روسيا تحبط محاولة أوكرانيا لخطف قاذفة استراتيجية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالات أنباء روسية، الإثنين، نقلا عن المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الجهاز أحبط محاولة أوكرانية لتدبير خطف قاذفة قنابل روسية استراتيجية من طراز تي.يو-22إم3 إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة تاس عن الجهاز قوله إن روسيا تلقت معلومات خلال العملية ساعدت قواتها في توجيه ضربة لمطار أوزيرن العسكري.
وذكر الجهاز أن “المخابرات الأوكرانية كانت تنوي تجنيد طيار عسكري روسي مقابل مكافأة مالية ومنحه الجنسية الإيطالية، لإقناعه بالتحليق والهبوط في أوكرانيا”، مضيفا أنه تم الكشف عن “تورط أجهزة استخبارات دول الناتو في التحضير للعملية وتنفيذها”
وذكرت “تاس” أنه “خلال ضباط مكافحة التجسس الروس تلقوا معلومات ساعدت قواتنا المسلحة على إطلاق النار على مطار أوزيرنوي التابع للقوات المسلحة الأوكرانية”
و “تي.يو-22إم3” هي قاذفة صواريخ أسرع من الصوت بعيدة المدى مع جناح اكتساح متغير، مصممة لتدمير الأهداف البحرية والبرية بالصواريخ الموجهة والقنابل الجوية، وبمكنها حمل قنابل وصواريخ نووية أو تقليدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الاتحادي الروسي محاولة أوكرانية
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر أوروبا من عواقب تمويل أوكرانيا بأصول روسية
حذر السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشاييف من "العواقب بعيدة المدى" على الاتحاد الأوروبي لخطة الاتحاد استخدام أصول بلاده المجمّدة لتمويل أوكرانيا في الحرب على روسيا.
وقال نيتشاييف في بيان له أمس "إن أي عملية تتّصل بأصول سيادية روسية بدون موافقة روسيا تُعتبر سرقة، ومن الواضح أيضا أن سرقة أموال حكومية روسية ستترتب عليها عواقب بعيدة المدى".
ونبه السفير الروسي إلى أن هذه "الخطوة غير المسبوقة من شأنها تدمير السمعة التجارية للاتحاد الأوروبي وإغراق حكومات أوروبية في دعاوى قضائية لا نهاية لها".
كما اعتبر الخطة الأوروبية "مسارا نحو فوضى قانونية وتدميرا لأسس النظام المالي العالمي، وهو ما سيضرب الاتحاد الأوروبي في المقام الأول". واختتم بيانه بالقول "نحن على ثقة بأن هذا الأمر مفهوم في بروكسل وبرلين".
وتأتي تصريحات السفير الروسي في وقت يسعى فيه زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد المزيد من السبل لإبقاء أوكرانيا صامدة في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا متزايدة على ساحة المعركة.
والأربعاء الماضي كشف الاتحاد الأوروبي عن خطته لاستخدام أصول روسية مجمّدة للمساعدة في تمويل أوكرانيا بمبلغ 90 مليار يورو على مدى العامين المقبلين، على الرغم من معارضة بلجيكا حيث تجمّد الحصة الأكبر من الأصول.
وتتخوف بلجيكا محتضنة مقر مجموعة الخدمات المالية "يوروكلير" التي تدير غالبية الأصول الروسية من عواقب قضائية محتملة.
وسبق أن حذر الكرملين من أن خطة استخدام الأصول المجمدة تمثل تجاوزا خطِرا واعتبرها "استيلاء غير قانوني على ممتلكات روسية"، متوعدا بأن موسكو سترد من دون الكشف عن طبيعة الإجراءات المحتملة.