خلال أداء الصلاة. وقد لقي ذلك صداه عند الدكتور محمد سالم فقال: إنه مقال توعوي رائع عن أهمية الطمأنينة في الصلاة. وتوسّع الصديق رجاء جمال فكتب يقول: القلب هو مكان الخشوع ولا يكمل أو يتمم الكلام مع الله- عز وجل- أو مناجاته حتى في غير الصلاة إلا بحضور القلب واستشعاره بعظمة وهيبة المتكلم معه ولو للحظات.
أما الصديق نصر الله، فقد كتب يقول لي: جزاك الله خيرا لكن لا تنتصر لنفسك على أخيك. ولا أظن أني فعلت ذلك. وأكرر رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي.
وختامًا.. شكرًا للشاب الذي ناقشني الأسبوع الماضي، وكان سببًا في هذه المداخلات.