ديمقراطيون يطالبون بايدن علانية بالانسحاب من السباق الانتخابي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أصبح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت بيتر ويلش أول سيناتور ديمقراطي يطالب علانية الرئيس جو بايدن بـ"الانسحاب من السباق الرئاسي من أجل مصلحة البلاد".
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" قال ويلش إنّه "من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق".
وأضاف أن "أحدث استطلاعات الرأي تظهر أنّ الخطر السياسي الذي يواجهه الديمقراطيون آخذ في التزايد.
وكان مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديمقراطي ينقلب علنا على الرئيس، قائلا إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.
وقال بينيت لشبكة "سي إن إن" "أعتقد أن دونالد ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا" يثبت أن لديه خطة للفوز في الانتخابات.
مقترحات للمانحين
وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر أن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر أبلغ المانحين انفتاحه على ألا يكون بايدن مرشحا للرئاسة.
وقال الموقع إن شومر استمع لأفكار واقتراحات المانحين حول أفضل طريقة لمضي الحزب الديمقراطي قدما.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي قد صرحت أنه ينبغي لبايدن أن يقرر سريعا ما إذا كان سيمضي قدما في الانتخابات الرئاسية لكنها لم تعبر بشكل قاطع عن دعمها لترشحه.
وتشير تصريحات بيلوسي، التي لم تأخذ في الاعتبار تأكيد بايدن مرارا بأنه سيواصل السباق الرئاسي، إلى احتمال أن يواجه الرئيس موجة جديدة من الدعوات من الديمقراطيين للخروج من السباق.
وبينما يحاول بايدن البالغ 81 عاما إظهار مهاراته القيادية خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، إذ تصاعدت الضغوط الداخلية عليه للاستقالة بعد أدائه الكارثي في المناظرة ضدّ دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من السباق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصل إلى العاصمة السعودية
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر أربعة أيام تشمل السعودية وقطر والإمارات.
تُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع دول الخليج.
من المقرر أن يلتقي ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيناقشان قضايا إقليمية مثل البرنامج النووي الإيراني، الحرب في غزة، واستقرار أسعار النفط. كما يُتوقع أن يعلن الطرفان عن اتفاق نووي مدني يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم تحت إشراف أميركي، بالإضافة إلى صفقات استثمارية ضخمة قد تتجاوز 600 مليار دولار، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا.
يرافق ترامب في هذه الجولة عدد من كبار رجال الأعمال الأميركيين، مثل إيلون ماسك، لاري فينك (بلاك روك)، وجين فريزر (سيتي غروب)، مع التركيز على صفقات في مجالات الدفاع والتكنولوجيا .
بعد زيارته للسعودية، سيتوجه ترامب إلى قطر يوم الأربعاء، ثم إلى الإمارات يوم الخميس، حيث سيواصل جهوده لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع قادة المنطقة.
وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.
هذه هي الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، بالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.