فيلم اللد.. ما لا نعرفه عن النكبة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من القدس إلى الخليل وحتى غزة وجنين، كلها مدن فلسطينية اشتهرت وصنعت عنها الكثير من الأفلام السينمائية. ولكن هناك مدنًا أخرى لا تحكي عنها السينما كثيرا، كمدينة اللد، التي يقدمها فيلم يحمل اسم المدينة، ويحكي عنها على لسان مجموعة من سكانها ومن هُجروا منها عام 1948.
يحكي الفيلم قصة المدينة التي كانت عاصمة لفلسطين القديمة في يوم من الأيام، وشكلت حلقة الوصل بين فلسطين والعالم كله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القدس الخليل غزة السينما سينما
إقرأ أيضاً:
تعرف على السيدة نفسية رضي الله عنها وقصة حياتها
حوار مع الدكتور احمد سعيد الدح رئيس قسم الشريعة كلية الحقوق جامعة الاسكندرية
والشحات العزازي من علماء الازهر الشريف عن السيدة نفيسة رضي الله عنها وتحدثوا وقالوا
السيدة نفيسة بنت الحسن (نفيسة العلم) هي حفيدة الإمام الحسن بن علي، ولدت بمكة سنة 145 هـ، ونشأت في المدينة المنورة، وتميزت بالعبادة والعلم والزهد، وتزوجت من إسحاق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق، واستقرت بمصر التي أحبتها وأصبحت مقصدًا للعلماء والصالحين، وتوفيت بها عام 208 هـ، ودُفنت في قبرها الذي حفرته بيدها، والذي أصبح مشهدها الشريف ومزاراً كبيراً حتى اليوم، وتُعرف بكراماتها ودعواتها المستجابة، وقد أفادها الإمام الشافعي علمياً وعملياً.
نزوجت "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق رضي الله عنه في شهر رجب سنة 161هـ، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحُسَين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارَيْن، فالسّيدة نفيسة جدُّها الإمام الحسن، وإسحاق المؤتمن جدّه الإمام الحسين رضي الله عنهما. وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم. وكان إسحاق مشهودًا له بالصلاح.
كان دعاء السيدة نفيسة مستجابة، وصلت إلى مرحلة أشبه بالمعجزات، أسلم على يديها نحو 70 ألف يهودي، فأول مراحل الدعوة للإسلام تكون بإصلاح النفس أولا، قبل محاولة إصلاح وهداية الغير،فكان الناس يأتون إلى السيدة نفيسة أفواجا أفواجا لتدعي الله لهم ليشفيهم من الأمراض، وكانت متخصصة في أمراض العيون، وكانت رضي الله عنها مُجابة الدعوة، أظمأت نهارها بالصيام، وأقامت ليلها بالقيام، عرفت الحق فوقفت عنده والتزمت به، وعرفت الباطل فأنكرته واجتنبته، واجتهدت بالعبادة حتى أكرمها الله بكرامات عديدة.
كانت السيدة نفيسة تحب العبادة منذ صغرها وكانت ملازمة للمسجد النبوي الشريف، فكانت نموذجا لما حدث في القرن الثاني الهجري من المثال الصالح الذي قدمه المسلمون للعالمين، وكان هذا النموذج في السيدة نفيسة.
عندما سئلت إن السيدة نفسية رضى الله تعالى على الإمام الشافعي فقالت كان رجلًا يحسن الوضوء فتعجب الناس من قولها، فقال العلماء ان قصدها من أن الإمام الشافعي يحسن الوضوء أى إذا صحت البدايات وضحت النهايات، فطالما أن هذا الرجل يحسن الوضوء فقبله الله فى رحمته، أى أن الله وفقه فى الخطوة الأولى فيكون بذلك وصل إلى المنتهى".
لمَّا وفد الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى مصر، توثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليها إنفاذًا لوصيته.