درعا-سانا

وصلت الكميات المغربلة والمعقمة من بذار القمح في فرع إكثار بذار درعا حتى اليوم إلى ألفي طن.

مدير فرع إكثار البذار المهندس سامر الزامل ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الفرع يعمل من خلال أعمال الغربلة والتعقيم على حماية بذار القمح من الإصابات الحشرية، بغرض تجهيزها للموسم الزراعي الجديد.

وأضاف الزامل: إن عمليات تسويق القمح من الفلاحين المتعاقدين مستمرة، وبلغت الكميات المسوقة حتى تاريخه 16 ألف طن، بقيمة 44.

541 مليار ليرة سورية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين

تواجه فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي، احتمال تسجيل أضخم مخزون من القمح منذ أكثر من 20 عاما، بعد أن تراجع الطلب الخارجي من كلٍّ من الجزائر والصين بشكل حاد، وهذا يهدد فرص التصدير رغم محاولات التجار الاستفادة من تباطؤ الشحنات الروسية لزيادة المبيعات إلى أسواق أخرى، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

تراكم في المخزون وانخفاض الأسعار

وأوضح محللون أن الانكماش الحاد في الصادرات الفرنسية إلى الجزائر والصين خلال العام المنقضي، نتيجة التوترات الدبلوماسية مع الجزائر وتقليص بكين لوارداتها الإجمالية من الحبوب، أديا إلى تراكم فائض سنوي يقارب 4 ملايين طن في السوق الفرنسية.

وأشار التقرير إلى أن وفرة الإمدادات العالمية بالتزامن مع ضعف الطلب دفعت أسعار القمح اللين الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات، وهذا زاد الضغوط على المزارعين الفرنسيين الذين يواجهون منافسة متزايدة من المنتجين منخفضي الكلفة في أوروبا الشرقية.

وقال ماكسنس ديفيلييه من شركة "أرغوس" لتحليل السلع إن "المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد بديل فعلي للسوق الجزائرية"، مشيرا إلى أن فقدان هذا السوق التقليدي ترك فجوة يصعب تعويضها.

ارتفاع محدود في الصادرات رغم تحسن الموسم

وفي الموسم الماضي، كان أثر التراجع أقل وضوحا بسبب ضعف المحصول، إذ هبطت صادرات القمح اللين الفرنسي إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 3.5 ملايين طن، وهو أدنى مستوى منذ بداية القرن.

المخزونات الفرنسية مرشحة للارتفاع إلى نحو 4 ملايين طن هذا الموسم (رويترز)

أما في موسم 2025/2026، فيُتوقع أن ترتفع الصادرات إلى ما بين 7 و8 ملايين طن، بفضل تحسن الحصاد وتباطؤ المنافسة الروسية، لكن هذا الارتفاع لن يكفي لاستيعاب فائض الإنتاج، وفق تقديرات المحللين الذين يرجحون وصول المخزونات الفرنسية إلى نحو 3.5 إلى 4 ملايين طن، وهو أعلى مستوى منذ 21 عاما.

أسواق بديلة وتحرك في المبيعات

وأشارت رويترز إلى أن بداية الموسم الجديد في يوليو/تموز شهدت أداءً إيجابيا للقمح الفرنسي الذي استفاد من أسعاره التنافسية، بينما واجهت روسيا -أكبر مُصدّر عالمي- بداية متعثّرة لحصادها.

إعلان

وبحسب بيانات السوق، باع المصدرون الفرنسيون نحو 200 ألف طن من القمح في أغسطس/آب، تلتها زيادة ملحوظة في المبيعات خلال سبتمبر/أيلول، مع شحنات نادرة إلى بنغلاديش وتايلند.

وفي المغرب، السوق الأبرز لفرنسا خارج الاتحاد الأوروبي، استفادت باريس من تعطل الشحنات الروسية لتسجّل مبيعات قوية. وتتوقع رابطة الحبوب الفرنسية (إنترسيرياليس) ارتفاع صادرات القمح اللين إلى المغرب إلى 3.5 ملايين طن هذا الموسم، مقارنة بـ1.5 مليون طن فقط في موسم 2024/2025.

أما إندونيسيا، وهي من كبار مستوردي القمح عالميا، فقد تمثل منفذا إضافيا للقمح الفرنسي فور استكمال تجديد رخصة التصدير المعلّقة، بحسب ما أفاد به متعاملون للوكالة.

ويرى محللو رويترز أن هذه التطورات قد تُعيد خريطة صادرات الحبوب الأوروبية خلال 2026، في وقت تواجه فيه فرنسا ضغوطا مزدوجة من تراجع الطلب الخارجي وارتفاع الإنتاج المحلي، ما يجعلها أمام تحدي إدارة فائض تاريخي قد يؤثر على الأسعار الزراعية داخل الاتحاد الأوروبي بأسره.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تخطيط: مشروع بوابة الملك سلمان ينسجم مع السياق الحضري لمكة المكرمة
  • عطاء حكومي لشراء أطنان من القمح
  • "الأسد والقواعد العسكرية" أبرز محاور نقاشات الشرع وبوتين
  • تحقيق: إيران قصفت موقعا إسرائيليا حيويا اتخذ من المدنيين درعا بشريا
  • زراعة الوادي الجديد: تنفيذ مبادرة إزرع للعام الرابع على التوالي
  • رئيس الترايثلون عن نجاح قمة شرم الشيخ: مصر ستظل درعا للأمة وعنوانا للسلام
  • إزالة عقار آيل للسقوط في منيا القمح حفاظاً على الأرواح
  • فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يتسلّم 7 رهائن وترقب للإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني
  • وجبة صحية جدا.. طريقة عمل البليلة المصرية اللذيذة