انطلاق قمة الناتو بواشنطن.. فرصة «بايدن» الأخيرة ودعم أوكرانيا أولوية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن برؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» في واشنطن اليوم الثلاثاء لحضور قمة «الناتو»، والتي تأتي في ظل العديد من التهديدات التي تضرب الحلف، ومستقبل «بايدن» المتوتر، وهي محاولة لإقناع الحلفاء في الداخل الأمريكي والخارج، بأنه لا يزال قادرًا على قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى.
ويخطط زعماء حلف «الناتو» لتعزيز الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ولكن بالنسبة للرئيس الأمريكي أصبحت القمة بمثابة إثبات لقدرته على تلبية المطالب الملحة للرئاسة لمدة 4 سنوات أخرى، مع زيادة المطالب باستقالته ومدى صحته العقلية والجسدية.
وسيلة جيدة للحكم على قدرة بايدنوقال «بايدن» في وقت سابق، إن عمله في القمة حيث يحتفل حلف شمال الأطلسي «الناتو» بالذكرى الـ75 لتأسيسه، سيكون وسيلة جيدة للحكم على قدرته المستمرة على أداء وظيفتهن، كما أشار إلى سعيه لحشد أعضاء الحلف كمثال رئيسي على زعامته الثابتة ومن بين الأسباب التي تجعله يستحق 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض.
ووصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن لحضور قمة حلف الناتو، قائلًا إنه سيناضل من أجل اتخاذ قرارات قوية لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية والحصول على المزيد من الطائرات المقاتلة من طراز «إف-16».
خطاب جو بايدن المتوقع في قمة الناتوومن المتوقع أن يكون خطاب جو بايدن الافتتاحي في الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، أي الواحدة صباحًا بتوقيت القاهرة، وسيسلط الرئيس الأمريكي الضوء على ما تعتبره إدارته إنجازًا رئيسيًا، وهو أن «الناتو» أقوى وأكثر اتحادًا تحت قيادته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو الناتو حلف شمال الأطلسي جو بايدن واشنطن قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.