أشرف عقبة: يجب التخلي عن الرغبة في الحصول على المناعة القوية.. «نريدها متوازنة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام المناعة السابق بجامعة عين شمس، إنّه يجب التخلي عن الرغبة في الحصول على المناعة القوية، فبعد جائحة كورونا أصبح الناس يركزون على كيفية تقوية المناعة.
وأضاف «عقبة»، خلال لقاء عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «نريد مناعة متوازنة في التوقيت المناسب بالشكل المناسب، لأن المناعة إذا كانت ضعيفة فإننا نتعرض للالتهابات المتكررة والأورام، وإذا كانت المناعة أقوى من اللازم فإننا نتعرض لأمراض المناعة الذاتية الحساسية».
وتابع: «الحساسية هي نوع من زيادة رد الفعل المناعي لأشياء يجب أن يعتبرها الجسم طبيعية، لذلك يجب أن تكون المناعة متوازنة ومتكافئة تقوم بوظائفها بشكل متكامل»، مشيرا إلى أن كل تخصصات الطب فيها مشاكل بالمناعة، وأي مرض يحدث فيه خلل مناعي وينتج عنه نشاط الخلايا المناعية وإفرازها كيماويات قد تؤدي إلى علامات مرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية المناعة الخلايا المناعية الأورام الفضائية المصرية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة الجنسية.
وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية.
وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1.
هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام.
ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام.
ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.
وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية.
أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية".
وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد".
ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون.
وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الانتصاب مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.
لكن الباحثين أشاروا إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لفهم المسارات البيولوجية التي قد تؤدي إلى هذه الآثار الجانبية الجنسية.