شرطة مأرب تعلن عن ضبط شحنة حشيش كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت شرطة محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، عن ضبط شحنة مخدرات اليوم السبت 6 يوليو 2024، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب 190 كجم من الحشيش في إحدى النقاط الأمنية على مداخل المحافظة أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة مأرب العقيد عبدالرزاق الروافي، أن الشحنة المضبوطة تم ضبطها على متن شاحنة دينا نوع (إيسوزو) أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد بأنه تم التحريز على الكميات المضبوطة وإحالتها مع المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أكد مساعد مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى الأكوع، أن الأجهزة الأمنية مستمرة في مواجهة عمليات التهريب الحوثية المستمرة لحماية المجتمع اليمني من سمومها القاتلة، وفقاً لما نقلته سبأ.
ولم تذكر الأجهزة الأمنية عدد الأشخاص الذين ضبطتهم أثناء عملية التهريب وأسماءهم، أو أي تفاصيل عنهم.
بالتزامن تمكنت نقطة أمنية في واقعتين منفصلتين ومن خلال التفتيش الروتيني من ضبط سبعة أشخاص بحوزتهم كمية من المخدرات كانوا على متن سيارتين بمديرية البريقة غربي عدن.
وتضمنت المضبوطات أنواعاً مختلفة منها أشرطة الحبوب المخدرة وسجائر من الحشيش وورق يستخدم في صنع سجائر الحشيش.
وخلال سنوات الحرب، راجت تجارة المخدرات في اليمن، إثر تدفق كميات منها عبر إيران إلى ذراعها في اليمن (مليشيا الحوثي) من خلال تهريبها عبر البحر.
ونجحت القوات المشتركة البريطانية والأمريكية، وكذلك قوات خفر السواحل اليمنية في ضبط عديد شحنات مواد مخدرة في عرض البحر، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
وتتخذ منها طهران أحد أهم المصادر التمويلية لذراعها في اليمن، واستهداف الشباب والمراهقين بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها، خصوصاً بعد ادمانهم على تعاطيها واحتياجهم المستمر لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
اتهم القضاء الكيني 3 ضباط شرطة بقتل المدون ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما)، والذي فارق الحياة أثناء احتجازه بمركز أمني.
وكان المدون ألبرت أوجوانغ اعتقل على خلفية شكوى تتهمه بقذف إلويد لاغات نائب رئيس الشرطة.
وأثارت وفاته أثناء الاحتجاز لدى الشرطة موجة من الغضب والاحتجاجات على مستوى البلاد.
وقد أنكر نائب رئيس الشرطة التورط في مقتل المدون، ولكنه استقال من منصبه بعد خضوعه للتحقيق.
وكانت الشرطة زعمت في البداية أن أوجوانغ توفي بسبب جرح ألحقه بنفسه، لكنها تراجعت عن هذه الرواية بعد أن أشار تشريح الجثة إلى وجود آثار اعتداء.
وخلال احتجاجات في نيروبي أصيب البائع المتجول بونيفاس كاريوكي إثر إطلاق الرصاص على رأسه من قبل ضابط شرطة ملثم، بينما كان يبيع أقنعة الوجه.
وقالت عائلته إن أعزل ولم يكن يشكل تهديدا. ولا يزال في وضع حرج في مستشفى كينياتا الوطني.
ودعا نشطاء إلى احتجاجات واسعة ضد عنف الشرطة.
وأثار الحادث إدانات واسعة من قبل مجموعات حقوق الإنسان والسفارات الأجنبية التي حثت على الشفافية والمساءلة.