أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن النيابة العامة أبلغت المحكمة العليا أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو طلب تحويل معتقل سدي تيمان إلى مركز تحقيق فقط، في خطوة تتناقض مع موقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

 

وجاء في البيان المقدم للمحكمة العليا أن نتنياهو يدعم تحويل سدي تيمان إلى مركز تحقيق فقط، وذلك في إطار تغييرات مقترحة لتحسين إدارة السجون والمعتقلات.

ومع ذلك، يواجه هذا الطلب معارضة من بن غفير، الذي يسعى إلى إبقاء سدي تيمان كمعتقل رئيسي بدلاً من مجرد مركز تحقيق.

 

ويعكس هذا الخلاف التوترات القائمة داخل الحكومة الإسرائيلية حول إدارة السجون والمعتقلات، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية الحالية. ويرى نتنياهو أن تحويل سدي تيمان إلى مركز تحقيق يمكن أن يسهم في تحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في السجون، بينما يعتبر بن غفير أن هذه الخطوة قد تضعف من قدرة السلطات على إدارة المعتقلات بكفاءة.
 

لابيد: لا يمكن استمرار الحرب إلى الأبد ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلاً واقتصادنا لا يتحمل

 

صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم بأن استمرار الحرب لفترة طويلة ليس ممكناً، وأنه من غير الواقعي تجنيد قوات الاحتياط لفترات طويلة بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لذلك.

 

وقال لابيد في تصريحاته: "لا يمكن أن تستمر الحرب إلى الأبد. نحن بحاجة إلى حلول دبلوماسية وسياسية لإنهاء هذا النزاع." وأضاف: "لا يمكننا تجنيد قوات الاحتياط لفترات طويلة؛ اقتصادنا لا يتحمل هذه الضغوط لفترة طويلة."

 

وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تعمل على وضع استراتيجية خروج من الأزمة الحالية، موضحاً أن الاعتماد المطول على القوة العسكرية سيكون له آثار سلبية على المجتمع والاقتصاد الإسرائيليين.

 

وأوضح: "يجب أن نتبنى مقاربة متوازنة تجمع بين الحلول العسكرية والدبلوماسية لضمان أمننا واستقرارنا على المدى الطويل."

 

لابيد: سأوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة

 

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة المتعلقة بالمختطفين، في حال واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها.

 

وقال لابيد في تصريحاته: "شبكة الأمان هذه قد تطيل عمر هذه الحكومة الفاسدة، لكنني سأفعل كل شيء من أجل المختطفين."
 

وأضاف: "على الرغم من معارضتي الشديدة لسياسات نتنياهو وحكومته، إلا أنني مستعد لدعم أي إجراء يضمن سلامة وعودة المختطفين."

 

يأتي تصريح لابيد في وقت حساس حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدة لتحقيق توافق داخلي ودولي حول التعامل مع قضية المختطفين. ومن المتوقع أن يلعب موقف لابيد دورًا حاسمًا في تسهيل اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الملف الشائك.

 

هذه المبادرة من لابيد تعكس التزامه بمسؤولية وطنية تتجاوز الخلافات السياسية، وتضع مصلحة المختطفين وأسرهم فوق أي اعتبار آخرى
 

صحيفة كالكاليست: قلق وزارة الدفاع الإسرائيلي لتوقف عدة دول عن بيع الذخيرة ونقص كبير بذخيرة الدبابات

 

أعربت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن قلقهما إزاء توقف عدة دول عن بيع الذخيرة والمواد المختلفة لإسرائيل، وفقاً لما ذكرته صحيفة كالكاليست.
 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً في قذائف 120 ملم المخصصة للدبابات، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة الجيش على الحفاظ على جاهزيته العملياتية. هذا النقص يأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن توقف توريد الذخيرة والمواد يأتي نتيجة لضغوط دبلوماسية وسياسية تمارسها بعض الدول، إضافة إلى التغيرات في السياسات الدولية المتعلقة بصادرات الأسلحة.
 

تعمل وزارة الدفاع حالياً على إيجاد بدائل وتأمين مصادر جديدة للذخيرة والمواد اللازمة لضمان استمرار العمليات العسكرية دون انقطاع. كما تقوم بمراجعة المخزون الحالي وتقييم الأولويات لتوزيع الموارد المتاحة بشكل يضمن الجاهزية القصوى للقوات المسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت صحيفة إسرائيل هيوم النيابة العامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سدي تيمان ايتمار بن غفير بن غفیر لا یمکن

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب

قالت المعارضة الإسرائيلية اليوم الأربعاء عقب اجتماعها، إنها اتفقت على إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو ودعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.

وأفاد موقع "واينت" العبري، بأن اجتماع رؤساء أحزاب المعارضة تناول "تنسيق الخطوات لإسقاط الحكومة في مؤتمر الشتاء القادم وتشكيل حكومة إصلاح وشفاء. تم تحديد موعد لاجتماع متابعة". وحضر الاجتماع كل من يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وبيني غانتس ويائير جولان وغادي أيزنكوت ونفتالي بينيت.

واتفق الستة على تعزيز علاقاتهم، ودعم خطة ترامب لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، ونسقوا الخطوات للإطاحة بالحكومة.

وفي هذا الصدد، أشار زعيم المعارضة يائير لابيد إلى أن "الاجتماع مع قادة أحزاب المعارضة جاء لتنسيق جهود إسقاط الحكومة الاسرائيلية"، لافتا إلى أن" إسرائيل تعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية رهيبة".

وأكد "أن المعارضة تتبنى تنفيذ مقترح الرئيس ترامب، وإعادة كل الأسرى وتوفير شبكة حماية لتنفيذ الصفقة"، موضحا "أننا سنفعل كل شيء للتأكد من تنفيذ الصفقة حسب المخطط".

 

قوات الاحتلال تعترض سفن "أسطول الحرية" على بُعد 120 ميلاً من غزة


ورد في الصحف الايطاليه عن  تطور جديد ضمن سلسلة محاولات كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، اعترضت قوات البحرية الإسرائيلية فجر اليوم، أسطول "Freedom Flotilla" على بعد 120 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، وهو ما يُعدّ خرقًا واضحًا لحرية الملاحة في المياه الدولية، وفق ما أكدته الجهات المنظمة للرحلة.

وقد تم اعتراض 8 سفن كانت تُشارك في المهمة، من بينها السفينة "Coscience" التي كان على متنها 6 من النشطاء الإيطاليين، إلى جانب أكثر من 140 مشاركاً من مختلف الجنسيات، من بينهم أطباء، ممرضون، صحفيون، وحقوقيون.

تفاصيل ما جرى أثناء الاقتحام

أظهرت مقاطع مصوّرة بثها المشاركون لحظة الاقتحام، حيث ظهر الجنود الإسرائيليون وهم يقتادون النشطاء تحت تهديد السلاح، بينما رفع النشطاء أيديهم وأظهروا امتثالاً كاملاً. في مشهد آخر، ظهر أحد الجنود وهو يتسلق سارية إحدى السفن لتحطيم كاميرا كانت توثّق الحادثة، فيما قام أحد النشطاء برمي حاسوبه المحمول في البحر، تفادياً لمصادرته.

موقف الحكومة الإسرائيلية

من جهته، أعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها الرسمي على منصة "X" أن "الأسطول تم اعتراضه لأنه حاول التسلل إلى منطقة نزاع، في خرق للحصار البحري القانوني المفروض على غزة"، بحسب زعمها. 
وأضافت الوزارة أن "جميع النشطاء بصحة جيدة وسيتم ترحيلهم في أقرب وقت".

ردود أفعال دولية ومحلية

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، صرّح عبر حسابه على "X" بأن السفارة والقنصلية الإيطالية في تل أبيب تتابعان عن كثب تطورات الحادثة. وأشار إلى أن "نحو عشرة إيطاليين تم احتجازهم"، مؤكداً أن الحكومة الإيطالية "تقدم كافة أشكال الدعم القنصلي وتطلب من إسرائيل احترام الحقوق الفردية للموقوفين حتى إعادتهم".

تصريحات من منظّمي الأسطول

في المقابل، أكد منظّمو الرحلة أن الأسطول "لا يحمل أي تهديد أمني"، وأن الهدف الوحيد كان "إيصال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل أدوية، أجهزة تنفس، ومكملات غذائية بقيمة تتجاوز 110,000 دولار إلى مستشفيات غزة المحاصرة".

كما شدد البيان على أن "الجيش الإسرائيلي لا يملك أي صلاحية قانونية للعمل في المياه الدولية"، مضيفين أن "التدخل العسكري في هذه المنطقة يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية".

علماً بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتراض مثل هذه القوافل البحرية؛ فقد تم اعتراض "أسطول الصمود العالمي – Global Sumud Flotilla" قبل أقل من أسبوع في نفس الموقع تقريباً. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة جهود دولية متواصلة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية تؤجل اجتماعها للمصادقة على خطة غزة ساعتين
  • سمير عمر: الشرط الحاكم لالتزام نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النار هو ضغط ترامب على الحكومة الإسرائيلية
  • تأجيل تصويت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة إلى الثامنة مساء
  • هل يعطل سموتريتش وبن غفير موافقة حكومة نتنياهو على اتفاق غزة ؟
  • الحكومة الإسرائيلية ستبت باتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير المالية: مصر يمكن أن تتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير
  • كيف يمكن لرؤساء التكنولوجيا تحويل تكنولوجيا المعلومات من مركز تكلفة إلى محرك للنمو؟
  • خطة ترمب توحد صفوف المعارضة الإسرائيلية في مواجهة حكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب
  • قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا