قائد الحرس الثوري الإيراني: ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر فسندخل ميادين الحرب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “الصهاينة اليوم تحت نار فلسطين واليمن والعراق ولبنان، وإيران في عملية وعدها الصادق، وهذا مظهر لتجلي الوحدة بين أقطاب محور المقاومة”.
وأضاف سلامي، في خطاب له خلال الحفل التكريمي لـ”شهداء مقر رمضان”، أنه “يجب علينا أن نقاوم، ونكون صامدين ولا نخضع أبداً”.
وعن الدور الإيراني في العالم الإسلامي، قال سلامي إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي ملجأ لكل المسلمين في العالم أينما كانوا”، إذ إن “حدود جهادنا في العالم، هو كل مكان يتعرض فيه المسلمون للأذى، وعملية الوعد الصادق كانت تجلياً لحقيقة رفضنا للظلم، والتزامنا بالعمل عند الحاجة”.
وأكد اللواء سلامي استمرار الدعم الإيراني للمقاومين، قائلاً: “عند اللزوم نحمل بأنفسنا السيف، إذ إن الجهاد طريق عزتنا، وحريتنا، ولكنه أمر لا يمكن تحقيقه من دون الاتحاد، والمقاومة تغيّر الصفحات السياسية للعالم الإسلامي”.
ولفت سلامي، الى أنه “ليس مقررا أن نقف مكتوفي الأيدي ودعم جبهة المقاومة فقط، إذا لزم الأمر، سنشهر السيوف بأنفسنا وندخل ميادين الحرب. لأن عزة المسلمين أوجب من أي شيء آخر”، مضيفاً “الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من كل مكان، وهذا هو أفضل رمز للوحدة بين المسلمين”.
وتابع “المقاومة تتعاظم والصهاينة يتعرضون اليوم للقصف من قبل المقاومين في فلسطين والعراق واليمن ولبنان”.
وكانت إيران قد استهدفت في 13 أبريل الماضي، الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ حملت اسم “الوعد الصادق”، وذلك في إطار معاقبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وأوضح بيان الحرس الثوري، عقب الرد الإيراني، أن العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى تدمير الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بنجاح.
كما صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الأول من مايو المنصرم، بأنه “للمرة الأولى منذ عقود، تقوم قوة ما بنقل الحرب إلى داخل الأراضي التي يحتلها الصهاينة”.
وقال سلامي، خلال كلمةٍ له في المقر القيادي للحرس الثوري بمناسبة يوم المعلم في إيران، إن “عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار”، مؤكداً أن هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
في تطور لافت وغامض، استعادت إسرائيل آلاف الوثائق الخاصة بأشهر جواسيسها إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، وذلك بعد نحو ستة عقود من وفاته.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها لحظة "إغلاق دائرة" مهمة لعائلة كوهين ولتاريخ الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشف تقرير عبري بثته قناة i24NEWS أن مروحية هبطت بشكل غير معلن في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع مايو الجاري، في عملية سرية كان هدفها نقل أرشيف كوهين إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر سوري أن هذه الخطوة جاءت "كبادرة سياسية" من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وأن المروحية تجنبت المرور عبر الأجواء الأردنية واللبنانية لتفادي أي رصد.
وأثارت عملية الهبوط، التي لم تكن معلنة، موجة من الشائعات داخل سوريا وإسرائيل، حيث قيل إنها حملت مساعدات أو حتى شخصيات درزية بارزة.
لكن المصدر السوري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن "المهمة الحقيقية كانت لجمع أرشيف إيلي كوهين"، وقد أُنجزت تحت حماية أحد كبار قادة القوات المسلحة.
ويتقاطع هذا التطور مع تقارير عن محادثات سرية تجري بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل في أذربيجان، بوساطة تركية.
كما سبق أن أشار الموساد الإسرائيلي في 18 مايو إلى تنفيذ عملية استخباراتية "مع شريك صديق" أسفرت عن استعادة الأرشيف الخاص بكوهين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الحديث عن اتصالات غير معلنة بين دمشق وتل أبيب، ما يفتح باب التأويلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين والرسائل الخفية وراء إعادة إرث كوهين إلى تل أبيب.