اعلن الطيران العُماني توقيعه الرسمي مع شركة "Fun&Sun" لتدشين شراكة الإستراتيجية تهدف لتعزيز الربط المباشر بين موسكو وصلالة، وحضر الحفل ممثلي الإدارة العليا من الجانبين، ومن بينهم مايك روتر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العُماني، وياروسلاف ستيبانيـوك، المدير التجاري لشركة "Fun&Sun"، إلى جانب حضور ممثلين من وسائل الإعلام الروسية والإعلام المحلي في سلطنة عُمان.

وتأتي هذه الشراكة ضمن التزام الطيران العُماني بتعزيز الربط الجوي المباشر ودعم نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان، ومن المتوقع أن تستقطب هذه المبادرة آلاف الزوار خلال موسمها الأول، بما يسهم مباشرةً في تحقيق الأهداف الوطنية للسياحة ودعم تنمية محافظة ظفار كوجهة سياحية على مدار العام.

وبهذه المناسبة، أكد مايك روتر، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالطيران العُماني، على أهمية هذا التعاون مشيرًا إلى أن تعزيز الوجهات المباشرة مع الأسواق ذات الإمكانات العالية مثل روسيا يُعد جزءًا أساسيًا من إستراتيجية الطيران العُماني التجارية طويلة المدى ومسار التحول الذي يشهده الناقل الوطني.

من جانبه، صرح ياروسلاف ستيبانيـوك، المدير التجاري لشركة "Fun&Sun"، أن صلالة تشكل أحد أبرز الوجهات الدافئة في فصل الشتاء بالنسبة للمسافرين من روسيا، وهذه الشراكة تفتح بابا جديدا للنمو،وتعمق جسور التواصل بين السوقين.

وأسهم تركيز الطيران العُماني على تعزيز السفر المباشر في زيادة عدد المسافرين القادمين إلى سلطنة عُمان والمقيمين فيها بنسبة تتجاوز 50% منذ بداية رحلة التحول، وهي زيادة من المتوقع أن ينتج عنها ما يصل إلى 90 مليون ريال عُماني سنويًا من النشاط الاقتصادي المحلي خلال السنوات الخمس المقبلة، ويدعم التوسع المستمر للرحلات المباشرة بين أوروبا وصلالة تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 للسياحية، كما يعزز مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المقرر تشغيل الرحلات العارضة الموسمية بين موسكو وصلالة خلال الفترة من 26 ديسمبر 2025 وحتى 9 مايو 2026، ويواصل الطيران العُماني، والذي نقل أكثر من 200 ألف ضيف إلى صلالة خلال موسم الخريف بزيادة قدرها 15% عن عام 2024، التعاون عن كثب مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار للترويج لها كوجهة سياحية ودعم نمو السياحة الداخلية والوافدة بشكل مستدام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطیران الع مانی ع مانی

إقرأ أيضاً:

باراك: روسيا تخطط لمئة عام وواشنطن تفتقر لرؤية استراتيجية!

أقر السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك بتفوق القوى المنافسة لواشنطن على الصعيد الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن روسيا تخطط لأفق يمتد لمئة عام، في حين تفتقر الولايات المتحدة لرؤية استراتيجية مماثلة.

وأضاف باراك في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية أن واشنطن تواجه خصومًا يعتمدون استراتيجيات طويلة المدى، موضحًا أن الصين تتبنى خططًا تصل إلى خمسين عامًا، وروسيا تخطط لمئة عام، فيما تعتمد دول عديدة خططًا مستدامة في مجالات التكنولوجيا والتطور.

وانتقد السفير الأمريكي المقاربة الأوروبية تجاه تركيا، قائلاً إن الدول الأوروبية تطالب أنقرة بالمساهمة في حماية الأمن القاري باعتبارها عضوًا في حلف الناتو، لكنها تمنعها في الوقت نفسه من الحصول على أنظمة تسليح متطورة، ووصف هذا الموقف بأنه “لا منطقي ويقارب حد الجنون”، مضيفًا أن تركيا تكلف بالدفاع عن أوروبا ضمن الناتو، لكن الأوروبيين يرفضون تزويدها بأحدث الأنظمة بحجة المخاوف من روسيا.

وأكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، توم براك، أن الإدارة الأمريكية لا تتبنى نهج تغيير الأنظمة، وأن معالجة الملف الإيراني ينبغي أن تتم ضمن الإقليم بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأوضح براك في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لا يدعمان أي مسار لإسقاط النظام في إيران، بل يفضلان حلولًا إقليمية تقودها دول المنطقة، معتبرًا أن التجارب السابقة لتغيير النظام لم تحقق نتائج وأن ترك الملف للدول الإقليمية هو الخيار الأكثر عقلانية.

وأشار براك إلى أن واشنطن منفتحة على التوصل إلى اتفاق مع طهران في حال أبدت جدية في وقف دعم وكلائها وتهدئة التوترات، مضيفًا أن الصراع بين إسرائيل وإيران لا يزال مستمرًا وأن الفصل الخامس من الرواية لم ينته بعد، ما يعني أن الوضع مفتوح على تطورات عديدة.

وعن الملف السوري، أكد براك أن هناك فرصة حقيقية لإحراز تقدم نحو اتفاق بين سوريا وإسرائيل يبدأ بترتيبات أمنية تمهيدية ثم خطوات لاحقة باتجاه التطبيع، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى ستتضمن اتفاقًا على الحدود ومناطق آمنة.

وأوضح أن دمشق تتجاوب مع الطلبات الأمريكية نحو مسار تفاوضي مع تل أبيب، بينما لا تزال إسرائيل مترددة، ما يجعل العملية تتقدم ببطء.

وتأتي تصريحات باراك في سياق الخلافات المستمرة بين أنقرة وشركائها الغربيين حول التعاون العسكري، لا سيما الجدل بشأن امتلاك تركيا لمنظومة الدفاع الروسية إس-400، التي أثارت أزمة داخل حلف الناتو.

وتعد تركيا عضوًا أساسيًا في حلف الناتو، وتلعب دورًا محوريًا في الأمن القاري الأوروبي، ومع ذلك، تثير استراتيجيات تسليحها وامتلاكها منظومات روسية خلافات مع الحلفاء الغربيين، ما يعكس تباينًا في الرؤى الاستراتيجية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، ويؤكد أهمية إعادة تقييم التوازن العسكري والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين «محمد بن راشد للإسكان» و«دبي الإسلامي»
  • شراكة استراتيجية بين "الطيران العماني" و" Fun&Sun" لتعزيز الربط المباشر بين روسيا وصلالة
  • اتفاقية شراكة مجتمعية لتعزيز التنمية المحلية وتمكين الشباب في شمال الباطنة
  • روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة
  • عماد محمد يعلن تشكيلة المنتخب الأولمبي أمام نظيره العُماني
  • مصر وبوينج.. شراكة استراتيجية تتعاظم
  • باراك: روسيا تخطط لمئة عام وواشنطن تفتقر لرؤية استراتيجية!
  • قطر والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات اتفاق شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون
  • «الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي