أول طلب إحاطة لوزير الأوقاف الجديد حول إعادة عمل صناديق المساجد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، من وزير الأوقاف الجديد الدكتور أسامة الأزهري باتخاذ قرار عاجل بعودة صناديق المساجد.
وقال «زين الدين»، في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور أسامة الأزهري، إن وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة اتخذ قرارًا خاطئًا بإلغاء صناديق المساجد، مؤكدًا أن هذا القرار كانت له تأثيراته السلبية على إعادة إعمار المساجد وصيانتها.
وطالب النائب من الدكتور أسامة الأزهري بإلغاء قرار وزير الأوقاف السابق حتى تعود صناديق المساجد للعمل داخل مختلف المساجد بجميع المراكز والمدن والأحياء والقرى بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على ضرورة أن يتم وضع رقابة وضوابط حاسمة على عمل هذه الصناديق لمنع جميع أنواع الفساد التي كانت داخل هذه الصناديق في عهد الوزير السابق، الذي فشل في إحكام الرقابة عليها واضطر إلى إلغائها؛ مما أدى إلى حرمان المساجد من وجود أموال للصرف على صيانها وشراء مراوح وأجهزة تكييف وصيانة دورات المياه بها وغيرها من احتياجات المساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الأوقاف صناديق المساجد المساجد صنادیق المساجد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظم احتفال العام الهجري الجديد بمسجد الحسين
تنظم وزارة الأوقاف، مساء غد الأربعاء، احتفالًا رسميًا بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ، وذلك عقب صلاة المغرب بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ولفيف من كبار العلماء ورجال الدين والإعلاميين.
ويشارك في الاحتفال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ممثلًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بإحياء المناسبات الدينية الكبرى وتعزيز القيم الروحية والوطنية في المجتمع.
وفي سياق متصل، وجّه السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، مؤكدًا أن الهجرة النبوية تحمل معاني عظيمة من حب الوطن والانتماء إليه، وتغرس قيم التسامح، والاعتدال، والتضحية من أجل بناء الدولة وتحقيق النصر.
وأشار نقيب الأشراف إلى أن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى التكاتف والتعاون والوقوف خلف قيادتها الوطنية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات واضطرابات، داعيًا الله أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار، ويحفظها من كل سوء، وينعم بالسلام على العالم أجمع.